لماذا لا نصدق ما نراه بالأحلام...
لأننا في زمن ..لم تعد تُصدّق فيه الأحلام
بعد ان اصبح الواقع نفسه لا يُصدّق
كثيرون من الناس يهربون الى عالم النوم والاحلام ، كجزء تعويضي لأحلام اليقظة التي تم وأدها او تمّت سرقتها
لا يمكن لشيء ان يسكننا - حتى الاحلام - طالما دروب عقلنا مشاع ، تفتقر الى الخيال
طالما في ممراتها لا يوجد الا حقائب اليأس والخذلان
اصبحنا نؤمن ببورصة الاحلام ، ونعتمد عليها لرفع اسهمنا من الجدّ والأمل والعمل
فهي البورصة الوحيدة التي وان انهارت ..نشعر اننا لم نخسر شيئا