نعم أخي يدل على اقتران قوي .. و الأغلب أنه أصله نتيجة عين و أنك شديد التأثر بالعين و أنها تسارع إليك .. و المقترنون فيهم من يحبك و فيهم من يبغضك . و الله أعلم .
أخي الشوبكي جزاك الله خير
كيف علمت أنا المقترنين منهم من يحب الدكتور ومنهم من يبغضه
دون تشخيص الحاله أو الكشف والقراءه عليه
أرجو التوضيح
بارك الله فيك
أخي أبو سند .. حياك الله ... و هل لو قرأتم الرقية على الدكتور سيظهر معك أن من المقترنين من يحب أو يكره .... خاصة لو كان الاقتران خارجي مثلا .
و لو كانت هواجسك بأن ذلك يعتمد على الإستعانة فهي في غير محلها .. فلا يمكن أن يتواصل الجان لمعرفة هذه الأخبار دون تشخيص
كصورة أو عنوان..
فإجابتي أغلبها إستقراء لما تفضل به الدكتور ..
و فيها جانب ظني .. و فيها شيء من التجارب .
و لو قرأت ما كتبه الدكتور بعين المدقق لربما وجدت كلامي قريبا
... و العلم عند الله .
و هو طلب تقييمي .. و هذا رأيي و يحتمل الوجهين . الخطأ و الصواب .
بالمناسبة .. الإقتران ليس هو المس أو التلبس ... بل يمكن أن تصفه بأنه متابعة خارجية من الجني أو الشيطان لإنسان ما ....
... بل هو واقع التجارب الروحية عامة ...
.
الاخ الطيب.. الشوبكى ..على ضوء هذه التجارب يمكننا تقسيم الاقتران إلى قسمين لنقول مثلاً بما يسمى إقتران روحانى (جنى )... مقابل ...إقتران شيطانى!.
وهل هذا الاقتران يكون إستهواء من الجن أنفسهم أم بتوكيل خاص؟
وسؤالى الاخير ما هى حدود إمكانية هذا التعدى إذا ما حصل ؟
بارك الله فيكم
الإقتران قد يحدث نتيجة سحر أو عين ... و قد يحدث بعد فزعة أو سقطة .. أو استحمام في مكان مهجور .. أو بعد الولادة .. أو وقت الحمل ... و أسباب الاقتران .. إما المحبة أو العشق أو البغضة أو الإنتقام ....
و حتى الجني المسلم قد يتلبس انسانا بسبب العين و يقول أنه يحميه مثلا لئلا يدخل عليه جني كافر ..
و بالعموم دوافع الجن في التصرف غريبة ...
في حالة السحر تجد الأعراض مقيدة و لها نفس الاجراءات ....
بينما في حالة المس و الاقتران هناك حرية في الفعل لدى الجني .. فقد يفعل اليوم شيئا لا يفعله غدا .. و قد يتأثر بقول أو فعل فيغير سلوكه مع الإنسي ....
و حتى في حالة الاقتران نتيجة العشق فقد يؤذي الجني الإنسي كنوع من السادية .. و حب التملك .. فهو يحبه و في نفس الوقت يحب ان يراه متئلما ...
و أحيانا يكون اقتران الجني المسلم أسوأ من الجني الكافر ... فليس معنى مسلم أنه أبيض و الكافر أسود .... بل قد يتجاوز الجني المسلم بضرره ما يمكن أن يفعله الكافر ... و هذا تراه لدى الإنس .. و كذلك الجن ..
و قد يترافق مع الانسي جنية تحبه فتمنعه من الذهاب لموطن فيه خطر عليه .. حتى لو أصابته بأذى لتمنعه ... فالإنسي يرى أنه تأذى .. و هي ترى أنها أنقذته ..
و قد يترافق معها جني يبغضه و يحب تلك الجنية و يظل يعمل مشاكل و يثير الفزع في بيت الإنسي و يضايق أهله .. وهو يرى أن الإنسي ظلمه ... و أنه صاحب حق ...
و الإنسي غافل عن كل هذه المسألة ....
لذا فالتعامل مع حالة الاقتران هو تعامل مع مس خارجي ... و أنفعه تظهير البيت و تنشيفه بالماء و الملح المرقي ... و تطييبه بالروائح الطيبة .. و استعمال الوسائل الحسية كالحلتيت و الحرمل .. لفائدتها في علاج الاقتران .. مع الاكثار من التلاوة.. و عمل الحجامة .
بارك الله فيك الاخ الطيب..الشوبكى ..وجزاك الله كل خير على هذه الافادة .
..ولكن سؤالى إذا كان هذا الاقتران هو خارجى ,ليس مُقيد بالجسد لتسليط العذاب والعقاب عليه كحال المُصاب بالسحر او التلبس ,اى بمعنى إنه طليق ,وإذ1ا ما تم تطهير البيت !؟, فكيف التعامل فى حال الخروج من البيت !؟
بارك الله فيكم
الاقتران إذا كان ملازم للبيت ... فهذا يسمى العامر .. وهو اقتران جني للبيت ... بحيث لو خرج الإنسي خارج البيت لم يلق كيدا .
و أما الشخص المقرون بجني .. فإن الجني مرتبط به هو لا بالبيت .... و يلزم ذلك وجود ريح من هذا الجني داخل هذا الإنسي تساعده على تشكيل هذا الإقتران .. و تطويره إلى مس و تلبس لو أهمل الإنسي و غفل عن التحصن ....
لذا أولا في ترتيب العلاج يتم تطهير البيت .. بالماء و الملح المرقي لإزعاج الجني المقترن بالإنسي و إفساد الجو العام عليه .. لئلا يتمكن من الإنسان وقت نومه و هو الزمان المناسب لتدعيم إقترانه .
ثم يعالج الإنسي ذاته بالأمور الحسية التي ذكرت بعد ذلك .
( && أخي " الشوبكي " - جزاك الله خير - && ) !!!
