إصلاح ذات البين , والنهي عن المصارمة
 روى أبو داود في سننه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى  الله عليه وسلم 
(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟  قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين الحالقة ))الرقم:  4919
 وروي عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أنه قال : " من عجز عن ثمانية فعليه  بثمانية أخرى لينال فضلها:
 أولها : من أراد فضل صلاة الليل وهو نائم , فلا  يعص الله في النهار
 والثاني: من أراد فضل صيام التطوع وهو مفطر ,  فليحفظ لسانه
 والثالث: من أراد فضل العلماء , فعليه بالتفكر.
 والرابع: من أراد فضل المجاهدين والغزاة وهو قاعد  في بيته , فليجاهد الشيطان.
 والخامس: من أراد فضل الصدقة وهو عاجز , فليعلم  الناس ما سمع من العلم.
 والسادس: من أراد فضل الحج وهو فقير, فليلزم  الجمعة.
 والسابع: من أراد فضل  العابدين , فليصلح  بين الناس , ولا يوقع بينهم العداوة والبغضاء.والثامن: من أراد فضل الأبدال فليضع يده على صدره ,  ويرضى لأخيه ما يرضى لنفسه .
 وعن علي بن الحسين-رضي الله تعالى عنهما-(إذا جمع الله الأولين والآخرين  نادى مناد: أين أهل الفضل؟ فيقوم عنق من الناس يريدون الجنة , فتلقاهم  الملائكة فيقولون: أين تريدون؟ فيقولون: نريد الجنة, فتقول الملائكة :أقبل  الحساب؟ فيقولون: نعم قبل الحساب,فيقولون : من أنتم؟, فيقولون : نحن أهل الفضل , فيقولون : ما كان فضلكم في الدنيا؟  قالوا : كنا إذا جُهل علينا حلمنا , وإذا أُسيء إلينا عفونا ,  فتقول الملائكة : أدخلوا الجنة , فنعم أجر العاملين)
تنبيه الغافلين/400-402