【♥】همســــــــــات رائــعـــة【♥】
لـلـدكـتـور ✒
مـحـمـد راتـب الـنـابـلــســـي
الحب في الله عين التوحيد
والحب مع الله عين الشرك
كلمة حب - كلمة كبيرة جداً - هي في الحقيقة ثلث الإنسان، الإنسان عقل يدرك وقلب يحب وجسم يتحرك، بل إن الحب قد يطغى على إدراكه وعلى حاجات جسده، وهذه الكلمة من أكبر كلمات الإسلام، هذه الكلمة تلهج بذكرها ألسنة العابدين، يوصي بها المصلحون، يسعى إليها الدعاة
يتوهم الإنسان أن التحريم الواضح في القرآن مثل تحريم الربا والزنا قيوداً وضعها الدين عليه ، لكنها في الحقيقة حماية لسلامته تماماً كوضع لوحة " ممنوع الاقتراب – حقل الغام".
ليس في الاسلام حرمان
ما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا وجعل لها قناة نظيفة تسري خلالها
الــقـلــب الـسـلـيـم
هو القلب الذي لا يشتهي شهوةً لا ترضي الله، ولا يصدق خبراً يتناقض مع وحي الله، ولا يحتكم إلا إلى شرع الله، ولا يعبد إلا الله
الـعـبـادة الـتـعـامـلـيـة
أن تكون مستقيماً، أن تكون صادقاً، أميناً، عفيفاً، عادلاً، متواضعاً، حليماً، رحيماً، إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، الإيمان هو الخلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الإيمان.
كُلما ازددتَ افتقاراً إلى الله عزّ وجل زادَكَ اللهُ ، وكُلما ازددتَ تذللاً إلى اللهِ عزّ وجل زادكَ اللهُ عِزّاً، وكُلما ازددتَ خوفاً من الله عزّ وجل زادكَ اللهُ أمناً, وكُلما ازددتَ حِرصاً على طاعة الله عزّ وجل زادَكَ اللهُ رِفعَةً، فكُلما خضعت ارتفعت، كُلما علوت وتكبرت خُفِضت
من أراد أن يكون أغني الناس فليكن سنده الله تعالى لا أحد من البشر، فكن بما في يد الله أوثق مما بين يديك، وإذا أراد أن يكون أكرم الناس، فليتق الله عز وجل
والله حينما تعاهد ربك على طاعته ، أو حينما تصطلح معه ، أو حينما تعقد النية على طاعته يلقي الله في قلبك من السرور و من الفرح و من السعادة ما لا يوصف ، و يزيح عنك من الهموم و الضغوط و الكوابيس ما لا يوصف
هذا الدين توقيفي
فإذا زدنا عليه تقاتلنا
وإذا أنقصنا منه ضعفنا
والحل أن نقف عند القرآن والسنة
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة، ليس عندنا غير التوبة النصوح، توبوا ولعل التوابين يكثرون، وإذا كثر التوابون يصبح هناك قاعدة صلبة، وإذا كان هناك قاعدة صلبة الله يسمع دعاءنا