موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة مواضيع الرقية الشرعية والأمراض الروحية ( للمطالعة فقط ) > العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2005, 12:01 AM   #21
معلومات العضو
*&الزاوية القائمة&*
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

فتوى رقم ‏(‏4184‏)‏‏:‏

س‏:‏ لي أستاذ هو الذي علمني القرآن وجد والد والدتي قد توفيا أنهما كانا يكتبان آيات القرآن مع الخواتم ثم يعطيانه للناس ثم إنهما أمراني بالتزام قراءة القرآن وأنا لزمت تلاوة القرآن حتى أفهمني ربي التوحيد ثم بان لي أنهما فعلا شيئا غير صحيح فهل يمكن أن أدعو لهما واستغفر لهما، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏.‏

ج‏:‏ كتابة آيات من القرآن لتعلق تمائم لا تجوز، وكذا تعليقها رجاء الحفظ أو الشفاء أو دفع البلاء لا يجوز على الصحيح، ولكن مع ذلك يجوز لك أن تدعو لمعلمك ولجدك بالرحمة والمغفرة وإن كانا يفعلان ذلك في حياتهما؛ لأنه ليس بشرك، وإن كان لا يجوز، إلا إن تكون علمت منهما غير ذلك مما يوجب كفرهما؛ كدعاء الأموات والاستغاثة بالجن ونحو ذلك من أنواع الشرك الأكبر، فلا تدع لهما ولا تستغفر لهما‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي

عضو عبد الله بن غديان

عضو عبد الله بن قعود

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2005, 12:02 AM   #22
معلومات العضو
*&الزاوية القائمة&*
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

السؤال الثالث من الفتوى رقم ‏(‏6970‏)‏‏:‏

س3‏:‏ سمعت إنسانا يقول‏:‏ قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ تعلموا السحر ولا تعملوا به فهل هذا حديث صحيح‏؟‏

ج3‏:‏ لم يصح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، بل هو خبر موضوع‏.‏

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي

عضو عبد الله بن غديان

عضو عبد الله بن قعود

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2005, 12:04 AM   #23
معلومات العضو
*&الزاوية القائمة&*
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

معذرة أطلت عليكم بسرد الفتاوى نظراً لأهميتها ، و لي عودة إن شاء الله ، مع استعراض لبعض الخرافات و تفنيدها عقدياً بإذن الله .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2005, 05:58 AM   #24
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي



بارك الله فيكم أختي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الزاوية القائمة ) ، ونعما من موضوع يطرح في ساحة المنتديات وأخص بالذكر ( منتديات الرقية الشرعية ) ، فليس أهم لدى المسلم من العقيدة النقية الصافية التي ينأى بها عن كل ما هو مخالف للمنهج والعقيدة والدين ، وأخط وعلى عجالة من أمري بعض ما يستوقفني في خضم كثير من الأعاصير التي تجتاح هذا العلم ودروبه ومسالكه فأقول :

إن العقيدة التي تعتنقها الأمم تحدد شخصيتها وسلوكها ، لأنها تحدد مسارها في الحياة ، بغض النظر عن صحتها أو خطئها 0

والعقيدة الإسلامية جاءت متميزة بشموليتها وبساطتها ووضوحها ، فريدة من نوعها ، عادلة في أحكامها ، ملائمة لكل زمان ومكان ، وما كان ذلك إلا لأنها عقيدة ربانية ، شرعها الله تعالى لكي تنير طريق البشرية ، ملائمة لطبيعة الإنسان وفطرته ، ملبية لحاجاته ورغباته ، يحتمي بحماها ، ويستظل بعدلها 0

وخاصية الشمول في هذه العقيدة أنها تعطي الإنسان فكرة شاملة عن الكون والحياة ، فيتعرف من خلالها على علاقته بخالقه ، وعلاقته بالآخرين من حوله ، وعلاقته بهذا الكون ، فلا يعيش في حيرة من أمره ، إذ يعيش مطمئن البال مستكن الفؤاد ، لمعرفته بالنظام الذي يصلح لقيادة البشرية على هذه الأرض 0

وأما وضوح هذه العقيدة فلأنها تعطي فكرة واضحة مبسطة عن حقيقة الإله والملائكة والرسل والكتب ، وغير ذلك من مقومات العقيدة ، فتستأنس لها العقول وتتقبلها الفطر السليمة ، وتطمئن وترتاح إليها 0
وقد حصل التخبط منذ القدم لدى كثير من الأمم في فهم هذه الحقائق ، كعلاقة الإنسان بخالقه ، وعلاقته بالكون من حوله ، فتاهت البشرية في معرفة طبيعة بعض الكائنات التي خلقها الله تعالى كالملائكة والجن ، وأصبح الخيال ميدانا واسعا خصبا لتحديد كنه هذه الكائنات ، فاعتقدوا أنها ضارة نافعة ، إضافة إلى كثير من التصورات المنحرفة الجائرة نتيجة البعد عن العقيدة السوية ، التي أودعها الله تعالى هذا الكون ، إلى أن يرث الأرض ومن عليها 0

يقول الأخ أبو أسامة محي الدين : ( لما كانت النفس البشرية تهفو دائما لمعرفة المجهول والبحث فيما خفي عنها وتشتاق لمعرفة الأخبار عن العالم الأخروي كعالم الملائكة والجن والشياطين والحياة الأخروية من البرزخ إلى الصراط إلى الميزان إلى الجنة إلى النار 0
فإن هذه النفس يجب أن تهذب وتضبط في شغفها وبحثها عن هذه العوالم بالكتاب والسنة فهما المصدران الكفيلان اللذان نستمد منهما ما نحتاج إليه في كشف هذه الأسرار المغيبة عنا بالأخبار الصحيحة والروايات الصادقة ) ( عالم الجن والشياطين - ص 5 ) 0

وهذا هو الأصل في مسائل الغيب والقضايا المتعلقة بالرقية الشرعية التي لا بد أن تضبط بالأحكام الشرعية المستمدة من النصوص القرآنية والأحاديث الصحيحة المروية التي تغنينا عما سواها ، وبذلك ننأى بالرقية عن الشوائب والرواسب التي قد تعلق بها نتيجة جهل الجاهلين وعبث العابثين واستغلال ذوي النفوس المريضة ، فيستقيم الأمر وتتضح الرؤية وتزول الغشاوة بإذن الله تعالى 0

إن موضوع الرقية الشرعية وعلاقته بعالم الجن والشياطين ، من الأمور التي حددها الشرع وبينتها العقيدة ، فوضعت لها الأطر والضوابط التي تضبطها ، ونتيجة للتخبط الحاصل لدى الكثيرين في فهم هذا المجال ، كان لا بد لكل معالج وباحث في الرقية الشرعية من الكتاب والسنة ، للاستشفاء من أمر قدر عليه من الأمراض التي تصيب النفس البشرية ، من التركيز من خلالها على الأمور التي تهم المسلمين وتنفعهم ، ولا بد من الاهتمام غاية الاهتمام إلى ما يمس عقيدة المسلم من انحرافات وتجاوزات تخالف الأسس والثوابت في العقيدة الصحيحة 0

وكذلك لا بد من ترسيخ لبعض أصول العقيدة المتعلقة بهذا الموضوع ، إضافة إلى طريقة العلاج التي تستند إلى الكتاب والسنة والأثر ، أو أسباب حسية مباحة أثبتت التجربة نفعها بإذن الله تعالى وأقر فعلها العلماء حفظهم الله 0

ومن الأمور التي لا بد أن تترسخ في ذهن القارئ الكريم قبل البحث والدراسة ، أمر في غاية الأهمية وهو أن التشريعات الإلهية أمانة عظيمة ، نحن مكلفون بحفظها ، والذود عنها وإظهارها على حقيقتها التي جاءت عليها دون زيادة أو نقصان ، وقد بين الحق جل وعلا هذا المفهوم في محكم كتابه قائلا : ( إِنَّا عَرَضْنَا الأمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا ) ( سورة الأحزاب - الآية 72 ) وحمل أعباء هذه الأمانة بمستلزماتها ومتطلباتها أمر ليس سهلا بل يحتاج إلى جهاد وتضحية وبذل للغالي والنفيس في سبيل هذا الدين وتلك الرسالة 0

ولا بد للمسلم من مواجهة الصراع والتحدي بكافة الأشكال والسبل والوسائل ، كما ثبت في الصحيح عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات ) ( صحيح الجامع 3147 ) 0

قال المناوي : ( " حفت الجنة بالمكاره " أي أحاطت بنواحيها جمع مكرهة وهي ما يكرهه المرء ويشق عليه من القيام بحقوق العبادة على وجهها ، كإسباغ الطهر في الشتاء ، وتجرع الصبر على المصائب 0 قال القرطبي : وأصل الحق الدائر بالشيء المحيط به الذي لا يتوصل إليه إلا بعد أن يتخطى غيره ، فمثل المصطفى صلى الله عليه وسلم المكاره والشهوات بذلك ، فالجنة لا تنال إلا بقطع مفاوز المكاره والصبر عليها ، والنار لا ينجى منها إلا بفطم النفس عن مطلوباتها 0 قال ابن حجر : وهذا من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه وسلم وبديع بلاغته في ذم الشهوات وإن مالت إليها النفوس ، والحث على الطاعات وإن كرهتها وشقت عليها " وحفت " في رواية حجبت في الموضعين " النار بالشهوات " وهي كل ما يوافق النفس ويلائمها وتدعو إليه ذكره القرطبي وقال : بأنه أطيف بها من جوانبها ، وهذا تمثيل حسن معناه يوصل إلى الجنة بارتكاب المكاره من الجهد والطاعة والصبر عن الشهوة كما يوصل المحجوب عن الشيء إليه بهتك حجابه ، ويوصل إلى النار بارتكاب الشهوات 0 ومن المكاره الصبر على المصائب بأنواعها فكلما صبر على واحدة قطع حجابا من حجب الجنة ولا يزال يقطع حجبها حتى لا يبقى بينه وبينها إلا مفارقة روحه بدنه 0 قال الغزالي : بين بهذا الحديث أن طريق الجنة وعر وسبيل صعب كثير العقبات شديد المشقات بعيد المسافات عظيم الآفات كثير العوائق والموانع ، خفي المهالك والقواطع غزير الأعداء والقطاع عزيز الأتباع والأشياع وهكذا يجب أن يكون ) ( فيض القدير - باختصار - 3 / 388 - 389 ) 0

يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي : ( وأما غاية الإنسان ومهمته في الحياة فقد بينتها عقيدة الإسلام أوضح البيان ، فالإنسان لم يخلق عبثا ، ولم يترك سدى ، وإنما خلق لغاية وحكمة 0 لم يخلق لنفسه ، ولم يخلق ليكون عبدا لعنصر من عناصر الكون ، ولم يخلق ليتمتع كما تتمتع الأنعام ، ولم يخلق ليعيش هذه السنين التي تقصر أو تطول ، ثم يبلعه التراب ويأكله الدود ويطويه العدم 0
إنه خلق ليعرف الله ويعبده ، ويكون خليفة في أرضه ، خلق ليحمل الأمانة الكبرى في هذه الحياة القصيرة : أمانة التكليف والمسؤولية ، فيصهره الابتلاء وتصقله التكاليف ، وبذلك ينضج ويعد لحياة أخرى هي حياة الخلود والبقاء والأبد الذي لا ينقطع 0
إنه لنبأ عظيم حقا أن يكون هذا الإنسان لم يخلق لنفسه ، وإنما خلق لعبادة الله 0 ولم يخلق لهذه الدنيا الصغيرة الفانية ، وإنما خلق للحياة الخالدة الباقية ، خلق للأبد ) ( الإيمان والحياة – ص 63 ) 0

ومن الثمار العظيمة لحمل أمانة الدعوة وتبليغها وإيصال رسالتها ، الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة ، ولن يكون ذلك إلا بالتمسك بأهداب الشريعة ، والسير بخطاها ، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة 0

وبما أن الرقية من الأمور المتعلقة بالعقيدة ، فلا بد أن تكون موافقة للمنهج الرباني في طريقتها واستدلالاتها وتطبيقاتها ، يحكمها الشرع ، فيقودها ويوجهها ، يقول تعالى في محكم كتابه : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ( سورة النحل - الآية 44 ) ، ويقول تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ 000 ) ( سورة الأنعام - جزء من الآية 153 ) ، والانحراف عن منهج الكتاب والسنة في المسائل الإعتقادية المتعلقة بالرقية الشرعية يحبط العمل ، ويؤدي للشقاء في الدنيا والآخرة ، ومن الأمور التي قد تفشت في المجتمعات الإسلامية بخصوص ذلك الابتداع في طريقة الرقية ، وتعليق التمائم الشركية ، والذهاب للسحرة والمشعوذين والكهنة والعرافين وغير ذلك من أمور كفرية أو شركية ، وقد أخبر الحق جل وعلا عن ذلك في محكم كتابه قائلا : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكرى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) ( سورة طه - الآية 124 ) ، وهذا ما نسعغى إليه من خلال منتدانا الغالي والحبليب 0

ولذا كان واجبا شرعيا وأمانة في أعناق الجميع أن يقوم بإيضاح الطريق القويم للرقية الشرعية ، وأن يقدم جل ما يستطيع لهذه الدعوة ، وبخاصة ما يتعلق بأمور العقيدة وأساسياتها وثوابتها ، فرب مبلغ أوعى من سامع ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نضر الله امرأً سمع منا شيئا ، فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع ) ( صحيح الجامع 6764 ) 0

ولا بد أن يسعى الجميع عبر كافة المنابر الدعوية وباشتراك الجميع من علماء وطلبة علم ودعاة إلى السعي الحثيث لتحقيق الأمور الهامة التالية :

أولا : محاولة تصحيح الانحرافات العقدية :

وذلك لدى كثير من المسلمين اليوم فيما يتعلق بقضايا الرقية الشرعية ، وحيث إن هذا الموضوع يتعلق أولا بالاعتقاد ، وأن الإفراط أو التفريط فيه يميل بالناس عن العقيدة الإسلامية الصحيحة ، ولما رأيت الناس بين مُفرِّط ومُفرط في فهم كافة النواحي المتعلقة بالرقية الشرعية ، استحسنت أن أكتب فيه كتابة منصفة تعتمد على الدراسة والتحقيق والبحث العلمي المستفاد من الكتاب والسنة والخبرة العملية في هذا الجانب لتبصير الناس بالحق وإرشادهم إليه 0

ثانيا : تنظيم الرقية وتقعيدها بعد اتساع مجالها وتشعبه :

الحاجة الشديدة في الآونة الأخيرة لتنظيم الرقية وتقعيدها بعد اتساع مجالها وتشعبه ، وهذا لا ينضبط إلا بالكشف عن الأصول والقواعد ، حيث أن الرقية تحتاج إلى ضبط وتقعيد شأنها شأن غيرها من العلوم الإسلامية 0

ثالثا : محاولة تصحيح الاتجاهات المنحرفة لدى المعالجين :

لدى كثير من المعالجين في الوسائل والمقاصد المتبعة ، خاصة النظرة المادية البحتة التي أصبحت الأساس الرئيس في مزاولة الرقية ، وكأنها مهنة من المهن التي يقتات بها كثير من هؤلاء ، ويأكلون أموال الناس سحتا وباطلا ، لما قد تدره عليهم من أموال طائلة 0

رابعا : معرفة الأسباب الرئيسة لتفشي الأمراض الروحية ومعالجة ذلك :

ولا بد من دراسة أسباب تفشي الأمراض التي تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وحسد وعين ، وفي العادة فإن أهم عوامل ذلك هو الانحراف عن منهج الكتاب والسنة ، وزتقويم ذلك وتصحيحه عند العامة والخاصة 0

خامسا : أساليب العلاج المتبعة عند كثير من الناس :

ولا بد أن نعلم جميعاً أن توجه كثير من الناس لعلاج تلك الأمراض - أعني الأمراض الروحية - عادة ما يكون بطرق غير شرعية ، وأساليب مبتدعة بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، ومحاولة تصحيح ذلك وسد الثغرات المؤدية له 0

سادسا : التوجه العام للعلاج لدى السحرة والمشعوذين والعرافين الكهنة والمستعينين بالجن ومدعي الرقية :

وبالتالي بيان خطورة ذلك من الناحية الشرعية على الفرد والأسرة والمجتمع المسلم ، وأن ذلك يقدح في عقيدة المسلم بل قد يصل الأمر إلى فقدانه أعز ما يملك في دنياه وآخرته ، والوقوف بحزم تجاه هذا الموضوع من حيث محاربته وإيجاد السبل والوسائل الكفيلة بالقضاء عليه أو الحد منه 0

سابعا : الطرق الشرعية في العلاج والاستشفاء :

من خلال إيضاح الأساليب والوسائل الصحيحة للرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة والأثر ، مدعماً بأقوال علماء الأمة قديماً وحديثاً ونشره على كافة المستويات الطبقية في المجتمعات الإسلامية 0

ثامنا : الخلط الحاصل لدى الكثيرين ممن سلك طريق الرقية الشرعية :

وإيضاح المنهج القويم لها بما ثبت في الكتاب والسنة والأثر 0

تاسعا : تقويم كثير من المفاهيم الخاطئة والدارجة بين عوام الناس :

وتحديد الوجهة الشرعية لتلك المفاهيم 0

عاشرا : السعي لإصدار الكتابات المؤصلة شرعاً والمتعلقة بالرقية الشرعية :

حيث أن هذا الموضوع لم يستوف حقه من الدراسة والبحث قديما وحديثا ، ومن ثم فلم أجد ما يشبع رغبة طالب العلم أو ما يغطي كل جوانب هذا الموضوع الهام 0

وبعد التأمل لكافة الكتابات والأبحاث وجد أنها على صنفين :

الأول : صنف من الناس كتب في هذا الموضوع ، فخلط فيه الحق بالباطل :

والسمين بالغث ، فما عادت الرؤية الصحيحة الخاصة بالرقية الشرعية واضحة جلية 0

الثاني : صنف كتب عنه كتابة مستمدة من الكتاب والسنة :

ولكنها غير شاملة لكافة الموضوعات التي تهم القارئ وتنفعه ، فجاء بعضها في غاية الاختصار ، كتأليف يبحث في موضوع محدد ، أو فصل في كتاب ، أو صفحات قليلة ، فجاءت كافة تلك الدراسات أو الأطروحات غير وافية بالمطلوب 0

حادي عشر : عدم اهتمام الباحثين والمعالجين بهذا الموضوع :

بزعم أنه عديم الجدوى والفائدة وأن الجهل به لا يضر ، ومن هنا نشأت الانحرافات العقدية الكثيرة التي أدت في مجملها إلى التهلكة وطرق أبواب السحر والشعوذة ، وعلى الجميع إظهار أهمية هذا الأمر وإبراز كافة النواحي المتعلقة به وتعميقها في السلوكيات والنفوس 0

أما أهم الأهداف التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها الجميع في المجتمعات الإسلامية فهي :

أولا : إظهار حقيقة الرقية الشرعية :

وما يتعلق بها من أمراض تصيب النفس البشرية من صرع وسحر وحسد وعين ونحوه ، وبيان أن كافة تلك الأمراض ؛ أمراض كسائر الأمراض ، يمكن علاجها ، وتلافي خطرها ، وذلك بالسير على منهج الكتاب والسنة 0

ثانيا : محاولة القضاء على البدع والخرافات والممارسات الخاطئة :

المنتشرة بين الناس عن حقيقة الرقية الشرعية ، والعودة إلى المنهج الإسلامي الصحيح للتزود منه وحده 0

ثالثا : التنبيه على خطورة انتشار الأمراض التي تصيب النفس البشرية :

من صرع وسحر وحسد وعين ونحوه ، خاصة انتشار السحر في بعض البلدان الإسلامية النامية 0 وبعدهم عن حقائق الدين الإسلامي 0

رابعا : تنبيه الدعاة لإظهار حقيقة الرقية الشرعية :

التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف ، وزرع تلك القواعد والأصول في نفوس الناس وتربيتهم عليها 0

وهذا مما لا شك فيه سوف يعيد الأمر إلى مساره الطبيعي فيستقيم الأمر وتتضح العقيدة النقية الصافية في تسير الأمور وفق نصابها المحدد لأمة الإسلام 0

هذا ما تيسر لي على عجالة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيض لهذا العلم رجالاً يجملون أمانته كما يجب أن تكون ، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2005, 11:10 AM   #25
معلومات العضو
*&الزاوية القائمة&*
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

أحسن الله إليك ، سلمت يمينك ، يا أبا البراء ، و بعد ردك هذا الذي يثلج الصدر ، أستبيحك عذراً في نقل هذا الموضوع إلى بقية المنتديات . شكر الله لكم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2005, 11:24 AM   #26
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي



بارك الله فيكم أختي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الزاوية القائمة ) ، ونفع الله بعلمكم ، ولك ذلك أخيتي الفاضلة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-12-2005, 04:38 AM   #27
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله

ما شاء الله تبارك الله

سلمت يمناك ايتها الزاويه القائمه وجزاك الله خيرا
واما ابو البراء فالحمد لله هو هو كما نعهده دائما هو رايه للحق واهله ان شاء الله

نعم الموضوع والبحث لم تتركو لنا اى زياده قد تذكر
او كما يقولون كفيتم ووفيتم والحمد لله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-12-2005, 04:46 AM   #28
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي



بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الباحث ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-03-2006, 08:02 PM   #29
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

بارك الله في الجميع ...
وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية...
مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-03-2006, 06:15 AM   #30
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي



وفيكم بارك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( معالج متمرس ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:10 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com