موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-06-2025, 12:02 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي المعتزلة و الشبهات التي جعلتهم يعطلون الصفات

التعطيل "


ومعناه النفي أي نفي الصفة وتعطيلها وهؤلاء المعطلة النفاة ينقسمون إلي غلاة
وغيرهم :-

1- الغلاة : وهم الذين ينفون صريح القرءان فيقولون إن الله لم يكلم موسى تكليما(1)
( الجه
مية الأوائل ) ولم يتخذ إبراهيم خليلا كالجعدبن درهم الذي ذبحهخالد بن عبد الله القسرى في أصل المنبر وهؤلاء كفار نوعا وعينا. ومنهم الباطنية الذين يجمعون بين المناقصات فيقولون الله لا سميع ولا ليس بسميع ولا حي ولا ليس بحي وهم في الحقيقة لا يعتقدون في وجود الله وإنما يبطنون الكفر

ثم يجعلون الكمال للإمام كهذا الشاعر الذي مدح المعز لدين الله الفاطمي فقال :
ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار
ومنهم بن سينا والفارابي الذين يقولون بعقيدة الفلاسفة .
وهؤلاء يثبتون لله وجودا مطلقا ويسمونه ( واجب الوجود ) ولكن لا يثبتون لله ذاتا و لا اسما ولا صفة و إنما موجود دون أي تقييدات ، ويقولون بقدم العالم بمعني أن العلم موجود أصلا دون فعل من الله وهذى إحدى المسائل التي كفر بها أبو حامد الغزالي بن سينا القول بقدم العالم واكتساب النبوة ، وبعث الأجساد .
2- المعتزلة وهؤلاء : أخذوا عقيدة الجهمية ولكنهم صاغوها بعبارات أقل دلالة علي التعطيل فأثبتوا الاسم ونفوا الصفة فقالوا سميع بلا سمع وبصير بلا بصر . وقد بني هؤلاء مذهبهم علي شبهات باطلة منها قولهم لو أثبتنا هذه الصفات المتعددة للزم من ذلك تعدد الذات بتعدد الصفات.

والرد عليهم أن الصفات لا تقوم إلا بذات والصفة لا تكون مستقلة عن الذات أبدا والانفصال بين الذات والصفات هو في الذهن فقط وليس في الخارج من شئ فالله تعالي واحد في ذاته فلا تتجزأ واحد في صفاته فلا يشاركه فيها أحد في فعاله لا يناظره فيها أحد . لذلك اتفق أهل السنة علي تسمية اليد والقدم لله صفات ولا يقولون أجزاء حيث أن الله لا يتجزأ إنما هي صفات . وصفات الله تدل علي ذاته مطابقة وتضمنا والتزاما ومعني مطابقة أي بالتطابق فلا تزيد على الذات في شئ إنما هي منطقبة عليها لا تدل إلا عليها فلا تدل علي شئ زائد عليها ، تدل علي صفة الرحمة تضمنا وعلي باقي الصفات التزاما فالعليم تدل علي الذات مطابقة ، وعلي العلم تضمنا وعلي بقية الصفات التزاما.

- ومن الشبهات التي جعلتهم يعطلون الصفات كذلك قولهم " لو أثبتنا الصفة لشبها صفة الخالق بالمخلوق وهي نفسا شبهة الأشاعرة في التأويل " فعندهم الإثبات يقتضي التشبيه.
والجواب من وجوه عديدة :-
1- منها أن الله سبحانه وتعالي جمع بين الإثبات ونفي التشبيه في كتابة العزيز فقال تعالي ** ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ** فنفي التشبيه وأثبت السمع والبصر فعلم يقينا أن الإثبات لا يلزم منه التشبيه.
2- ومنها أننا في حياتنا ووقعنا البشري نجد أشياء تتشابه في الأسماء وتختلف جملة وتفصيلا في الحقائق والكيفية فللإنسان يد وللسكين يد وللإناء يد تتشابه في الاسم وتختلف في الحقيقة فما بالك باليد إذا أضيفت للخالق واليد إذا أضيفت للمخلوق لا شك أنه لا يتطرق إلى عاقل أنها تشبها أو تماثلها فإذا أختلف الأيادي المخلوقة فمن باب أولي ألا تتشابه يد الخالق المخلوق. فالصفة تختلف باختلاف الذات التي تضاف إليها الصفة .
3- القاعدة الكبيرة التي تقول " الكلام في الذات والصفات من باب واحد " ومعناها أن هؤلاء وغيرهم يثبتون لله ذاتا وينفون أن ذات الخالق تشبة ذوات المخلوقين ونحن أهل السنة نقول نفس الكلام في الصفات فنثبت لله صفة لا تشبه صفات المخلوقين كما أثبتنا له ذاتا لا تشبه ذوات المخلوقين فنحن نقول لهم لماذا لم تجعلوا مجرد إثبات الذات يقتضي تشبهها بذوات المخلوقين
4-المعطل في الحقيقة ينفي حقيقة الاسم ولو أثبت لفظه فهو عندما يقول سميع بلا سمع بصبر بلا بصر هو يناقض نفسه إذ إنه لا يوجد سميع بلا سمع ولا بصير بلا بصبر لذا فإن التعطيل مبدأ الإلحاد فمن عبد ربا لا يسمع ولا يبصر و لا يحب ولا يبغض ولا يتكلم ولا يضر ولا ينفع فهو في الحقيقة يعبد وهما وهكذا الزندقة.

وعقيدة الفلاسفة التي تنفي الاسم والصفة كانت هي أساس ظهور الحلولية والاتحادية حيث قالوا الله موجود في كل شئ لأن وجوده إنما هو وجود ذهني في كل مكان وفي كل شئ.

(1) أتباع الجهم بين صفوان تلميذ الجعد ين درهم تلميذ لبيد بن الأعصم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:42 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com