أخي في الله قاصد الحق بالنسبة للسند الأول يظهر منه عنعنة الأعمش و سليمان بن مهران الأعمش في عدد المدلسين كما قيده ابن حجر في كتابه إخبار أهل التقديس فالظاهر من السند الضعف حتى يصرح بالتحديث أما السند الثاني فهو عند المحدثين من نوع الحديث المبهم فغالب رواته مبهمين حتى يعرف من هو الأب والعم من السند ثم معرفة درجة عدالتهم وضبطهم وهذا كلام سطحي مني فقط لأنه يا أخي العزيز ليس من المنهجية أن يحكم على السند عار عن المتن فالسند يمشي مع المتن و يخرج تخريج علمي دقيق مع الوقوف على كل طريق ثم الاستعانة بنصوص النقاد في تصحيحه و تعليله أما مرويات ابن عباس والصحابة فليس هناك مرجع أحسم من مسند أحمد ففيه غالب مسانيد الصحابة ووفقك الله وإياي لكل خير