عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-04-2014, 09:28 PM   #3
معلومات العضو
سيدة الرافدين
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي



من يوميات المسلمة التى تحب الله

فتاة تقول

رحت بفكرى للورااااااااااااااااااااء
أيام الطفولة

ربما لا يتعدى العمر السبع اوا لثمان سنوات وربما أقل

أتذكر كلما ذهبنا مع أمى وأبى للتسوق لشراء حاجياتنا من ملابس وأدوات سواءا للعيد أو للدراسة

كان حتما أن أعود حزينة بل وباااااااااااااائسة
على الرغم من توفر احتياجاتى
فلم يكن أمى ولا أبى ليتهاونا فى تحقيق رغباتنا
ولا يفرط فى حقوقنا أى منهما
جزاهما الله عنا الجنة

لكنى كلما مررت بنافذة تعرض رأس امرأة ترتدى حجابا ( أعنى هذه التماثيل التى يعرضون عليها بضاعتهم )

كنت أقف لا أتحرك وأبدأ فى الإلحاح

أمى أريد محجبة
هكذا كنت أنطقها

أريد محجبة
أعنى أريد الحجاب الذى على رأسها
رغبة فى أن تستجيب الأم أو يستجيب الأب ويعطف علىَّ أحدهما ويشتريه لى فأعود قريرة العين

لكن هيهات ففى نظرهما كنت صغيرة لا أعى المعنى
ولا يتوجب على الحجاب
فلم يكونا يستجيبان لى أبدا
ولهذا كنت دوما أعود حسيرة النفس
أبكى طوال الطريق بالرغم من أنهم قد جادا
على واشتريا لى أفضل حاجيات

^
^
^


حلوة ذكراك فتاتنا

نبهتنى لأمرين

الأول : أنها نعمة من الله أن يجعل الله تعالى همة الصغيرة ترصد المعالي منذ نعومة أظافرها وفيه بشارة بكونها إن شاء الله تكون صالحة
فمن وجد فى أبنائه همة لأمر عالِ وهو يظنه ( اى يظن ابنه ) عليه صغير فلا ييأسه ولا يحطمه ولا يكسر همته بل عليه التشجيع والتعليم
لتحوط الهمة علما وحدودا شرعية وليفتح له مجال البذل فيما يطمح


الثاني : من رصدت فى نفسها إقبالا على الله فلتستغله أفضل استغلال ولا تسوف ولا تؤخر فلعل الفرصة لا تأتى إلا مرة واحدة
فالإقبال على الله هو هبة ربانية وتوفيق فمن ضيعه ربما يذهب عنه ولا يعود

هدانا الله ووفقنا لكل بر
ويسر لنا كل خير
وفتح لنا أبواب طاعته
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة