موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 07-02-2007, 06:45 PM   #1
معلومات العضو
بوشهاب

إحصائية العضو






بوشهاب غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

Question ما الفرق بين الإسلام والإيمان ، وما الصلة بينهما ، أرجو التوضيح وجزاكم الله خيراً ؟؟؟




مــا الفرق بين الإسلام والإيمان وما الصلة بينهما ...؟!


أرجوا التوضيح جزاكم الله خيراً .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-02-2007, 07:24 PM   #2
معلومات العضو
الحالم2006
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي ما الفرق بين الإسلام والإيمان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،
أهلا وسهلا بكم في هذا الموقع الغالي ، وأتمنى لك الإستفادة

السؤال

سئل فضيلة الشيخ : عن تعريف الإسلام والفرق بينه وبين الإيمان ؟

الجوابالإسلام بالمعنى العام هو : " التعبد لله تعالى بما شرعه من العبادات التي جاءت بها رسله، منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة " فيشمل ما جاء به نوح صلى الله عليه وسلم من الهدى والحق، وما جاء به موسى، وما جاء به عيسى، ويشمل ما جاء به إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، إمام الحنفاء، كما ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل .
والإسلام بالمعنى الخاص بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً، ومن خالفه ليس بمسلم، لأنه لم يستسلم لله بل استسلم لهواه، فاليهود مسلمون في زمن موسى عليه الصلاة والسلام، والنصارى مسلمون في زمن عيسى، عليه الصلاة والسلام، وأما حين بعث محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين ولهذا لا يجوز لأحد أن يعتقد أن دين اليهود والنصارى الذي يدينون به اليوم دين صحيح مقبول عند الله مساو لدين الإسلام، بل من اعتقد ذلك فهو كافر خارج عن دين الإسلام، لأن الله عز وجل يقول : : ) إن الدين عند الله الإسلام ( . ويقول : : ) ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ( . وهذا الإسلام الذي أشار الله إليه هو الإسلام الذي امتن الله به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته قال الله تعالى : ) اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ( . وهذا نص صريح في أن من سوى هذه الأمة بعد أن بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليسوا على الإسلام، وعلى هذا فما يدينون الله به لا يقبل منهم ولا ينفعهم يوم القيامة، ولا يحل لنا أن نعتبره ديناً قائماً قويماً، ولهذا يخطئ خطأ كبيراً من يصف اليهود والنصارى بقوله إخوة لنا، أو أن أديانهم اليوم قائمة لما أسلفناه آنفاً .
وإذا قلنا : إن الإسلام هو التعبد لله سبحانه وتعالى بما شرع شمل ذلك الاستسلام له ظاهراً وباطناً فيشمل الدين كله عقيدة، وعملاً، وقولاً، أما إذا قرن الإسلام بالإيمان فإن الإسلام يكون الأعمال الظاهرة من نطق اللسان وعمل الجوارح، والإيمان الأعمال الباطنة من العقيدة وأعمال القلوب، ويدل على هذا التفريق قوله تعالى: ) قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ( . وقال تعالى في قصة لوط: ) فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين . فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ( . فإنه فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين لأن البيت الذي كان في القرية بيت إسلامي في ظاهره إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر وهي كافرة، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقاً الذين دخل الإيمان في قلوبهم ويدل لذلك - أي للفرق بين الإسلام والإيمان عند اجتماعهما - حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت " . وقال في الإيمان : " أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره " . فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه إذا قرن مع الإيمان فسر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، وفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها .

المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمين

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=8118

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-02-2007, 07:41 PM   #3
معلومات العضو
بهاء الدين
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

من تفسير سورة الحجرات عند ابن كثير منقول عن موقع سماحة الشيخ عبدالله بن جبرين :


في حقيقة الإسلام والإيمان ذكر الله- تعالى- عن الأعراب يعني البوادي
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ .
هكذا أخبر الله
قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا .
الأعراب- غالبا- أنهم يدخلون في الإسلام من باب الطمع، طمعا في مال أو طمعا في غنيمة أو ما أشبه ذلك؛ ولهذا قال الله تعالى:
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا .
وقال بعد ذلك: سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ ما لهم قصد إلا أن يأخذوا من المغانم.
إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ .
فدل على أن أكثر قصدهم المغانم ونحوها، ولكن منهم من كان إيمانه قويا كما في قوله تعالى: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ
فمنهم هؤلاء، ومنهم شبه المنافقين.
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ فهؤلاء كأنه وصف أغلبيٌ للأعراب، يعني البوادي أنهم لم يدخل الإيمان في قلوبهم، الإيمان الحقيقي، وإنما أسلموا إسلاما ظاهرا استسلموا، وانقادوا خوفا من القتال، ورغبة في المال؛ ولهذا قال:
قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا أي ما آمنتم إيمانا حقيقيا، وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا .
الإسلام هو في الأصل الانقياد والإذعان، يعني أسلمنا ظاهرا. الإسلام في الأصل أن الإنسان يستسلم لمن يرأسه، ويكون على حالته استسلمنا أسلمنا واستسلمنا وانقدنا دون أن يكون هناك رغبة حقيقة في الإسلام، فهكذا قال: وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا .
يعرف أو ورد حديث في بعض الكتب: مثل المؤمن كمثل الجمل الُأنخ إن قيد انقاد وإن أنيخ ولو على صخرة استناخ ولذلك سمي مسلما بمعنى أنه استسلم، وانقاد لما يطلب منه، وهكذا الذين يسلمون خوفا.
تذكرون قول بعض الصحابة:
دعا المصطفى دهـرا بمكة لم يجب
وقـد لان منه جـانب وخطـاب


فلما دعا والسيف سلـطا في كفــه
له أسلمـوا واستسلمـوا وأنابـوا

فالاستسلام هو الإذعان والانقياد، يعني فيفسر الإسلام بأنه الانقياد الظاهر، سواء كان قد وقر الإيمان في القلب، أو لم يقر فيه فيكون هو الأعمال الظاهرة، وفي حديث جبريل المشهور أن النبي- صلى الله عليه وسلم- لما كان فسر الإسلام والإيمان في حديث واحد، فسر الإسلام بالأعمال الظاهرة، بالأركان الخمسة والإيمان بأعمال القلب، فيدل على أنهما إذا جمعا فإن أحدهما وهو الإسلام يكون بالأعمال المشاهدة، والإيمان يكون بأعمال القلب، ومع ذلك فقد فسر النبي- صلى الله عليه وسلم- الإيمان في حديث عبد القيس الذي رواه البخاري عن ابن عباس قال: آمركم بالإيمان بالله أتدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم فجعل ذلك تفسيرا للإيمان.
فلذلك قال كثير من العلماء، ومنهم ابن رجب في شرح الأربعين: إذا ذُكر الإسلام وحده دخلت فيه أعمال القلوب، دخل فيه الإيمان، وإذا ذكر الإيمان وحده دخلت فيه أعمال الجوارح، وإذا ذكرا جميعا فسر الإسلام بالأعمال الظاهرة والإيمان بأعمال القلب.
ويقول بعضهم في ذلك: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.
إذا ذُكر أحدهما دخل فيه الآخر، فيجتمعان أعمال القلب وأعمال البدن، وإذا ذكرا جميعا فإن الإسلام له تفسير والإيمان له تفسير.
ومع ذلك فإنه لا يجوز الجزم لإنسان بأنه مؤمن؛ وذلك لأن الإيمان خفي، في حديث سعد الذي في البخاري يقول: قسم النبي- صلى الله عليه وسلم- مالا فأعطى رجالا وترك رجلا هو أعجبهم إليه فقلت: يا رسول الله ما لك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا قال: أو مسلم كرر ذلك سعد ثلاث مرات يزكيه بأنه مؤمن، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
أو مسلما ، يعني لا تجزم بأنه مؤمن، ولكن قل مسلم؛ لأنك لا ترى إلا الأعمال الظاهرة، الحديث.
فهذا فيه دليل على أننا نقول: هذا مسلم، ولا نجزم بأنه مؤمن، لكن إذا عرفنا أنه من أولياء الله وأتقيائه نمدحه بما نعرف منه ونقول أمر عقله وقلبه وضميره إلى الله تعالى.
أخبر الله عن هؤلاء بقوله: وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ أي لم يدخل، ما دخل دخولا حقيقيا فلذلك أنكر عليهم وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ هذا قيل سبب، قيل: إنه يدل على أنهم منافقون لم يكونوا حقا المؤمنين.
لو كانوا كذلك لكان الإيمان قد دخل في قلوبهم؛ وذلك لأن كثير من الأعراب على النفاق لقوله تعالى: وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ لم يقل والأعراب كلهم، ومنهم وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ .
وقيل: إن الأصل أننا نعامل بالظاهر، فنقول: لا تقل إني مؤمن ولكن قل إني مسلم إلا في ضميرك أنت.
وكذلك- أيضا- نحن لا نقول: هؤلاء مؤمنون، بل نقول إنهم مسلمون على ما نعلم، وأمر قلوبهم إلى الله تعالى.
ثم قال بعد ذلك: وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا هذا خطاب لهم- أيضا- أي قل لهم: لم تؤمنوا الإيمان الحقيقي، ولم يدخل الإيمان في قلوبكم، ولكن اعترفوا بأنكم مسلمون، ثم قال لهم: إذا أطعتم الله ورسوله فاعلموا أن أعمالكم لا تضيع وأن الله- تعالى- يعطيكم بقدر ما تستحقون من الأعمال.
لَا يَلِتْكُمْ يعني لا ينقص أعمالكم شيئا فلا يحمل عليكم شيئا من السيئات لم تعملوها، ولا يضيع شيء من أعمالكم الحسنة إلا إذا أبطلتموها، أبطلتموها بما يحبطها كالشرك ونحوه كما في قوله: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ .
فأما إذا لم يأت ما يبطلها فإنها مدونة فإن الله- تعالى- يجازيكم عليها عاجلا أو آجلا.
لا يلتكم إذا أطعتم الله ورسوله، الطاعة هاهنا لا بد أن تكون طاعة كاملة؛ حتى يثيب الله- تعالى- العبد ويعطيه ما وعده، طاعته في كل دقيق وجليل، وأما الذي يطيع في بعض دون بعض فإنه كالذين قال الله فيهم: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
وبعد ذلك ذكر المؤمنين حقا، ذكروا في هذه الآية وفي آيات غيرها إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ يعني المؤمنون حقا، قال- تعالى- في سورة الأنفال: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا وقال- تعالى- في سورة السجدة: إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ذكر أن هذا كله هم المؤمنون حقا، المؤمنون بآيات الله. فكذلك في هذه الآية المؤمنون حقيقة إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ يعني صدقوا تصديقا جازما، كان من آثار التصديق الطاعة.
ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ما وقع في قلوبهم شيء من الريب ولا من الشك ولا من التوقف.
لم يرتابوا وجاهدوا، هذا- أيضا- عمل.
جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، فجمع بين الإيمان الذي هو العقيدة وبين الإيمان الذي هو العمل، وبهذا استدل أهل السنة على أن الإيمان تدخل فيه الأعمال، فإن الله أدخل فيه الصلاة وأدخل فيه الزكاة، وأدخل فيه الطاعة الظاهرة، وأدخل فيه قيام الليل، وأدخل فيه الذكر والتسبيح، وأدخل فيه الجهاد، فدل على أن هذه كلها من خصال الإيمان.


ولكم الاستزادة بباقي التفسير تحت الرابط :

http://www.ibn-jebreen.com/book.php?...51&subid=11384
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2007, 06:25 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




الأخ الفاضل ( بو شهاب ) حفظه الله ورعاه


قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه


هلا وغلا بالأخ الحبيب ( بو شهاب )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقرائة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة




ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

بارك الله فيكما أخواي الفاضلان ومشرفانا القديران ( الحالم 2006 ) و ( بهاء الدين ) اجابات تكمل بعضها بعضاً 0

ونعود للأخ الحبيب _ بو شهاب ) فنقول له بارك الله فيكم أخي الحبيب وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية ا-لشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2007, 09:11 AM   #6
معلومات العضو
الحالم2006
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

بارك الله فيك مشرفنا القدير بها الدين وجزاك الله خير وفقك الله تعالى . احسنت أحسن الله إليك.
وشيخنا الفاضل أبو البراء مشكور على مرورك الكريم وفقك الله تعالى.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2007, 10:07 AM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




وفيكم بارك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الحالم 2006 ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2007, 01:35 PM   #8
معلومات العضو
طلعت

افتراضي

..بارك الله فيكم وفيما إستحضرتم وجزالكم الله خير الجزاء و وزادكم من نعيمه .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2007, 05:09 PM   #9
معلومات العضو
بوشهاب

إحصائية العضو






بوشهاب غير متواجد حالياً

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أشكركم للتوضيح الذي أفتموني به جعله الله في ميزان حسناتكم وأنني خرجت من أفادتكم بشيئان وهما

الإيمان : هو الإيمان بالله غيباً وملائكته وكتبه ورسوله وبالقدر خيره وشره .

الإسلام : هو الإسلام بالرسل وبأركان الإسلام الخمسه وبالكتاب المنزل ونسلم لله رب العالمين .

فهل خلاصة ماذكرته لما شرحتموه لي صحيح بارك الله فيكم .

هذا خلاصة ماتبين لي من شرحكم المطول المفيد ، لإنه أخوان لي يقولون أن الإيمان يقصدون به درجت علوا المسلم من مسلم الى مؤمن أي مايقصدونه بالمتقين وأن المسلم هو المسلم العادي الذي مثلنا وبشرحكم الطيب هذا سأطلبهم ليقرؤا ماكتبته أيدكم جزاكم الله خير ونرجوا لهم الهدايه .

أحسن الله إليكم وبارك فيكم جميعاً

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2007, 11:42 PM   #10
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بو شهاب ) ، بكلام مختصر مفيد الإسلام أعم من الإيمان ، وأنظر إلى قول الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين :

( فالحاصل أن الإسلام عند الإطلاق يشمل الدين كله ويدخل فيه الإيمان، وأنه إذا قرن مع الإيمان فسر الإسلام بالأعمال الظاهرة من أقوال اللسان وعمل الجوارح، وفسر الإيمان بالأعمال الباطنة من اعتقادات القلوب وأعمالها )


زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:16 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com