الموضوع: القلب والذكر
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 10-12-2012, 07:31 PM   #1
معلومات العضو
سيدة الرافدين
إشراقة إدارة متجددة

New القلب والذكر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
يقول الامام محمد بن احمد الترمذي رحمه الله اجعل مراقبتك لمن لا يغيب عن نظره اليك ..واجعل شكرك لمن لا تنقطع نعمه عنك .. واجعل خضوعك لمن لا تخرج عن ملكه وسلطانه ). ويفصل ذلك رحمه الله :فيقول(بذكر الله يرطب القلب ويلين وبذكر الشهوات يقسو القلب وييبس فإذا شغل القلب عن ذكر الله بذكر الشهوات كان بمنزلة شجرة أنما رطوبتها ولينها من الماء.. فاذا منعت الماء يبست عروقها وذبلت أغصانها .. واذا منعت من السقي وأصابها حر القيظ يبست الاغصان ..فاذا مددت غصناً منها انكسر فلا يصلح الاَ للقطع فيصير وقود النار ..فكذلك القلب اذا يبس وخلا من ذكر الله فأصابته حرارة النفس ونار الشهوة .. وامتنعت الاركان عن الطاعة فاذا مددتها انكسرت فلا تصلح الا ان تكون حطبا ً للنار .. وانما يرطب القلب بالرحمة وما من نور في القلب الا ومعه رحمة من الله بقدر ذلك فهذا هو الاصل .. فالعبد ما دام في الذكر فالرحمة دائمة عليه كالمطر فاذا قحط اصبح في ذلك الوقت كالسنة الجدباء اليابسة

فوائد الذكر


· أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

· أنه يرضي الرحمن عز وجل.

· أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

· أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الحماسة: أنه يقوي القلب والبدن.

· أنه ينور الوجه والقلب.

· أنه يجلب الرزق.

· أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

· أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

· أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

· أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل

· أنه يورثه القرب منه.

· أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

· أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.

· أنه يورثه ذكر الله له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " [البقرة:115].

· أنه يورث حياة القلب.

· أنه قوت القلب والروح.

· أنه يورث جلاء القلب من صدئه.

· أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

· أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.

· أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.

· أن العبد إذا تعرف إلى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

· أنه منجاة من عذاب الله.

· أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.

· أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.

· أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.

· أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

· أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.

· أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

· أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.

· أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعا ده.

· أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.

· أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.

· أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.

· أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء ألبتة إلا ذكر الله عز وجل.

· أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضأ ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.

· أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

· أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.

· أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة وا لتو فيق.

· أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.

· أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره.

· أن أكرم الخلق على الله من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.

· أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله.

· أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.

· أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.

· أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.

· أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

· أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.

· أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.

· أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.

· أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.

· أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.

· أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.

· أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.

· أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.

· أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله رجي له أن يحشر مع الصادقين.

· أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.

· أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.

· أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.

· أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.

· أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.

· أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.

· أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذةhttp://www.albetaqa.com/cards/albums...Ebadat0104.jpg.

التعديل الأخير تم بواسطة سيدة الرافدين ; 10-12-2012 الساعة 07:32 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة