2- اختصاصُهُ -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- بختمِ النُّبوَّة:
قالَ اللهُ–تعالى **ما كان مُحمَّدٌ أبا أحدٍ من رجالكم , ولكن رسول الله وخاتم النَّبيّين** الآية 40 الأحزاب.
قال ابن كثير -رَحِمهُ اللهُ-عند الكلام على هذه الآية الكريمة:" فهذه الآيةُ نصٌّ في أنه لا نبيَّ بعده، وإذا كان لا نبيَّ بعده فلا رسولَ بعده بالطريق الأولى والأحرى؛لأنَّ مقامَ الرِّسالة أخصُّ من مقامِ النُّبوَّة، فإنَّ كلَّ رسولٍ نبيٌّ, ولا ينعكس ". تفسير ابن كثير (3/542) دار الفيحاء/ مكتبة دار السلام.
وعن أبي هُرَيْرة-رَضيَ اللهُ عنهُ-أنَّ رسولَ اللهِ-صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ-قال مَثَلي ومَثَل الأنبياء من قبلي، كمثل رجلٍ بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل النَّاس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلاّ وضعت هذه اللبنة؟! قال: فأنا اللبنةُ وأنا خاتمُ النَّبيّين) البُخاريُّ– الفتح (6/645) رقم الحديث 3534 كتاب المناقب- باب خاتم النَّبيِّين -صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ .
يتبع