خلاصة القول :
أن البشارة بظهور نبي في آخر الزمان لم يكن أمرا مخفيا بل يعرف أهل الكتاب صفته ومهاجره ...
وكان العرب على دين إسماعيل وإبراهيم عليهما السلام فجاء عمرو بن لحي فنصب الأوثان وسيب السائبة ووصل الوصيلة وبحر البحيرة وحمى الحامية ... وكان يقال أن له رئى من الجن ... وبه غيرت معالم التوحيد في الأرض ... أي أن الكيد كان من قبل ومن بعد ... ولم يتراخى عن كيده هذا إنما بعث سراياه عندما منع من الصعود إلى السماء لاستجلاء السبب .
بعد إسلام طائفة من الجن بدأ الكيد ينصب على صاحب الدعوة للتخلص منه ومن دعوته ، ومع ذلك أظهر الله الدين وأكمله ، و دخلت طوائف من الجن في الإسلام وبلغتهم الدعوة ...
هذا والله أعلم ..