عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 15-09-2009, 08:06 PM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ((الأعمال الصالحة لا تتوقف على زمان واحد وإنما على رب واحد ـ باب الثواب مفتوح ))








الأعمال الصالحة لا تتوقف على زمان واحد وإنما على رب واحد ـ باب الثواب مفتوح



الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله


أما بعد ...

فيا أيها الناس قد كنتم ترتقبون مجيء شهر رمضان فجاء شهر رمضان ثم خلفتموه وراء ظهوركم وهكذا كل مستقبل للمرء يرتقبه ثم يمر به ويخلفه وراءه حتى يأتيه الموت فينتقل من دار العمل إلى دار الجزاء

عباد الله لقد حل بكم شهر رمضان ضيفاً كريما وادعتموه ما شاء الله من الأعمال ثم اوشك أن يفارقكم شاهد لكم أو عليكم بما أودعتموه لقد فرح قوم بفراقه لأنهم تخلصوا منه تخلصوا من الصيام والعبادات التي كانت ثقيلة عليهم


وفرح قوم وفرح قوم بتمامه لأنهم تخلصوا به من الذنوب والآثام بما قاموا به فيه من عمل صالح استحقوا به وعد الله بالمغفرة والرضوان

والفرق بين فرح هؤلاء وهؤلاء كالفرق بين السماء والأرض إن من علامة الفرح إن من علامة الفرحين بفراقه أن يعاودوا معاصي بعده فيتهاونوا بالعبادات ويتجرءوا على المحرمات وتظهر أثاره على المجتمع فيقلوا المصلين في المساجد وينقصوا نقصاً ملحوظا

ومن ضيع صلاته فهولما سواها أضيعلأن الصلاة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر إن المعاصي بعد الطاعات ربما تحيط بها فلا يكون للعامل سوى التعب

فمن عمل حسنة ثم أتبعاها بحسنة كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى كما أن من عمل حسنة ثم أتبعاها ثم أتبعاها بسيئة خيف أن يكون ذلك علامة على رفض الحسنة وعدم قبولها

أيها المسلمون لا تظنوا أنه عندما ينقضى شهر رمضان انقضى وقت العمل بطاعة الله عز وجل إن ذلك الظن ظن خاطئ ظن كاذب فإن عمل المؤمن لا ينقضي بانقضاء مواسم العمل إن عمل المؤمن عمل دائب لا ينقضي إلا بالموت قال الله عز وجل (َاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) إي استمروا على إسلامكم إلى الموت هكذا قال الله عز وجل قال الحسن البصري رحمه الله : إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم تلي قول الله عز وجل )وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)

فلئن انقضى شهر الصيام فإن زمن العمل بالصيام لم ينقطع

ولئن انقضى شهر رمضان فإن، فإن الأزمان باقية وإن رب الزمانين واحد لا يزول

فالصيام والحمد لله لا يزال مشروعاً فمن صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر

وقد سن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم صيام الاثنين والخميس وقال إن الأعمال تعرض فيهما على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)

وأوصى أبا هريرة وأبا ذر وأبا الدرداء رضي الله عنهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وقال صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)

وحث على العمل الصالح في عشر ذي الحجة ومنه الصيام وروي عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان لا يدع صيامها وقال في صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة)

يعني لغير الحاج أما الحاج فلا يصومون في عرفة وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم في صوم يوم العاشر منه يكفر سنة ماضية)

وقالت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم في شهر تعني تطوعاً ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلا ولئن انقضى قيام رمضان فإن القيام في الليل لا يزال مشروعاً لا يزال مشروعاً كل ليلة من ليالي السنة حث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عليه ورغب فيه

(وقال أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل)

وصح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له) هكذا،

هكذا يفعل ربنا عز وجل وهكذا يقول تكرماً منه وفضلاً وإحسانا فاغتنموا عباد الله هذه الفرصة

ادعوا الله تعالى في آخر الليل أسالوا الله في آخر الليل استغفروا الله في آخر الليل فإنه طمأنكم أن
يستجاب لكم

فاتقوا الله عباد الله وبادروا أعماركم بأعمالكم فما أسرع ما يمضي العمر ما أسرع ما يمضي العمر وإذا بالأجل قد انقضى وحققوا أقوالكم بأفعالكم

فإن حقيقة عمر الإنسان ما أمضاه في طاعة الله

وإن الكيس من دان نفسه إي حاسبها وعمل لما بعد الموت

والعاجز من أتبع نفسه هواها

واتمنى على الله الأماني أيها الأخ المسلم أذكر نفسك حينما تكون ممداً على النعش لا تستطيع أن تزيد حسنة واحدة في حسناتك ولا أن تسقط سيئة واحدة من سيئاتك

وما أصاب غيرك سوف يصيبك أيها المسلمون لقد يسر الله لكم سبل الخيرات وفتح أبوابها ودعاكم لدخلوها وبين لكم ثوابها

فالصلوات الخمس أكد أركان الإسلام بعد الشهادتين هي خمس في الفعل وخمسون في الميزان إي أننا والحمد لله إذا صلينا خمس صلوات في اليوم فكأنما صلينا خمسين مرة والحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
فيكتب لنا ولله الحمد أجر خمسين صلاة بالفعل وليس بالثواب ولكل صلاة عشرة حسنات

من أقام الصلاة كانت كفارة له ونجاة يوم القيامة شرعها الله لكم وأكملها بالرواتب التابعة لها فاحفظوا هذه الرواتب وحافظوا عليها وهي أثنتا عشرة ركعة

عدها أيها الأخ المسلم أُثنتا عشرة ركعة أربع ركعات قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الفجر

من صلاهن بنى الله له بيتاً في الجنة ما أرخص هذا وأقله على الإنسان وما أغلاه يوم يقوم الناس للملك الديان إنها لعمل يسير وثواب كثير أثنتا عشرة ركعة تصليها في يوم يبنى لك بيت في الجنة

وإذا عددت أيام السنة وأنت تحافظ على هذه الصلوات على هذه الرواتب بني لك بعدد الأيام قصوراً في الجنة وهذه وهذا الوتر سنة مؤكدة سنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقوله وفعله وقال (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل )

فهو سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان لا ينبغي للإنسان تركه حتى إن بعض العلماء قال :

إنه واجب ومن تركه فهو آثم وهذا مذهب الإمام أبى حينفة رحمه الله عليه جماهير كبيرة من المسلمين يرون أن الوتر واجب لا يجوز الإخلال به أما الإمام أحمد رحمه الله فقال فقال رحمه الله :من ترك الوتر فهو رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة

هكذا قال الإمام أحمد أبن حنبل رحمه الله وهذا يوحي بأنه واجب لأن هذا الوصف لا ينطبق إلا على من ترك واجبا وأقل الوتر ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة يسلم من ركعتين ركعتين ويوتر بواحدة ووقته من صلاة العشاء الآخرة ولو مجموعة إلى صلاة المغرب إلى طلوع الفجر

ومن فاته في الليل قضاه في النهار شفعا فإذا كانت عادته أن يوتر بثلاث فنسيه في الليل أو نام عنه صلاه في النهار أربع ركعات

لما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة أيها الأخوة تبين لكم الآن أن الصلوات الخمس أربع لها رواتب وواحدة لا راتبة لها فالتي لها رواتب هي الظهر والمغرب والعشاء والفجر وأكدها سنة الفجر ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يكلفها حضرها ولا سفرا وقال ركعة الفجر خير من الدنيا وما فيها )

وتبين لكم أن الوتر سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان تركه وإن كان بعض العلماء إنه واجب فحافظوا عليه ولا يشك عاقل أن زمنه قليل لأن اقله ركعة واحدة إذا أتى بها أخي المسلم بعد راتبه العشاء فحافظوا أيها المسلمون على ذلك

أسال الله تعالى بمنه وكرمه أن يعنني وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته

وهذه النفقات المالية من الزكوات والصدقات والمصروفات على الأهل والأولاد حتى على نفس الإنسان ما من مؤمن ينفق نفقة يبتغي بها وجه الله إلا أثابه الله عليها وإن الله ليرضي عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها

والساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالصائم لا يفطر والقائم لا يفتر والساعي عليهم هو الذي يسعى بطلب رزقهم ويقوم بحاجتهم والعائلة الصغار والضعفاء الذين لا يستطيعون القيام بأنفسهم هم من المساكين

فالسعي عليهم كالجهاد في سبيل الله أو كالصيام الدائم والقيام المستمر فيا عباد الله إن طرق الخير كثيرة فأين السالكون وإن أبوابها لمفتوحة فأين الداخلون وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب فقد قال الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

وأعلموا أيها الأخوة أنكم مفتقرون لعبادة الله في كل وقت وحين ليست العبادة في رمضان فقط
لأنكم تعبدون الله عز وجل هو حي لا يموت وليست العبادة في وقت محدد من أعماركم لأنكم في حاجة لها على الدوام

وسيأتي اليوم الذي يتمنى الواحد زيادة ركعة أو تسبيحة في حسناته ونقص سيئة أو خطيئة في سيئاته يقول الله عز وجل (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) )
(لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا) إي حقاً ( إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
إنهم لن يتمنوا أن يرجعوا إلى أهليهم لتمتع بالزوجات والترفه في القصور والممتلكات وإنما يتمنوا أن يرجعوا ليعملوا صالحاً فيما تركوا من الأموال


وفقني الله وإياكم لاغتنام الأوقات وعمارتها بالأعمال الصالحات ورزقنا احتساباً لثواب الله وأبعدنا عن الخطايا والسيئات ز طهرنا منها بمنك وكرمك إنه واسع الهبات أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم....


الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحبٍ ومعشر وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدأ الصباح وأنور وسلم تسليماً كثيرا ...

أما بعد ...

فيا عباد الله اكثروا من طاعة الله اكثروا من عبادة الله أخلصوا لله استعينوا بالله اتبعوا شريعة رسول الله فإن من أمن بالله وعمل صالحاً فله جنات الفردوس نزلا عباد الله

سمعتم أن للصلوات الخمس رواتب لا ينبغي للإنسان أن يخل بها وصلاتها في البيت أفضل من صلاتها في المسجد
ولكن إذا خاف الإنسان على نفسه إذا خرج من البيت أن يتكاسل أو أن يلهو فإنه يصليها في المسجد لكي لا تضيع عليه وإذا فاتتك الراتبة التي قبل الصلاة فأقضها بعد الصلاة فإذا فاتتك راتبة الفجر وهي قبل الصلاة فأقضيها بعد الصلاة

إذا أتممت أذكار الصلوات أذكار الصلاة المفروضة ولئن أخرتها إلى الضحى فلا بأس ولكن المبادرة بها أفضل لأن الإنسان يخشى أن ينسى أو يلهو
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه رأى رجلاً يصلي راتبة الفجر بعد الصلاة فأقره على ذلك

أما الجمعة فليست كالظهر ليس لها راتبة قبلها ولكن الإنسان إذا حضر إلى الجمعة فله أن يصلي إلا أن يدخل وقت النهي وهو ما قبل الزوال بنحو خمس أو سبع دقائق وأما بعدها فإن السنة بعدها ركعتان أو أربع أو ست

لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا صلى أحدكم الجمعة فليصلي بعدها أربعا)
فقال بعض أهل العلم إن السنة بعدها ركعتان إقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال بعض العلماء إن السنة بعدها أربع امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال بعض العلماء إن أكثرها ست ليجمع بين فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقوله
وقال بعض العلماء إن صلى الراتبة في المسجد فصلى أربعاً وإن صلى في البيت صلى ركعتين ليجمع بين قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وفعله فيحمل الفعل على البيت والقول على المسجد ولكن إذا صلى الإنسان أربعاً بعدها في بيته فهذا عندي أقرب الأقوال إلى الصواب نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياكم لما أختلف فيه من حقه بأذنه أنه يهدي من يشاء إلى صراط المستقيم

المهم أيها الأخوة أن لا نضيع شيئاً من أوقاتنا بدون طاعة الله وطاعة الله تعالى واسعة


حتى إن الرجل ليلبس الثوب فيكون لبسه من طاعة الله إذا تذكر بذلك نعمة الله عليه بهذا الثوب وشكر الله على ذلك وإن الرجل ليأكل الأكلة يسمي الله عليها فيثاب على التسمية ويحمد الله عند الانتهاء فيثاب على الحمد

وينوي الاستعانة بها على طاعة الله فيثاب على هذه النية وينوي بذلك حفظ حياته ووقايتها من ألم الجوع فيثاب على ذلك المهم أن الثواب بابه واسع وإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى فأهل اليقظة وأهل التذكر تكون، تكون عادتهم عبادات وأهل الغفلة تكون عباداتهم عادات

اللهم أيقظنا من الغفلة اللهم لا تغفل قلوبنا عن ذكرك يا رب العالمين اللهم إنا نسألك موجبات رحمته وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل أثم والفوز بالجنة والنجاة من النار واعلموا أيها الاخوة أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة يعني في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة

فعليكم بالجماعة اجتمعوا على دين الله تعاونوا على البر والتقوى تأمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر فإن ذلك من الاجتماع على الخير واكثروا من الصلاة والسلام على نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعظم الله لكم بها أجرا فإن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا

اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه



فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين



التعديل الأخير تم بواسطة لقاء ; 15-09-2009 الساعة 08:53 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة