عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-04-2014, 09:23 PM   #2
معلومات العضو
سيدة الرافدين
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي



تقول الفتاة
كنت كأى فتاة

أصلى أصوم أقرأ قرآن
أسير على خطا متواضعة بتوفيق ربى
لا أحد يعلمنى لكنى يُفتح قلبى لكلام الله تعالى حتى تشبعت منه روحى

فصرت أتدبره ولو لم أفهم معانى كثير منه
فكنت أتأثر بالتلاوة وصرت أبكى عند قراءة القرآن
ثم يأتى رمضان فأجتهد فى القيام والتهجد
لكنى غفر الله لى كنت أتابع وسائل الإعلام هداهم الله

هكذا ظلت خطاى ضعيفة بطيئة على طريق الله
لكن قلبي يسرع الخطا
فلم تكن لدى فرصة الخروج وتلقى العمل كزميلاتى ونظيرات سنى

لكن كان دوما لله الحمد هناك فارق نفسي بيننا
فقد كانوا يحملون العلم الشرعى وأحمل فى قلبى الثقة واليقين بالله
فكن يرجعن إلى مع قلة زادى ويحببنى ويسمعن لى


حتى كنت فى إحدى مراحل التعليم فتعثرت سنة
عندها وأبيت إلا أن أغير مكان التعلم
فغيرت المدرسة وتحولت إلى أخرى

وهناك

^
^
^
^
تبدل الحال

تعرفت على أخوات رائعات ومعلمات فضليات
كونَّ معى نقطة تحول فى حياتى بفضل الله

وقد كان من معارف إحداهن شيخا كبيرا كان له فضل بعد المولى عز وجل فى تدعيم العلم والشرع وطلبهما فى نفسي


وكأن الله تعالى رآنى وحدى على الطريق أجاهد وأجتهد
وأتعثر وأقوم ولا أعرف شىء
عرف صدق نيتى فى حب الوصول إليه
مع عجزى عن معرفة الطريق

فكانت المنحة العظيمة فى المحنة

الرسوب فى العموم معنى مؤلم ومصيبة
لكنى كم أحببته حيث كان نقطة تحول فى حياتى

فقد رأيت فيه عين الرحمة وكبير العطاء


وأى عطاء وأى رحمة أن يرسل الله لك من يأخذ بيدك إلى طريق الوصول إليه

^
^
^
^

فيا كل مبتلى أنتظر برهة قبل أن تجزع أثبت لحظة

وسترى عين النعمة فى عظيم البلاء

^
^
^
أه
مرت يومياتها على وذكرتنى بعطاءات جميلة فى حياتى

تابعى مع نفسك واحصرى كم العطاءات والمنح التى صحبت المحن
ولن تحصريها

الحمد لله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة