عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 08-05-2010, 02:16 AM   #4
معلومات العضو
من الشارقة
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا العزيز وبارك الله فيكم ..

تابع الرد ...

قال الأخ المستعين بالجان : ( وقد قرر ذلك ـ أى معرفة المسلم من الشيطان ـ ابن تيمية من واقع تجربته الخاصة فيقول رحمه الله تعالى فى ( قاعدة جليلة فى التوسل والوسيلة صفحة 38 ومابعدها ) : والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور :

أحدها : أن يقرأ آية الكرسى بصدق ، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ فى الأرض أو احتجب ، ولو كان رجلاً صالحاً ملكاًأو جنياً مؤمناً لم تضره آية الكرسى .....

ومنها : أن يستعيذ بالله من الشياطين .

ومنها : أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية .

ومنها : أن يدعو الرائى لذلك ربه تبارك وتعالى ليبين له الحال .

ومنها : أن يقول لذلك الشخص : أأنت فلان ؟ ويقسم عليه بالأقسام المعظمة ، ويقرأ عليه قوارع القرآن .

إلى غير ذلك من الأسباب التى تضر الشياطين . ]] اهـ .

فهل بعد هذا البيان من بيان ؟

وهل بعد هذا التوضيح من توضيح ؟

ولكن أبى أكثر الناس إلا نفوراً ؟



والله أعلم


أقول :
نعم يوجد بعد هذا البيان بيان ، وبعد هذا التوضيح توضيح
وهو أنك قد حذفت كلاما مهما في نقلك ، لو أنك أوردته لكنت قد هدمت قواعد بنيانك ، وخر عليك سقف التزوير من فوقك
وإليك كلام شيخ الإسلام كاملا مع تعليقي عليه :

قال شيخ الإسلام :
والمؤمن العظيم يعلم أنه شيطان ويتبين ذلك بأمور:
أحدها؛ أن يقرأ آية الكرسي بصدق، فإذا قرأها تغيب ذلك الشخص أو ساخ في الأرض أو احتجب، ولو كان رجلاً صالحاً أو ملكاً أو جنيًّا مؤمنًا لم تضره آية الكرسي، وإنما تضر الشياطين، كما ثبت في الصحيح(1) من حديث أبي هريرة لما قال له الجني: اقرأ آية الكرسي إذا أويت إلى فراشك فإنه لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "صدقك وهو كذوب".
99 - ومنها؛ أن يستعيذ بالله من الشياطين.
100 - ومنها؛ أن يستعيذ بالمعوذة الشرعية، فإن الشياطين كانت تعرض للأنبياء في حياتهم وتريد أن تؤذيهم وتفسد عبادتهم.
فلماذا حذفت عبارة : (، فإن الشياطين كانت تعرض للأنبياء في حياتهم وتريد أن تؤذيهم وتفسد عبادتهم.) هل كانت العبارة طويلة لتنقلها ؟!

وهاكم باقي باقي كلام شيخ الإسلام :
قال رحمه الله :
101 - كما جاءت الجن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشعلة من النار تريد أن تحرقه فأتاه جبريل بالمعوّذة المعروفة التي تضمنها الحديث المروي عن أبي التياح أنه قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش(1) وكان شيخًا كبيرًا قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم: كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: تحدرت عليه من الشعاب والأودية، وفيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فرعب رسول الله صلى الله عليه وسلم / فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! قل، قال: "ما أقول؟" قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما يخرج من الأرض ومن شر ما ينزل فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق، إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن. قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله عز وجل(2).


- وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عفريتًا من الجن جاء يفتك بي البارحة ليقطع عليَّ صلاتي، فأمكنني الله عز وجل منه فذعتُّه(1) أردت أن آخذه فأربطه إلى سارية من المسجد حتى تصبحوا فتنظروا إليه، ثم ذكرت قول سليمان عليه السلام (38 : 35): {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي** فرده الله تعالى خاسئاً"(2).

103 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه صلى الله عليه وسلم فصرعه فخنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حتى وجدت برد لسانه على يدي، ولولا دعوة سليمان لأصبح ذلك موثقاً حتى يراه الناس".
104 - أخرجه النسائي(3) وإسناده على شرط البخاري كما ذكر ذلك أبو عبد الله المقدسي في مختاره الذي هو خير من صحيح الحاكم(4)

- وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الصبح وهو خلفه، فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال: "لو رأيتموني وأبليس، فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين - الإبهام والتي تليها - ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطًا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة، فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل" رواه الإمام أحمد في مسنده(1)، وأبو داود في سننه(2).


106 - وفي صحيح مسلم(3) عن أبي الدرداء أنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فسمعناه يقول "أعوذ بالله منك" ثم قال "ألعنك بلعنة الله ثلاثاً" وبسط يده كأنه يتناول شيئاً، فلما فرغ من صلاته قلنا: يا رسول الله سمعناك تقول شيئاً في الصلاة لم نسمعك تقوله قبل ذلك، ورأيناك بسطت يدك. قال: "إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي، فقلت: أعوذ بالله منك ثلاث مرات، ثم قلت(1)، ألعنك بلعنة الله التامة، فلم يستأخر(2). ثم أردت أن آخذه، ولولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به وِلدان المدينة".

107 - فإذا كانت الشياطين تأتي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لتؤذيهم وتفسد عبادتهم، فيدفعهم الله تعالى بما يؤيد به الأنبياء من الدعاء والذكر والعبادة ومن الجهاد باليد، فكيف من هو دون الأنبياء؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم قمع شياطين الإنس والجن بما أيده الله تعالى من أنواع العلوم والأعمال ومن أعظمها الصلاة والجهاد. وأكثر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والجهاد.

108 - فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء. وأما من ابتدع دينًا لم يشرعوه، فترك ما أمروا به من عبادة الله وحده لا شريك له واتباع نبيه فيما شرعه لأمته، وابتدع الغلوَّ في الأنبياء والصالحين والشرك بهم فإن هذا يتلعب به الشياطين، قال تعالى (16: 99 - 100): {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ**
) أهــ .

فانظر أخي المسلم كيف أن الشياطين كادت للنبي صلى الله عليه وسلم وتحدرت عليه ، واقتربت منه حتى كادوا أن يؤذوه بشعلة من نار
وأنظر كيف أنهم اقتربوا منه وهو يقرأ آيات الكتاب وواقف بين يدي الرحمن
بل وأنظر كيف أن ابليس اللعين اقترب من النبي صلى الله عليه وسلم فاستعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ، فلم يستأخر ولم يهرب
ثم لعنه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فلم يستأخر ولم يهرب ، حتى خنقه النبي صلى الله عليه وسلم وهنا كانت المدافعة باليد

ثم أنظر إلى قول شيخ الإسلام : (فإذا كانت الشياطين تأتي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لتؤذيهم وتفسد عبادتهم، فيدفعهم الله تعالى بما يؤيد به الأنبياء من الدعاء والذكر والعبادة ومن الجهاد باليد، فكيف من هو دون الأنبياء؟ )

فأين هذا كله مما يزعمه هذا الأخ المستعين بالجان ويخدع أصحابه ومن اغتر بزخرف قوله بأنه مادام المستعين قد قرأ آية الكرسي وقال الاستعاذة فإن الشياطين لا يستطيعون أن يأتوا مجلسه ولا أن يخدعوه ويزوروا عليه رقيته .

وهو في كل ذلك يعتمد ربما على الإيحاء منهم ، ولا يعرف من يكلم ، وكيف حالهم عندما سيقرأ آية الكرسي ويتلو آيات القرآن ؟
والمقصود من هذا الكلام ليس تعظيم أمر الشياطين ، ولا أن أقول أن الشياطين لا تهرب عند الذكر والقرآن ،
ولكن لأنبه المسلم أن يكون حذرا من كيد الشياطين ،ولا يأمن مكرهم ولا عدم حضورهم بمجرد تلاوته للقرآن واستعاذته .

وكلام شيخ الإسلام الأخير : (فمن كان متبعًا للأنبياء نصره الله سبحانه بما نصر به الأنبياء)

لا يعني أن الانسان يرمي بنفسه في أحضان من لا يعرفهم ولا يدري عن ديانتهم وعدالتهم ، ويترك الأسباب الشرعية في الحذر من مكرهم وخداعهم ثم يقول بما أني كذا وكذا فإن الشياطين لن تقدر علي ! ولن يستطيعوا أن يجلسوا عندي !
ولن يكون بأفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم .


سيتبع الرد ....


التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 08-05-2010 الساعة 06:40 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة