والتعبد لله بهذه الأسماء اعتراف القلب بربوبية الله الذي خلق وبرأ وصور مما يوجب علي العبد إفراد الله بالعبادة والألوهية حيث كانت هذه الصفات مما استدل به القرآن علي استحقاق الله للألوهية وحده وهو ما يعبر عنه بالاستدلال بالربوبية علي استحقاق الألوهية قال تعالي ** يأيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ....** ** وما خلق الجن والإنس إلا ليعبدون ** ** ألا له الخلق ولأمر تبارك الله رب العالمين ** ومن تأمل في آثار هذه الأسماء في الكون علم فيضا من حكمة الله وعلمه في إتقان خلقة وإبداع ملكه يري ذلك كلما تفكر في مخلوق من المخلوقات وهكذا الأرض و السماوات فارجع البصر هلي تري من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير.