اقتباس: حرر بواسطة..أبو عبد الرحمن . والفارق بين المسوس وغيره : أنَّ السَّمَاع للسالم من المس يكون خارجياً .. أما من به مسٌّ فقد يسمع من الداخل حثا للخير على سبيل الندرة لا لقصد الخير ؛ بل للمكر بذلك الممسوس.. ثم يكون المكر بجعل ذلك الإناس يقع في مكائد الشيطان ومكره في مرات يتتابع حدوثها .. وقد يحدث ذلك من الشيطان الملازم ( القرين ) تتدرجا في الغواية . ولهذا جاءت الشريعة بمنع قبول تلك الواردات على القلب والفكر .. ووجوب ردها إلى ظاهر مطالب الشرع لا غير . أحسنت أخى الحبيب .أبو عبد الرحمن.. هذا هو عين الصواب , أنار الله لك بصيرة العلم والمعرفة للحق وأهله. بارك الله فيكم