عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 02-12-2008, 10:49 AM   #10
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

16-تفاعلات الأدوية الضارة مع أشعة الشمس
* من الاخطاء الشائعة عدم الانتباه الى تفاعلات الأدوية، التي نتناولها، مع العوامل البيئية وأهمها هنا «الشمس». فكثيرا ما يعطى الطفل دواء ثم يصطحب الى خارج المنزل وتحت أشعة الشمس وما هي إلا دقائق ويصاب باحمرار شديد في الوجه.
إن بعض الأدوية يمكن أن تزيد خطر أضرار الشمس على صحتنا، وبعضها يمكن أن يجعل البشرة أكثر حساسية للشمس من ذي قبل.
ردّ الفعل، المعروف بـ «الحساسية الضوئية الكيميائية» Chemical Photosensitivity يمكن أن يؤدّي في بعض الحالات إلى حروق الشمس الحادّة، بعد وقت قصير من التعرّض للشمس، ويظهر اضافة الى الحرق طفح وبثور جلدية مختلفة.
إن التعرّض إلى الأشعة فوق البنفسجية والتعرض للشمس بشكل غير مباشر، مثل الضوء المنعكس من الرصيف أو من على سطح الماء يمكن أن يسبّب، أيضا، ردود أفعال على درجات متباينة.
وتشكل أدوية علاج حب الشباب مصدر خطر كبير على شريحة الشباب، اذ تعتبر هذه الأدوية من أكثر الادوية الموصوفة لهم في العالم، ويمكنها أن تزيد حساسيتهم إلى الشمس، وتجعل الأصابة بحروق الشمس أكثر سهولة وسرعة عن قبل استعمالها.
ومن هذه الأدوية:
بعض المضادات الحيوية التي توصف عادة لحب الشباب مثل
تيتراسيكلين ودوكسي سيكلين وأكيوتين، بعض مشتقات فيتامين ألف مثل Retinoids ولها فعالية في فتح مسامات الغدد الدهنية، حامض الساليسيلك الذي يزيد حساسية الجلد للشمس.
بالاضافة إلى أدوية حبّ شباب، هناك مستحضرات أخرى تسبّب ردود أفعال مختلفة. وتتضمن:
مضادات الهستامين التي تستعمل لحالات البرد.
الأدوية غير الاستيرويدية Nsaids
المضادة للالتهابات مثل موترين ،
وبعض مسكّنات الألم.
أدوية الاكتئاب وأدوية مرض السكّري التي تعطى بالفم.
بعض الكريمات من مستحضرات علاج البشرة كحبّ الشباب والحالات الأخرى.
بعض الأدوية غير التقليدية، كالعلاج العشبي، يمكن أن تسبّب ردود أفعال أيضا، إذا تم التعرض لضوء الشمس عند استعمالها.
وللوقاية من ردود الأفعال المعادية للشمس، ننصح بالآتي:
ـ استشر الطبيب أو الصيدلي قبل أخذ أيّ وصفة أو دواء من دون وصفة طبية. ـ اقرأ ورقة المعلومات المرفقة مع الأدوية بعناية قبل استعمالها سواء كانت موصوفة أو غير موصوفة، مع تركيز الانتباه إلى الآثار الجانبية مثل Photosensitivity.
ـ اسأل الطبيب أو الصيدلي حول أيّ كريمات أو مستحضرات موضعية قبل استعمالها.
ـ اسأل بشكل محدّد إذا كان الدواء الموصوف يمكن أن يسبّب ردّة فعل للشمس.
ـ إذا كانت الشمس قوية، أبق في الداخل، خاصة الأطفال، بعد استعمال الدواء.
ـ إذا اضطررت الى الخروج، البس لباسا يغطّي الجلد الذي وضع عليه الكريم. ـ إنّ استعمال الكريمات الواقية من الشمس Sunscreens ضروري دائما، لكنّ تذكّر بأنها لا تحمي من الحساسية الضوئية Photosensitivity في كلّ الحالات
17-الحمل وآلام الظهر
* هناك ممارسات يومية خاطئة، تسجل في عيادات الحوامل، تقوم بها المرأة الحامل دون مراعاة لنصائح الطبيب مثل:
الافراط في تناول الطعام استجابة لنصائح الاهل، حيث انها تأكل لاثنين لا لنفسها فقط (كما يقولون) وتكون النتيجة زيادة كبيرة في الوزن وألما شديدا في أسفل الظهر.
ومن الممارسات الخاطئة الاخرى ارتداء أحذية ذات كعب عال والمشي بها لمسافات طويلة، وتكون النتيجة أيضا ألما لا يطاق في أسفل الظهر.
ألم الظهر شكوى عامّة وشائعة عند النساء، خاصة في شهور الحمل. ومن الممكن أن تخفف المرأة الحامل من شدة هذا الألم بإتباع بعض التعليمات الصحية في ممارساتها اليومية.
وكل طبيب مختص في مجال الحمل يقوم عادة بإعطاء الحامل هذه التعليمات بهدف المساعدة على التخفيف من الإجهاد على الظهر. وجمعية الحمل الأميركية تعرض مجموعة من الاقتراحات بهذا الخصوص، منها:
* على المرأة الحامل أن تقوم بعمل مجموعة من التمارين البدنية يوميا وبانتظام وأن تنوع بينها وفقا لكل مرحلة من مراحل الحمل، ويمكن للحامل أن تسأل طبيبها عن نوع التمارين التي تناسب كل مرحلة، والتي تساعد على تقوية ودعم عضلات أسفل الظهر والبطن.
* التأكيد على المرأة الحامل بأن لا تنحني لالتقاط شيء ما من على الأرض، وبدلا من ذلك تنصح بأن تجلس القرفصاء كي تصل لذلك الشيء المراد التقاطه.
* على المرأة أن تحذر لبس الحذاء ذي الكعب العالي، وبدلا عنه تنصح بارتداء أحذية منخفضة الكعب ومريحة وتساعدها على المشي دون ألم.
* عدم النوم على الظهر، وعند الجلوس أن تبقي الحامل قدميها مرفوعتين عن مستوى الجسم.
.* وأخيرا لا بد أن تحصل الحامل على قدر كبير من الراحة والاسترخاء بعد بذل أي مجهود جسمي.
18-تحكم بشهيتك.. من دون دواء
* من الممارسات اليومية الخاطئة التي تدور حول مائدة الطعام، استعمال البعض من الناس أطباقا كبيرة الحجم لوضع الطعام بها
وكذلك ملؤها أكثر من مرة واحدة، فتكون النتيجة الحتمية في البداية شعورا بالتخمة والتلبك المعدي ثم لا يلبث هذا الشخص أن يتعود على هذا السلوك الغذائي الخاطئ ويصبح وضعا طبيعيا بالنسبة له وتكون النهاية الحتمية إصابته بالسمنة والوزن المفرط.
وبالرغم من أن أكثر الناس الذين يأكلون أكثر من طاقتهم وحاجتهم الفعلية يدركون أنهم قد تناولوا كفايتهم من الطعام
وأن عليهم أن يتوقفوا عن تناول المزيد منه، إلا أن الأمر، في أغلب الأحيان، لا يزال صعبا على البعض منهم فلا يستطيعون التحكم في شهيتهم نحو تناول المزيد من الطعام.
عيادة كليفلاند الأميركية تعرض بعض الاقتراحات لمساعدة مثل هؤلاء الأشخاص على وقايتهم من الاصابة بالتخمة دون اللجوء الى استعمال الأدوية:
- أن يتعود مثل هؤلاء الأشخاص على استعمال طبق صغير الحجم في وجباتهم اليومية، فذلك يجعلهم يرون أن الصحن يبدو أكثر امتلاء وكمية الطعام كافية لسد حاجتهم.
- أن يضع الواحد منهم كمية من الطعام تلائم حجم هذا الطبق الصغير، وأن لا يغري الشخص نفسه بتعبئة الطبق للمرة الثانية.
- أن لا يتعود حمل طعام جاهز للأكل في حقيبته، وكذلك ألا يتقبل شيئا من الآخرين، وألا يشتري من الأطعمة الجاهزة السريعة.
- إبعاد أطباق الطعام الكبيرة التي لا تزال تحتوي على بقايا الطعام عن الأنظار حتى لا تغري بتناول المزيد منها، والتخلص منها بسرعة بتخزينها في حاويات خاصة بالتخزين في الثلاجة.
بالطبع هذه الخطوات تعتمد على تأثيرها النفسي ومدى قناعة الشخص بفائدتها وإيجابيتها على صحته وعدم الوصول الى درجة التخمة بعد تناول الطعام.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة