لقاء الأحبة ـ عباد الله ـ لقاء مشوق تشتاق إليه نفس المؤمن وتفرح به،
وعلى العكس من ذلك حال المنافق والكافر والفاجر الفاسق،
وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم بذلك:
((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه))
قالت فقلت: يا نبي الله أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت.
فقال: ((ليس كذلك
ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله
فأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه
كره لقاء الله وكره الله لقاءه)).