[أسامي عابرة]

سلبيات الانقطاع عن العلاج بالقرآن الكريم وكيف تكون جاد في العلاج

لابد لنا من الوقوف على سلبيات الانقطاع عن العلاج حتى تتبين للمريض لكي يتفاداها مستقبلاً بإذن الله :


1- الانقطاع يجعل العارض يستعيد قوته التي انهكت بالعلاج


2- يعاود العارض المرض للمريض بشكل أكبر من السابق كانتقام منه


3- يدخل المريض في حالة يأس من العلاج وأنه لا فائدة منه


4- تكثر الوساوس على المريض أكثر من السابق بترك العلاج


5- يشعر المريض براحة بعد الانقطاع وهذه الراحة بسبب ضعف العارض بسبب مواصلة العلاج وبعد أيام قليلة تنتكس حالته


6- الانقطاع لفترة ثم الرجوع للعلاج يسبب حالة ملل شديدة للمريض بسبب شعوره بالراحة بعدم إلزامه بشيء


7- إيجاد صعوبة كبيرة في الرجوع للعلاج بنفس الجدية السابقة


8- في حالة الانقطاع يوهم العارض المريض بأنه شفي ويوسوس له بذلك بشدة والخطأ أن المريض يستجيب لذلك ثم بعد فترة يتمكن منه العارض ويشد على المريض



9- الانقطاع يسبب هزيمة نفسية للمريض وبعض المرضى يترك العلاج بالكلية

كيف تكون جاد في استخدام العلاج

1- تذكر لذة الشفاء وأنه بإذن الله سيشفيك الله بكلامه


2- قراءة قصص الذين شفاهم الله من الأمراض الروحية


3- عدم التهاون في ترك العلاج ولو ليوم واحد وتذكر السلبيات أعلاه وعلى رأسها استعادة العارض قوته عليك


4- إخبار المتواجدين معك في المنزل أنه في الساعة الفلانية من اليوم لدي علاج قرآني فأرجو عدم اشغالي


5- وضع هدف أمامك ونصب عينك أنك تريد الشفاء بكلام الله ولن يوقفك أحد عن هذا بإذن الله


6- تذكر أنه لابد وأن تأخذ بالأسباب وعلاجك لنفسك هو من الأخذ بالأسباب


7- تذكر أن المرض الروحي عقبة في حياتك ولابد من تجاوزها وأنك بإذن الله تسير في اجتياز هذه العقبة


8- دعاء الله تبارك وتعالى بأن ييسر لك أمر علاج نفسك بنفسك وأسأله أن يرزقك الجدية في استخدام العلاج


9- قد يكون هناك بعض التدخلات من العارض في ايقاف استخدامك للعلاج فعليك ب لا إله إلا الله ......... إلخ 100 مرة أو أكثر – وأكثر ونوع من ذكر الله تعالى


10- لا تخبر أحداً بأنك تستخدم العلاج إلا المقربين منك حتى إن كان سحراً لا يجدد أو تأتيك تدخلات من ناس يثبطونك عن العلاج كمن يكون جاد في علاج نفسه ويأتيه شخص ويكون صاحب اقناع قيقنعه بعد إمكانية دخول الجن في الانس ويدخل المريض في دوامة ثانية وصراع نفسي مرير ، أو يأتيك شخص ويقول ما زالت في علاج نفسك ولك من الشهور كذا وكذا فيثبط المريض ، أخبر من تثق به ومن يأخذ بيدك لا من يعطل عليك ويثبطك .


11- كن حازما وكن قوياً وتذكر أن جسمك لا ينبغي أن يكون فيه غير روحك وألا يتحكم به شيطان واستعن بالله ولا تعجز



أخوكم أبو شاهين
في يوم الجمعة الموافق 1 / 5 / 1431هـ
والله تعالى أعلم