الموضوع: قبس من نور !!!
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 24-10-2006, 10:07 PM   #1
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي قبس من نور !!!

هذه قبسات وإضاءات من أقوال السلف رحمهم الله
علها تنير الطريق ...
وتقوي الـعـزائم ...
وتنبه الغافل ...
وتوقظ النائم ...



يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب


يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك ..
تربحهما جميعا
ولا تبيعن آخرتك بدنياك ..
فتخسرهما جميعا.


يا ابن آدم
إنما أنت أيام !
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء ؟!


إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها
أما الفاجر :
نعوذ بالله من حال الفاجر.
فإنه يمضي قدما
و لا يعاتب نفسه ..
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني ..
رب ارجعون ..
و لات حين مندم !!!


يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..
فنافسه في الآخرة


أيها الناس
لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا
لخشينا على أنفسنا منها
إن الله عز وجل يقول :
( تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة )
فرحم الله امرءاً ..
أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .


أيها الناس
لقد كان الرجل إذا طلب العلم :
يرى ذلك في بصره
و تخشّعه
و لسانه
ويده
وصلاته
و صلته
وزهده
أما الآن .. !!
فقد أصبح العلم (مصيدة)
و الكل يصيد أو يتصيد
إلا من رحم ربك
و قليل ما هم.


لقد رأيت أقواما..
كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
ورأيت أقواما ..
يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
فيقول :
لا أجعل هذا كله في بطني !
لأجعلن بعضه لله عز وجل !
فيتصدق ببعضه
وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !


والله ما صدّق عبد بالنار..
إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت
و إن المنافق المخدوع :
لو كانت النار خلف هذا الحائط
لم يصدق بها ..
حتى يتهجم عليها فيراها !


إن المؤمن قوّام على نفسه
يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ
و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..
على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
و إنما شق الحساب ..
على قوم أخذوها من غير محاسبة .


نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا ****ويحـــزننا بكــاء الباكيات !!
كروعـة ثـلة لمـغـار سبـع**** فلما غاب :عادت راتعات !!



منقووووووووول
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة