لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بو راشد ) ، سؤال في غاية الأهمية ، أولاً لا بد أن نعلم بأن رأي العلماء في مسألة الحوار على قسمين :
* فالعلامة الشيخ محد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - لا يرى بمسألة الحوار ويرى بأنه نعتدي آثم لا بد من طرده واخراجه من الجسد بالطرق المشروعة ، وعلى ذلك بعض تلامذته 0
* وكثير من علماء السعودية يرون بمسألة الحوار فيما تفتضيه المصلحة الشرعية ، ولسنا ببعيدين عن الحادثة التي حصلت للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - مع الجني البوذي الذي أعلن أسلامه ، ومن قبله موقف شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - مع الفتى الذي ابتلي بعشق جنية 0
وأنا أميل للقول الثاني ، وبحمد الله كثير من الجن أعلن اسلامه وخرج بفضل ومن وكرم من الله سبحانه وتعالى وحده ، ومع ذلك أحترم الرأي الآخر ولا أنكر على من يتخذخ سبيلاً في العلاج والاستشفاء 0
أما طريقتي في الحوار والخطاب فتجدها أخي الحبيب ( أبو راشد ) من خلال الرابط التالي :
وبعد ذلك وفي حالة عدم الاستجابة من قبل الجن والشياطين يبدأ المعالج في استخدام الوسائل الشرعية والحسية المتاحة ويبدأ بالأخف وآخرها ( الفصد ) للتأثير على الجني الصارع لمفارقة الجسد ، ولكن يكون ذلك بعد أخذ العهد بينه وبين الجني ، فإن نكث العهد وأصابه بعد ذلك ضرر من المعالج فلن يستطيع الجن وأهله في هذه الحالة من النيل من المعالج بإذن الله عز وجل 0
هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
ولسنا ببعيدين عن الحادثة التي حصلت للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - مع الجني البوذي الذي أعلن أسلامه ، ومن قبله موقف شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - مع الفتى الذي ابتلي بعشق جنية
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني
فضلا منكم شيخ ممكن تعطينا فكرة عن الحادثتين لعدم معرفتنا بهما ...أفادك الله .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، الحادثة الأولى ذمكرها العلامة الشيبخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في رسالة بعنوان :
[align=center]( إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي والرد على من أنكر ذلك )[/align]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد نشرت بعض الصحف المحلية وغيرها في شعبان من هذا العام أعني عام 1407 هـ أحاديث مختصرة ومطولة عما حصل من إعلان بعض الجن - الذي تلبس ببعض المسلمات في الرياض - إسلامه عندي بعد أن أعلنه عند الأخ عبد الله بن مشرف العمري المقيم في الرياض، بعدما قرأ المذكور على المصابة وخاطب الجني وذكره بالله ووعظه، وأخبره أن الظلم حرام وكبيرة عظيمة، ودعاه إلى الإسلام لما أخبره الجني أنه كافر بوذي، ودعاه إلى الخروج منها، فاقتنع الجني بالدعوة وأعلن إسلامه عند عبد الله المذكور، ثم رغب عبد الله المذكور وأولياء المرأة أن يحضروا عندي بالمرأة حتى أسمع إعلان إسلام الجني فحضروا عندي فسألته عن أسباب دخوله فيها فأخبرني بالأسباب، ونطق بلسان المرأة لكنه كلام رجل وليس كلام امرأة، وهي في الكرسي الذي بجواري وأخوها وأختها وعبد الله بن مشرف المذكور، وبعض المشايخ يشهدون ذلك ويسمعون كلام الجني، وقد أعلن إسلامه صريحاً وأخبر أنه هندي بوذي الديانة، فنصحته وأوصيته بتقوى الله، وأن يخرج من هذه المرأة ويبتعد عن ظلمها، فأجابني إلى ذلك، وقال: أنا مقتنع بالإسلام، وأوصيته أن يدعو قومه للإسلام بعدما هداه الله له فوعد خيراً وغادر المرأة، وكان آخر كلمة قالها: السلام عليكم.
ثم تكلمت المرأة بلسانها المعتاد وشعرت بسلامتها وراحتها من تعبه، ثم عادت إلي بعد شهر أو أكثر مع أخويها وخالها وأختها وأخبرتني أنها في خير وعافية، وأنه لم يعد إليها والحمد لله، وسألتها عما كانت تشعر به حين وجوده بها فأجابت بأنها كانت تشعر بأفكار رديئة مخالفة للشرع، وتشعر بميول إلى الدين البوذي والإطلاع على الكتب المؤلفة فيه، ثم بعدما سلمها الله منه زالت عنها هذه الأفكار ورجعت إلى حالها الأولى البعيدة من هذه الأفكار المنحرفة.
والحادثة الثانية ذكرها العلامة ابن القيم - رحمه الله - في كتابه الموسوم ( زاد المعاد ) :
قال ابن القيم - رحمه الله - : ( حدثني - يعني شيخ الاسلام - أنه قرأ مرة هذه الآية في أذن المصروع ، فقالت الروح : نعم ومد بها صوته ! قال : فأخذت له عصاً وضربته بها في عروق عنقه حتى كلت يدي من الضرب . وفي أثناء ذلك قالت : أنا أحبه ، فقلت لها : هو لا يحبك ، قالت : أنا أريد أن أحج به .
فقلت لها : هو لا يريد أن يحج معك ، قالت : أنا أدعه كرامة لك ، قلت: لا ولكن طاعة لله ورسوله ، قالت : فأنا أخرج ، فقعد المصروع يلتفت يميناً وشمالاً، وقال: ما جاء بي إلى حضرة الشيخ " ) ( زاد المعاد - 4 / 66 ) 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
جزاك الله خيراً يا شيخ ...على الإفادة...ولكن لدي سؤال ياشيخ فضلا وتكرما منك :
لم ألاحظ أن أحدهم قال له ابق في جسد المصروع حتى تتعلم الإسلام ...وتأمن شر الأشرار...فكيف يجيز بعض أخواننا بقاء الجني إذا أسلم في الجسد حتى يتعلم الإسلام الخ ...آملاً إرشادي للدليل أو لرابط القتوى إن وجدت ...فإن أكثر من معالج رفضوا هذه الفكرة واستهجنوها .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، الأمر يتبع القاعدة الفقهية :
[align=center]( المصالح والمفاسد )[/align]
أما تعليم الاسلام فلا ولكن تعليم أحكام الطهارة والصلاة ولما تقتضيه المصلحة الشرعية فنعم 0
فكما أن الانسي المسلم يهمنا فكذلك الحال بالنسبة للجني المسلم حتى يتقوى بداية على هؤلاء ، وقد سألت في تلك المسألة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - قديماً عن طريق أحد طلبة العلم ، فأجاب بأنه لما مانع لفترة بسيطة لما تقتضيه المصلحة الشرعية 0
وهذا ما حصل من خلال متابعة القصة التي ذكرتها لكم في ( أغرب الحالات ) 0
وكما تلاحظ أخي الحبيب فالعلماء أجازو مسألة ضرب الجني الصارع للخروج من البدن وبهذا أفتى قديماً العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - ولما أدى ذلك لمفاسد شرعية من قبل الجهلة أفتى الشيخ بخلاف ذلك 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو راشد ) ، الأمر يتبع القاعدة الفقهية :
[align=center]( المصالح والمفاسد )[/align]
أما تعليم الاسلام فلا ولكن تعليم أحكام الطهارة والصلاة ولما تقتضيه المصلحة الشرعية فنعم 0
فكما أن الانسي المسلم يهمنا فكذلك الحال بالنسبة للجني المسلم حتى يتقوى بداية على هؤلاء ، وقد سألت في تلك المسألة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - قديماً عن طريق أحد طلبة العلم ، فأجاب بأنه لما مانع لفترة بسيطة لما تقتضيه المصلحة الشرعية 0
وهذا ما حصل من خلال متابعة القصة التي ذكرتها لكم في ( أغرب الحالات ) 0
وكما تلاحظ أخي الحبيب فالعلماء أجازو مسألة ضرب الجني الصارع للخروج من البدن وبهذا أفتى قديماً العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - ولما أدى ذلك لمفاسد شرعية من قبل الجهلة أفتى الشيخ بخلاف ذلك 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
جزاك الله خيراً على التوضيح ...وإذا تكرمت ...
هل أغلب الحالات التي طبقت عليها هذه الرؤية خرج الجن بعد ذلك ...وبالتالي ترى فيها مصلحة راجحة ...
أم أن الأمر بين... بين ...وبالتالي قد ....نقول :
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
فمفسدة بقاء الجن الذي يدعي الإسلام في جسد الحالة
"مع احتمال كذبه كما لا يخفاك "
أقول هذا الضرر دفعه مقدم على مصلحة الجني المعتدي ...سلم أو لم يسلم من أذى الساحر فهذا شأنه ...وعاقبة فعله الشنيع .. وليتحمل جريرة خطئه وحده...
والراقي مؤتمن على بالدرجة الأولى على الحالة ...المرضية...
لا على الجني المعتدي !
كما أني أعتقد أننا بحاجة لفتوى مكتوبة...من عالم معتبر من المعاصرين ... حتي يكون هذا الرأي مرجعاً معتمداً لدى الرقاة ...خاصة وأن الكلام قديم ...وعن طريق وسيط .
حياك الله أختنا المشرفة كريمة ...وسؤال جميل في الحقيقة ...وقد سمعت من قديم ... أن احد الرقاة قرأ على جني أبكم ...ودخل جني آخر ليتحدث ويقول له أن الجني الأول أبكم ...ثم في نهاية الأمر خرج الاثنان ...
على كل حال ....ننتظر جواب أخواننا الراقاة وفقهم الله ،،،،
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
