موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2006, 09:16 AM   #1
معلومات العضو
عذاب الخليج

افتراضي الحب فى الله ؟؟

السلام عليكم
بارك الله فيكم على ترحيبكم الرائع و عسى الله ان يقدرنا انه نكون خير مثال للمرأة المسلمة و مقتدين بامهات ا لمسلمين .
س:عبارة كثيرا ما اسمعها هى :احبك فى الله او نحبك فى الله .
ما معناها و هل يجوز ان تقولها المراة لرجل كان يكون شيخا او عالما من علماءنا الاجلاء
بارك الله بيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2006, 09:13 PM   #2
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله


معنى الحب في الله : أن تكون المحبة خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا، حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة، بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب، وببغض الله ورسوله نبغض.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله.

قالوا : يا رسول فخبرنا : من هم؟

قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

واعلمي أنه إذا نشأت محبة في الله فلن تبقى إلا بطاعته، ولن تزكو إلا بالبعد عن النفاق والفساد، فإذا تسربت المعصية إلى أحدهما تغيرت القلوب وذهب الحب.
ففي الحديث "... والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما" .

وهذا يسلمنا لسؤال : كيف يحب المسلم أخاه في الله؟


أولا: صفات الاختيار

1- عليه أن يختار من يستحق حبه فيختار بعين الله، يتحرى أن يكون من يختاره عاقلا غير أحمق، إذ قد يضر الأحمق صاحبه حيث يريد نفعه.

2- حسن الخلق، فيختار التقي، لأن الفاسق لا يؤمن جانبه.

3- معين على الطاعة بقوله وعمله وسمته فهو الجليس الصالح الذي حثنا الرسول الكريم على ملازمته، ويقال في الأثر: الجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه نفسك، ويطمئن به فؤادك، وتنتعش به روحك.. تطرب لحديثه، وتنعم بمجالسته، وتسعد بصحبته.. إنه عدة في الرخاء، وزينة في الشدة، وبلسم للفؤاد، وراحة للنفس.

وكما يقولون "من جالس جانس"؛ لأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، ولهذا أمر الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).

وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة، فقال سبحانه:

(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً).


ثانيا : مراعاة حقوق الأخوة

أن يقوم تجاه من يحب بحقوق الصداقة والأخوة، ليستبقي مودتهم في الدنيا والآخرة، وهذه الحقوق هي:

1- أن يكون عونا لصاحبه يقضي حاجته ويتفقد أحواله ويؤثره على نفسه.

2- أن يكف عنه لسانه إلا بخير، فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره، ولا يكشف أسراره.

3- أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه، ويدعوه بأحب أسمائه إليه، وينصحه سرا ولا يفضحه، كما قال الإمام الشافعي- رحمه الله- : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.

4- أن يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته، فيستر عيوبه ويحسن به ظنونه.

5- أن يفي له في الأخوة؛ فيثبت عليها ويديم عهدها؛ لأن قطعها يحبط أجرها.

6- أن لا يكلفه ما يشق عليه ولا يحمله ما لا يرتاح له.

7- ألا يتكلف ولا يتحفظ معه، فقد قال أحد الصالحين : من سقطت كلفته؛ دامت مودته".

8- أن يخبره أنه يحبه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره أنه يحبه".

9- أن يفعل ما أجمله الأثر "من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهم ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته". "حق المؤمن على أخيه أن يبين له الحق إذا احتاجه، ويشد عزمه إذا أصاب، وأن يشكر له إذا أحسن، ويذكره إذا نسي، ويرشده إذا ذل، و يصحح له إذا أخطأ، ولا يجامله في الحق، ولا يسايره على الباطل، ويكون له هاديا ودليلا ومعينا وأمينا.

10- أن يدعو له ولأهله ... يدعو له حاضر أو غائبا، حيا أو ميتا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين، ولك بمثلٍ". وقد قال أحد الصالحين : "إن أهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه ويتمتعون بما خلف، والأخ الصالح ينفرد بالحزن مهتما بما قدم أخوه وما صار إليه، يدعو له في ظلمة الليل ويستغفر له وهو تحت الثري".


فهل للحب في الله دلائل وعلامات؟

نعم.......

أولها : أن يستشعر المؤمن روح الإيمان الحي من المشاعر الرقيقة التي يكنها المسلم لإخوانه حتى إنه ليحيا مهم ، وبهم.

ثانيها: أن يشعر أن عاطفته يحكمها سلطان العقيدة: وعلامة ذلك أنه يجد في قلبه حبا عظيما لكل تقي نقي صالح، حتى وإن لم يره أو لم يكن في زمانه أصلا، فعن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله : الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل عملهم؟ قال: أنت يا أبا ذر مع من أحببت.

وأنشأ الإمام الشافعي ضاربا مثلا جميلا للحب في الله :
أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعة
وأبغض من تجارته المعاصي*** ولو كنا سواء في البضاعة

ثالثها: الإحساس والشعور بالأخوة :فيشعر الأخ بالتألم والحزن لما يصيب أخاه من ألم ونصب، وهذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

رابعها: سلامة الصدر: فيحافظ على سلامة صدره تجاه إخوانه، فيحيا ناصع الصفحة، قلبه مشرق فياض، فالأخوة الحقة هي التي تقوم على عواطف الحب والود والتعاون المتبادل والمجاملات الرقيقة، بل هي كما وصفها القرآن: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).

منقول بتصرف


。◕‿◕。。◕‿◕。。◕‿◕。


وقبل الإجابة على الشطر الآخر من سؤالكم عن عبارة : أحبك في الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاب الخليج
   هل يجوز ان تقولها المراة لرجل سواء كان يكون شيخا او عالما من علماءنا الاجلاء

أحب أن أنوه أن الشريعة قد جاءت بقاعدة عظيمة وهي سد الذرائع المفضية إلى المحرم، وإن كانت في الأصل أموراً مباحة لا إشكال فيها .

وبالنسبة لهذه المسالة فإن الأصل مشروعية التحاب بين المؤمنين ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )

ولكن الأولى هو عدم الأخبار بالمحبة اذا كان بين الرجل والمرأة او المرأة والرجل سدا للذرائع ...
بعكس الحب في الله بين الرجل والرجل وكذلك المرأة مع المرأة .
وهذا ماستجدي تفصيله في هذه الفتوى ..


`°؛¤ السؤال : ¤؛°`
ما حكم قول المرأة للرجل الأجنبي " إني أحبك في الله ".



¨°o.O (الجواب ) O.o°¨

بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أنه لا يجوز للمرأة مخاطبة الرجل الأجنبي بذلك ولا مكاتبته به مهما كان علماً و نفعاً وديناً.
وذلك أن المؤمنة منهية عن الخضوع في القول عند مخاطبة الرجال الأجانب فقد قال الله تعالى لأكمل نساء المؤمنين وأبعدهن عن الريب: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).

قال ابن العربي في تفسيره أحكام القرآن (3/56: "فأمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً, وكلامهن فصلاً, ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع , وأخذ عليهن أن يكون قولهن معروفاً".

فنهى الله تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وهن أمهات المؤمنين عن اللين في القول، وهذا يشمل اللين في جنس القول واللين في صفة أدائه.

وسائر المؤمنات يدخلن في هذا التوجيه من باب أولى فإن الطمع في غيرهن أقرب. فالمرأة ينبغي لها إذا خاطبت الأجانب أن لا تلين كلامها وتكسره فان ذلك أبعد من الريبة والطمع فيها.

أما ما رواه أحمد وأبوداود من ثابت قال: حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له.
فرواه أحمد من طريق الحسين بن واقد به ورواه أبوداود من طريق المبارك بن فضالة به.

ورواه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق إسحاق بن إبراهيم قال أنا عبد الرزاق قال: أنا معمر عن الأشعث بن عبد الله عن أنس بن مالك وفيه قال: " ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فأخبره بما قال. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت".
وقد صحح الحديث ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي كما في المستدرك 4/189.

فإنه لا يدل على مشروعية أن تخبر المرأة الرجل الأجنبي بذلك، وكذلك العكس. فإن هذا الخبر وارد في محبة الموافق في الجنس الذي تؤمن فيه الفتنة وليس فيه ريبة.

وقد أشار إلى هذا المعنى المناوي في فيض القدير (1/247) فقال: "إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها". وأنه إنما يقول ذلك للمرأة فيما إذا كانت زوجة ونحوها. كما أنه لا يعلم أن إحدى الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن.

والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين.

أخوك

خالد بن عبد الله المصلح

13/9/1424هـ.

التعديل الأخير تم بواسطة مسك الختام ; 15-05-2006 الساعة 07:23 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2006, 09:30 PM   #3
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك أختنا الفاضلة (( مسك لختام )) وجزاك الله خيرا
ووفقك الله لما يحب ويرضى ...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2006, 09:39 PM   #4
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اللهم آمين
وفيك بارك الله وجزاك خير الجزاء
شاكرة لمرورك الكريم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-05-2006, 09:55 PM   #5
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم الله خيرا ً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2006, 07:27 AM   #7
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله وجزاكم خير الجزاء
لكل من تواجد هنا شاكرة لمروركم الكريم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2006, 07:31 AM   #8
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمدلله )

بارك الله فيك ، أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( مسك الختام ) وجزاك الله خيرا على هذا التوضيح الرائع ، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك . اللَّهم آمين .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2006, 08:53 AM   #9
معلومات العضو
اسيرة

إحصائية العضو






اسيرة غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

بارك الله فيكم جميعا و نفع الاسلام و المسلمين بعلمكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-05-2006, 09:00 AM   #10
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اللهم آمين ولكم بمثله
وفيكم بارك الله ، وجزاكم خير الجزاء
شاكرة لمروركم الكريم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:05 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com