عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 06-04-2010, 05:53 AM   #12
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عدنان ) ، نقلت فتوى بذلك من قبل العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - :

الحمد لله رب العالمين
الوصية بعدم التسمية عند استعمال ما قرئ عليه
الكاتب : إدارة الشبكة
مَن المؤكَّد أن مشروعية التسمية على كل مشروب أو مأكول في الإسلام لحكم عدة ومنها:

التبرك باسم الله.

حرمان الشيطان أو الشياطين من مشاركة المسلمين في شرابهم و طعامهم.

بالنسبة للمقري عليه من ماء أو عسل أو زيت و نحو ذلك. فقد أتضح بفضل الله من التجربة بأن استعمال مثل ذلك يكون من الأنسب بدون تسمية قبل الاستعمال أو أثنائه ليشارك الجني المريض مما يستعمله من المقري عليه ويستقر في جوف الجني أو على جسده إذا كان متلبساً بالإنسي. فيصبح بحول الله وقوته ناراً وحرقاً وهلاكاً للجني ( في زاوية مختارات تهمك و بالصفحة الأولى فتاوى حول ما يخص الرقية الشرعية لسماحة العلامة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حول هذا الموضوع ).

نُشر بتاريخ: الثلاثاء 14/جماد ثاني/1424 هـ الموافق 12/08/2003 م

شبكة تتويج لعالم الجان والتزويج

http://www.tatweej.net/contents/topic.php?tid=14&cid=12

ولي بعض الوقفات مع الكلام السابق :

أولاً : التسمية من السنة النبوية المطهلاة عموماً ، وأنقل ما ذكرته الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( أم محمد أمين ) وهو على النحو التالي :

يجب علينا كمسلمين ان نعلم ان هناك آداب اسلامية شرعها الله على لسان رسوله آداب شاملة عامة آداب في الأكل والشرب وآداب في اللباس والنوم وآداب في معاملة الناس وآداب في كل شيء، أما الآداب في الأكل والشرب فقد علم رسول الله أمته أن يقولوا عند الأكل والشرب: باسم الله وأخبر أن من لم يسم الله شاركه الشيطان في أكله وشربه وأمرهم أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين ونهاهم عن الأكل بالشمال والشرب بالشمال وقال: إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله 0

عنْ عبـدِ اللّه بن عمرَ - رضيَ اللّه عنْهُـما - أنَّ رسـولَ اللّه صلى الله عليه وسلم قالَ : " إذا أَكَلَ أحَدُكُم فلْيأْكُلْ بيَمينِهِ ، وإذا شرِبَ فلْيشْرَبْ بِيَمينِهِ ؛ فَإنَّ الشَّيْطانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ ، وَيشْرَبُ بِشِمالِهِ " ( رواهُ مسلم وأَبو دَاودَ ) 0

المعنى الإجـماليّ :

يرشد النبيّ صلى الله عليه وسلم أمته إلى ضرورة تقديم اليد اليمنى عند إرادة الأكل والشّرب، ويحذّرهم من التّشبّه بالشّيطان حيث أخبرهم أنّ الشّيطان يأكـل ويشرب بيده اليسرى! ومخالفة المسلم للكافر من الجنّ والإنس أمر مقصود للشّارع الحكيم. فيجب على الأمّة الأخذ بتوجيهات نبيّها صلى الله عليه وسلم والحذر من مخالفته إلا من عذر، بل إنّه- عليه الصّلاة والسّلام- أرشدنا إلى تقديم اليمين سواء كانت يداً أو رجلاً أو غيرهما في كل ما هو طيّب، من باب التكـريم، كالوضوء، والغسـل، ولبس الثوب، والنّعـل، ودخول المسجد، والتّسوك، وتقليم الأظافـر، وقـصّ الشارب، وحلق الرّأس، والمصافحة، والأخذ، والعطاء، واستلام الحجر الأسود، والسّلام من الصّلاة، وعند مناولة الشّراب يبدأ باليمين أيضا 0

هذا ويستحب تقـديم اليسـار في ضدّ ذلـك كلّه، كدخول الخلاء والخروج من المسجد والاستنجاء والاستجمار وغير ذلك من جميع المستقذرات. ولكلّ ذلك دليل خاصّ أو عامّ 0

أهمّ الفوائـد :

1- وجوب الأكل والشّرب باليد اليمنى ما لم يمنعه عذر 0

2- النّهي عن التّشبّه بالشّياطين 0

3- ثبوت أكل الجنّ وشربهم على الحقيقة 0

اليك اخي الكريم عدة احاديث تتعلق بهذا الموضوع :

عن أنس قال ‏:‏ ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله ) ( رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبيد الله أو عبد الله بن دقهان روى عنه روح عن هشام بن حسان ولم يضعفه أحد،وبقية رجاله رجال الصحيح‏ ) 0‏

وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏: ( ‏" ‏من أكل بشماله أكل معه الشيطان ، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان‏ " ) ‏‏رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفي إسناد أحمد رشدين بن سعد وهو ضعيف وقد وثق وفي الآخر ابن لهيعة وحديثه حسن‏ ) 0‏

وعن عبد الله بن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏: ( ‏" ‏إذا أكل أحدكم فلا يأكل بشماله وإذا شرب فلا يشرب بشماله وإذا أخذ فلا يأخذ بشماله وإذا أعطى فلا يعط بشماله‏ " ) ( رواه أحمد وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح‏ ) 0‏

وعن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت‏ :‏ ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه اضطجع على يده اليمنى،وكانت يمينه لأكله وشرابه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه،وكان يجعل شماله لما سوى ذلك‏ ) ( قلت ‏:‏ روى أبو داود طرفاً من أوله‏.‏ رواه أحمد ورجاله ثقات‏ ) 0‏

وعن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد عن امرأة منهم قالت‏ :‏ ( دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آكل بشمالي وكنت امرأة عسراء فضرب يدي فسقطت اللقمة فقال‏ :‏ ‏" ‏لا تأكلي بشمالك وقد جعل الله لك يميناً‏ "‏ أو قال‏ :‏ ‏" ‏قد أطلق الله تبارك وتعالى يمينك‏ " ‏‏.‏ قال ‏:‏ فتحولت شمالي يميناً فما أكلت بها بعد‏ ) ( رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات‏ ) 0 ‏

وعن جرهد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه طعام فأدنى جرهد يده الشمال ليأكل وكانت اليمنى مصابة ‏[‏ فقال ‏:‏ ‏" ‏كُلْ باليمين ‏"‏ فقال‏ :‏ يا رسول الله إنها مصابة‏ ]‏ فنفث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فما شكا حتى مات‏ ) ( رواه الطبراني من طريق سفيان بن فروة عن بعض ابني جرهد وكلاهما لم أعرفه،وبقية رجاله ثقات ) 0 ‏

وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها فقال ‏:‏ ‏"‏ما لها تأكل بشمالها أجدها داعرة‏؟‏‏"‏‏.‏ فقالت‏:‏ يا نبي الله في يدي قرحة قال‏:‏ ‏"‏وإن موت بقرة‏"‏ فأخذها طاعون فقتلتها‏ - وفي رواية‏:‏ ‏"‏وأين موت بقرة‏؟‏‏ " ) ( رواه الطبراني وفيه دحين الحجري وجماعة لم أعرفهم ودحين إن كان هو أبو الغصن فهو ضعيف‏ ) 0‏

وعن عمر - يعني‏:‏ ابن الخطاب - رضى الله عنه قال ‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ " ‏لا يأكل أحدكم بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله‏ " ) ( رواه الطبراني من طريق عبيد الله بن عمر عن الزهري ولم أعرفه،وبقية رجاله ثقات‏ ) 0‏

ثانياً : لا يمكن بأي حال من الأحوال للوصول إلى غاية معينة أن نستخدم وسيلة معينة لتحقيق مصلحة شرعية ، إلا في حالة واحدة أن تكون الغاية شرعية والوسيلة شرعية ، فالغاية في مثل هذا النقل شرعية والوسيلة غير شرعية لتعارضها مع السنة النبوية المطهرة ، ولذلك لا يجوز استخدامها من هذا المنطلق 0

ثالثاً : لا يجوز نسبة التجربة إلى الأمور الشرعية ، ولا بد من معرفة مسألة مهمة تتعلق بالعبادات ، وهي أن العبادات مبناها على التوقيف ، فلا يجوز أن ندعي التجربة في مسائل تتعلق بعالم الغيب ثم نقول : ( جرب فنفع ) ، كما هو حال كثير من الجهلة في عالم الرقية اليوم 0

رابعاً : لا يمكن القياس في مسائل تتعلق بالنواحي الغيبية بمسائل تتعلق بالواقع العملي ، فمن يستطيع القول بأن الجني وهو داخل الإنسان يأكل معه ويشرب معه وبأي طريقة ، وكيفية ذلك ؟؟؟ كل تلك الأسئلة غيبية لا يستطيع أي كائن من كان أن يجيب عليها 0

خامساً : ما قد يقال في هذا الجانب قد يقال في جوانب كثيرة تتعلق بموضوع الجن والشياطين ، فقد يقول قائل : لا تسمي إذا دخلت المنزل والسبب في ذلك هو مسك الجني كي لا يهرب ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر وقس على ذلك كثير من الأقاويل التي تخالف الشريعة جملة وتفصيلاُ 0

سادساً : لا يجوز مطلقاً مخالفة الأحكام والآداب الشرعية من أجل أقاويل من هنا وهناك ، وبخاصة أننا نتعامل مع عالم غيبي كما أشرت آنفاً 0

سابعاً : أريد دليلاً واحدً يذهب لمثل هذا الادعاء ، الشواهد الكثيرة في السنة النبوية المطهرة تؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا هذا الأدب الجم ، بل حتى في تعامله مع الجن والشياطين ما كان ليبتعد عن ذكر الله ، ولذلك أمر الغلام بالتسمية ، وهو يعلم يقيناً أن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ من كل سوء ومكروه 0

ثامناً : ألم نعقل حتى هذه اللحظة أن السلاح الأقوى الذي نحارب به الشيطان وأعوانه هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فالآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلق بالرقية الشرعية هي السلاح البتار الذي يفتك بإذن الله عز وجل بالشيطان وجنوده إن كانت تصدر من قلب مؤمن ، وكما قال ابن القيم - رحمه الله : ( والسلاح بضاربه ) 0

أما تلك الأسباب الشرعية والحسية فهي أمور مساعدة بإذن الله عز وجل على الشفاء ، فكيف تكون وسيلة فعالة لتحقيق الغرض والغاية إذا لم يذكر اسم الله عليها 0

تاسعاً : مع حبي وتقديري للشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين إلا أنني لا أوافقه الرأي فيما ذهب إليه من فتوى إن كان حقاً قد أفتى بذلك ، وكافة الشواهد السابقة تؤكد ما ذهبت إليه من مخالفتي لما ذكره - حفظه الله - واعتقادي أنه قد جانب الصواب في ذلك ، وقد علمنا علماء السلف أنه كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

ومن هنا كان ردي ، ولا أعلم بصحة ذلك النقل عن الشيخ وأترك لكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عدنان ) التأكد من الفتوى وصحتها ، وإن كان نقل تدليساً عن الشيخ فلا نقول إلا :

( حسبنا الله ونغم الوكيل )


وأترك المسألة من طرفنا للأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( اسلامية ) للبحث والتحقيق 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة