لكم تمنيت مشاركة الاخوة والاخوات... حتى اعرف اذا كنت احكي عن عقباتي وعقباتهم ليس فقط عن عقباتي... وان هذه عقباتنا جميعا... لنشمل اكبر شريحة ممكنة لتتم الفائدة... وسأواصل مشواري بإذن الله... مع شكري وتقديري لجميع المشرفين... وللاخت وروده لمشاركتها... نعم سأكمل... فاعتقد ان معظم القراء هنا مشاهدون وجلون... ولكن ارجو الا تحرمونا من صالح دعائكم... ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ العقبة 5 /\ \/ الخوف والفزع /\ \/ لقد بدأت بذلك الاخت وروده جزاها الله خيرا... وسأكمل به ان شاء الله... الخوف والفزع مشاعر قد تعترينا في بداية الازمة... قد نعترف بهذه المشاعر او نخفيها او نتجاهلها... لكن هذا لا يعني عدم وجودها... وليس بذاك الحل ابدا... وقد يكون للخوف سبب مقنع او منطقي... وعلى الاغلب لا يكون كذلك... وحتى ان كان لذلك سبب مقنع او سبب وهمي فإن لذلك خلاصا سهلا ان شاء الله... وقد ارشدتنا لذلك الاخت وروده في مشاركتها القيمة: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وروده هذا الخوف الذى تاصل لدينا منذ الصغر لكن الحمد لله تجاوزتها هل تعلمى كيف بكلمه كلمه قالها لى الراقى يوما بانهم مخلوقات عقلها صغير جدا وبانهم اضعف وانت الاقوى وبقرائتى لتلك الكلمات التىيسطرها المعالجون فى هذا المنتدى الطيب وبقراءه القرءان وحضور الدروس الدينيه التى تشد من عزيمتك وتقويك للسير فى طريق العلاج تغلبت على كل هذا الحمد لله فلتغلبى عى تللك الافكار وتتمسكى بكتاب الله وسنه النبى صلى الله عليه وسلم وانصحكى حبيبتى بتعلم العلم الشرعى فهو خير معين لكى على تلك المحنه والزمى الدعاء وقيام الليل اسال الله عز وجل ان يعافى كل مبتلى وان يفرج هم المهمومين تقبلى مرورى بارك الله فيكى نعم هو ذا السبيل بتقوية رابطك مع الله... فان كنت مع الله فممن ستخاف... وان كان الله معك... فمن سيجرؤ عليك ؟ وممن ستخاف ؟ ولعمري... ليتني وليتكم لا ننسى هذا الحديث: (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته )) [صحيح البخاري: الرقاق/ التواضع، 6021] اذا ما ننتظر ؟ فلنكن اولياء الله... فلنتقرب اليه بالنوافل ليحبنا... لنجدد ايماننا... لنجدد عباداتنا ونُبعدها عن حكم العادات... فلنخشع بصلاتنا وذكرنا... ونستشعر بذكرنا ونُخلص في دعائنا... ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ وارجو ان تقبلوا مني هذه النصيحة: اذا كنت تشعر بخوف فصارح نفسك بذلك... ثم فكر بمنطق سبب هذا الخوف... وعندها ستجد ان خوفك تبدد... ولقد جربت ذلك في بداية علاجي... حيث كنت اشعر بالفزع اذا ما بقيت في البيت لوحدي... وخاصة ليلا... كنت في البداية اتذرع حججا واهية لابقاء احدهم في البيت... وان عجزت ذهبت عند صديقة... الى ان جاء الوقت لاصرخ واقول... انني اخاف... نعم اخاف... ومرة لا ادري كيف ارخى الليل سدوله سريعا وانا منشغلة على الحاسوب... ووجدت نفسي وحيدة... يا الهي... وتخبط في نفسي حائرة... ولا ادري كيف صرت اشعر بانني سأولي هاربة من البيت وستتسابق قدماي قبل اقفال البيت... وافكارا جنونية تسارعت الى نفسي... فاضطررت لاجلس مع نفسي جلسة صريحة... سألتها: لِمَ كل هذا الخوف والهلع والجزع ؟ وفي الحقيقة قد وجدت صعوبة بالتركيز... فكلما حاولت ان اجد سببا لذلك... اجدني اتلفت يمينا ويسارا... وانظر من النافذة علّ منقذا قادما يخلصني من "نهايتي"... ووجدت نفسي مضطرة لاعتمد على نفسي... ويا الهي ما أحب نفسي للخمول والركون والكسل... وفعلا... بقيت اسال نفسي عن حقيقة خوفها... وكانت هذه الاحتمالات على ما اذكر وربما كانت اكثر: - علّ الكوارث ستحل الآن بالبيت... قلت: ما هذا الهذيان... هذا شيء لا يعقل !! - علّ شبحا سيزورني اليوم ويختلي بي... قلت: ان كان حقا سيحصل... فانه لن يحصل الا ما كتب الله... وان الله معي... - علّ لصا سيقتحم البيت... وهنا لم اقل شيء لسخافة الاحتمال... وما كان هذا يوما شيء يخيفنا... ولما لم اجد مبررا حقيقيا... تبدد الخوف... وانشغلت باموري في البيت ومنذها فككت الحصار على اهلي... بعد ان فرضت عليهم البقاء معي... والحمد لله... الحمد لله... ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ فاليكم ولنفسي اقول... ان الخوف شيء تبثه الروح الخبيثة بالنفس حتى تضعف وتشعر بالعجز والانهزامية فلا تركن اليه ابدا... وضع دوما الاحتمالات الاسوأ... واسال نفسك... لو حصل ذلك ماذا يعني ؟ تذكر دوما... انت الاقوى... نعم... انت الاقوى... ولينصرك ربي... ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ ~~ ** ~~ بانتظار مشاركاتكم حول "الخوف" وكيف تخلصتم منه... او... بانتظار اقتراح عقبة جديدة مع ذكر كيف تجاوزتموها... او... تعيشون عقبة وتحبون ان نكون سندا لكم... مع تمنياتي لكم بالصحة والعافية والسعادة والامن والامان في الدنيا والآخرة وبارك الله فيكم...