جزاك الله خيرا اختي لقاء على الاسهاب في الشرح
* الموضوع يلقي الضوء على زاوية ضيقة جدا ، شريحة رقيقة من البشر التي تلقي على المرأة اصلا مسؤولية انها انثى
حتى لو لم يقدّر ان يكون في حياتها هذه المنعطفات ( عانس ، مطلقة ، عاقر )
وبالتالي اذا قُدّر الطلاق فالمجتمع كله غير مضطر للوقوف طويلا لمعالجة او مسايرة هذه الشريحة المتجمدة الافكار والعقول
* نسيت ان اذكر أنه بالنسبة الى العبارة التالية :
واعتبره أبغض الحلال،
لا يصح أن نقول حتى بالمعنى أبغض الحلال إلى الله .. لأن ماكان مبغوضا عند الله . فلا يمكن أن يكون حلالاً .
والأصل في الطلاق الكراهة لأن فيه كسر لقلب المرأة وتشتيت للأسرة ان كان هناك ابناء
( جزء من فتوى الشيخ ابن عثيمين حول الحديث الضعيف : أبغض الحلال الى الله الطلاق )
* لا شك ان في الطلاق حلا للكثير من المشاكل الزوجية ، خاصة عندما لا يكون الزوج يطاق
* دون ان نقف موقفا متحيزا لصالح المرأة ففي كثير من الأحيان تكون المرأة سببا وجيها لطلاقها لكثير من المبررات
والرجل انسان ايضا ، وهو يتأثر بالطلاق نفسيا واجتماعيا خاصة مع وجود الأبناء حتى وان كان أمر الطلاق بيده
فالزوج يهمه استقرار محيطه ايضا .
* لا نستطيع القول ان آثار الطلاق تنعكس بكسر القلب والآلام في كل الأحوال
أعرف نساءا يعتبرن الطلاق ( امنية من الامنيات ) ولا يحصلن عليه لأسباب متعددة ،
* قد تكون المرأة حقا متألمة ومكسورة القلب بعد الطلاق ولكن ندما على الزواج بهذا الزوج وليس الطلاق منه .
هذه نقاط تحتها شرح واسع طبعا ولكننا لسنا في صدد ذلك ، فقط يهمنا الإشارة الى المآخذ المهمة والزوايا الأساسية التي اسقطها الموضوع
.
جزاك الله خيرا اختي وبارك فيك
ودمت بخير