الموضوع: الـــصوفيـــة
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-05-2006, 01:53 PM   #6
معلومات العضو
القطوف الدانيه

افتراضي

( الطريقة البكداشيــــة ) كان الأتراك ينتمون إلى هذه الطريقة ، وهي لا تزال منتشرة في البانيا كما أنها أقرب إلى التصوف الشيعي ، وكان لهذه الطريقة أثر بارز في نشر الإسلام بين الأتراك والمغول .

( الطريقة المولويـــــة ) أنشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي 672هــ والمدفون بقونية ، أصحابها يتميزون بإدخال الرقص الإيقاعات في حلقات الذكر ، وقد أنتشروا في تركيا وغرب آسيا ، ولم يبق في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وفي بعض أقطار المشرق .

( الطريقة النقشـبنـدية ) تنسب إلى الشيخ بهاء الدين محمد الملقب بشاه نقشبند 791هـــ وهي طريقة تشبه الطريقة الشاذلية إنتشرت في فارس وبلاد الهند .

( الطريقــــة الملامتية ) مؤسسها أبو صالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار 271هــ أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها ، وقد أظهر الغلاة منهم في تركيا حديثاً بمظهر ( الإباحية ) والإستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية .

( الطريقة التيجانية ) طريقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية ويؤيدون عليها الإعتقاد بإمكانية مقابلة النبي مقابلة مادية واللقاء به لقاء حسياً في هذه الدنيا ، وأن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قد خصهم بصلاة الفاتح التي تحتل لديهم مكانة عظيمة . ويجيزون التوسل بذات النبي وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس وصار لها أتباع .

( الطريقة الختمية ) وهي طريقة صوفية تلتقي مع الطرق الصوفية الأخرى في كثير من المعتقدات مثل الغلو في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم وإدعاء لقياه وأخذ تعاليمهم واورادهم وأذكارهم التي تميزوا بها عنه مباشرة وارتباط طريقتهم بالفكر والمعتقد الشيعي وقد أسس هذه الطريقة ( محمد بن عثمان الميرغني ) ويلقب بالختم إشارة إلى أنه خاتم الأولياء ومنه اشتق اسم الطريقة الميرغنية ربطاً لها بطريقة جد المؤسس عبد الله الميرغني المحجوب وقد بدأت هذه الطريقة من مكة والطائف وأرست لها قواعد في جنوب وغرب الجزيرة العربية ، والطريقة الختمية تهتم بإقامة الإحتفالات الخاصة بإحياء ذكر مولد النبي وإقامة ليالي الذكر او ما يطلق عليها بــ ( الحولية )

( الطريقة البريلوية ) وهي فرقة صوفية نشأت في شبه القارة الهندية الباكستانية في مدينة بريلي بالهند أيام الإستعمار البريطاني وقد أشتهرت بمحبة وتقديس الأنبياء والأولياء بعامة والنبي بخاصة ومؤسس هذه الطريقة هو أحمد رضا خان سنة 340 هـــ وسمى نفسه عبد المصطفى وقد غالت هذه الفئة في نظرتهم إلى النبي حتى أوصلوه إلى مرتبة من مراتب الألوهيه . ويؤمنون بالأسقاط وهي صدقة تدفع عن الميت بمقدار ما ترك من صلاة او صيام أو سائر العبادات وهي مقدار صدقة الفطر وأعظم أعيادهم هو ذكرى المولد النبوي وهم يكفرون المسلمين لأدنى سبب مثل الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق وشيخ الإسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبد الوهاب .

- أهم الشخصيــــات الصوفيـــــــة

سنحاول عرض أبرز الشخصيات الصوفية وأكثرها تأثيراً عبر العصور - وخصوصاً الذين دعوا إلى عقيدة الحلول والإتحاد فمن أبرزهم :

( البسطامي 261هــ ) أبو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي .
( الحــــــلاج 309 ) هو الحسين بن منصور الحلاج
( الغزالي 450-505هـــ) هو ابو حامد بن أحمد الطوسي الملقب بحجة الإسلام ، ويقال أنه في آخر حياته رجع عن القول وأقبل على أحاديث الرسول - عليه الصلاة والسلام -
( ابن فارض 566 - 632 ) هو أبو حفص عمر بن علي الحموي الأصل المصري المولد .
( ابن العربي 560-638هــ ) وهو أبو بكر محي الدين محمد بن علي بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي والملقب بالشيخ الأكبر عند الصوفية .
( إبن سبعين 614-669هـــ ) هو قطب الدين ابو محمد عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن سبعين الأشبيلي المرسي .
( العفيف التلمساني 610- 190هــ ) وهو سليمان بن علي الكومي التلمساني يلقب بعفيف الدين ويقول عنه الذهبي أنه احد زنادفة الصوفية .
( النابلسي 1050 -1143هــ ) هو عبد الغني بن اسماعيل الدمشقي النابلسي الحنفي .

- أقوال بعض الأئمة والعلماء في الصوفية

الإمام الشافعي : أدرك بدايات التصوف وكان اكثر العلماء والأئمة إنكاراً عليهم ، وقد كان مما قاله في هذا الصدد ( لو ان رجلاً تصوف اول النهار لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق )

الإمام أحمد بن حنبل : كان للصوفية بالمرصاد فقد قال فيما بدأ الحارث المحاسبي يتكلم فيه وهو الوساوس والخطرات قال أحمد ( ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون وحذر من مجالسة الحارث وقال لصاحب له : لا أرى لك أن تجالسه )

الإمام ابن الجوزي : كتب كتاباً سماه ( تلبيس إبليس ) خص الصوفية بمعظم فصوله وبين تلبيس الشيطان عليهم ما جعلهم يتخبطون في الظلمات .

شيخ الإسلام إبن تيمية : كان من أعظم الناس بياناً لحقيقة التصوف وتتبعاً لأقوال الزنادقة والملحدين وخاصة ابن العربي والتلمساني وابن سبعين ، فتعقب أقوالهم وفضح باطنهم وحذر الأمة من شرورهم وقد ذكرنا في هذا الجزء مقاطع مما قاله ابن تيمية .

- بعض كبار الصوفية الذين هداهم الله للطريق القويم


الدكتور تقي الدين الهلالي : شيخ التوحيد في بلاد المغرب والذي كان صوفياً تيجانياً فأكرمه الله بدعوة التوحيد يقول : لقد كنت في غمرة عظيمة وضلال مبين وكنت أرى خروجي من الطريقة التيجانية كالخروج من الإسلام ولم يكن يخطر لي ببال أن أتزحزح عنها قيد شعرة ، وجرت مناظرة حول إدعاء الشيخ التيجاني في أنه رأى النبي يقظة ، وقد ثبت بطلان ذلك يمكن الرجوع للمناظرة بكاملها في كتاب الفكر الصوفي ، وكذلك يذكر أنه إجتمع بالشيخ عبد العزيز بن إدريس وأوضح له بطلان الطريقة التيجانية .

الشيخ عبد الرحمن الوكيل : وكيل جماعة أنصار السنة في مصر ، صاحب كتاب ( هذه هي الصوفية ) يقول : كانت لي بالتصوف صلة وهي صلة العبرة بالمأساة ، حيث كان يدرج بي الصبا في مدارجه السحرية وتستقبل النفس كل صروف الأقدار بالفرحة الطروب .
ويضيف : ألا فأسمعوها غير هيابة ولا وجلة ، وأصغوا إلى هتاف الحق يهدر بالحق أن التصوف كيد إبتدعه الشيطان ، ليسخر معه عباد الله في حربة لله ورسوله ، إنه إقناع كل عدو صوفي للذين الحق فتش فيه تجد برهمية وبوذية وزرادشتية ويهودية ووثنية جاهلية ...

..... وبعد ....

إن ما نشاهده اليوم من الصوفية التي عمدت إلى تدوين معتقداتها ومناهجها ومن ثم محاولة نشر تلك المعتقدات بشتى الوسائل وخصوصاً في عصرنا الحاضر عصر المعلومات والإتصالات فما نشاهده من تكريس لتلك العقيدة والشريعة من خلال طقوسها التي تطالعنا بها الفضائيات وتعج بها الصحف والمجلات على أنها من أصول العقيدة والتشريع الإسلامي ما قد يؤدي بالأمة الإسلامية إلى التخلف والتقهقر وكيف لها أن تتقدم مع هذه الأنحرافات العقائدية ... والله من وراء القصد ..

( موقع السرداب الإسلامية منقول من مقالة بقلم ابراهيم الشريان / صحيفة الرياض )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة