عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-01-2009, 12:59 PM   #10
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاديا
  
قصة جميلة معبرة... بوركت اختاه....

ذكرتني بحكاية صديقتي ، التي يأتي زوجها من العمل وهو نيراني الطبع ولا يلبث أن يغضب لأي سبب
فيتوجه الى المطبخ ويعمل اوعية الطعام ، ويلقي بما فيها من النافذة على الجيران في الدور الأسفل
وأصبحت قضية مضحكة جدا للجميع ، حتى أن الجيران باتوا يتساءلون كل يوم ، ما نوع الوجبة التي ستُلقى فوق رؤوسهم اليوم ؟
سأنصح صديقتي أن تشاركه هذا الصنيع ، فلربما توقف .


وضمنيا لا بد أن اخرج بتوصية هامة :

لا يمكن للزوجة مجاراة الزوج في غضبه وسوء تصرفاته ،
فإن كان مجتمعنا يعذر الزوج ويعتبرها هفوة ..خطأ ....
فهي انقلاب للموازين بالنسبة للزوجة.

لإصلاح حال الزوج لا بد ان نقول دوما : سقط سهوا .


دمتم بخير

بورك فيك يا فاديا على مشاركاتك المميزة
مصيبة أن يشارك الجيران أيضا في تحمل .. و عفوا (حماقات بعض الأزواج )
نعم توصية في محلها خطها قلبك الناصح كما عهدناه
و إن كان لزاما على كل عاقل أن يتنبه لها
ما أردته من القصة هو إلقاء الضوء على جانب قد يوجد و إن كان بدرجات و تفاوت عند الكثير من البشر
و هو أن من الناس من لا ينتبه لخطئه و عندما يخطئ غيره ينتبه
و هناك من الناس من يبرر أخطاءه بتبريرات أقبح ذنبا منها
و قد يراها كدباتبة حطت على كتبه فأزاحها و إن كانت كالجبال
في حين يرى أخطاء و زلات غيره و إن كانت هفوات عابرة
كالجبال لا يمكن من تجاوزها أو غض الطرف عنها
و في باب القصة فالزوج شعر بخطئه عندما أصبحت الزوجة هي التي تكسر الصحون
شعر بأنها تتلف أمواله و تذهب بتعب بحثها و تجميعها لتلك القطع ...
و بعض الأزواج إذا أتلف شيئا لا يبالي و إن كان عمدا
أما لو فعلت ذلك زوجته أو أحد أطفاله يقيم الدنيا و لا يقعدها
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة