[أبو البراء]

لقد بلغ السيل الزبى 0000
واتسع الخرق على الراقع 000
وإن الحماقة أعيت من يداويها 000

وقفات وتأملات مع الدكتورة الفاضلة شيخة عصرها وزمانها علامة الدهر ومفتية العصر ، وأنظر يا رعاك الله لما تقول :

( ما شاء الله, موسوعة ألفاظ نابية, ) 000

والله إنها قليل على أمثالك أيتها المعتوه ، عودي إلى كل موضوعاتي وتأملي كتاباتي إن كان لديك تأمل كي تعلمي أنني لم أتطاول على أحد البتة ، ولم أدخل في نقاش عقيم إلا معك أنت ، يا أمة الله تتطاولين على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتهرطقين بخزعبلات خبيرك عمرو أبو خليل كي تدعين أنه يحمل أفضل مما جاء به الرسول الكريم ، وماذا يعني أن تنقلي عن هذا الأفاك : ( أنه لا يوجد ما يسمى علاج بالقرآن 000 ) 0

ثم تأتين بآراء الضال المضل الذي نقلت لكِ كلامه وردود أهل العلم عليه لتجعليه علماً من أعلام الأمة بل يتفوق على شيخ الإسلام شيخ عصره وزمانه ابن تيمية - رحمه الله - ، اتعين ما تقولين ، ألا تعلمين أن هذا الرجل يتبع للمدرسة العقلانية الإصلاحية التي من روادها جمال الدين الأفغاني ومحمود شلتوت ، ويقوم رأي هذه المدرسة على أنه إذا تعارض العقل مع النقل قدم العقل على النقل 000 أي أنهم لا يأخذون بأحاديث الآحاد ولو كانت في صحيح البخاري ومسلم 000

فبالله قولي لي كيف نرد عليك وبأي أسلوب تقتنعين ، مشكلتك أنك جاهلة ، وتناقشين كالبغبغاوات ، ولا تفهمين ما تقولين ، واعلمي أننا لا نماري في دين الله أحد ، ولا نتملق لأحد أو ننافق على حساب هذا الدين ، واليوم المشهود سوف يكون شاهداً بيننا وسوف أقتص منكِ لأنك تناقشين دون المستند الشرعي ، ولو اعتمدت على مستند فاعتمادك في غير محله 0

ثم تقول : ( راجع نفسك, فأنا لم ولن أنزل لهذا المستوى مهما حاولت أنت وحبيبك البدوي )

أراجع نفسي بماذا يا أمة الله ، أنا أريد من كل منصف أن يقرأ موضوعاتك وردودك كي يقتنع قناعة كاملة بأنك جاهلة إن لم تكوني أكثر من ذلك ، وإن كنت نزلت إلى المستوى الذي أناقشك به الأن غيرتي كبيرة جداً على ديني وعلى كل من يحاول العبث بهذا الدين كما هو ديدنك وديدن السافسطائي الذي تدعين 000

أما بخصوص حبيبي البدوي فأشهد الله سبحانه وتعالى على محبتي له فيه ، وإن كان الرجل لا يملك من العلم أو اللغة أو ما شابه ، ولكنه يملك الفطرة السوية السليمة التي تجعله يميز الحق من الباطل ، والتي تجعله يميز الطيب من الخبيث ، وأقسم بالله أنني أتفاعل مع كلماته أكثر من تفاعلي مع أي كاتب ماهر حاذق آخر ، أتدرين لماذا ، لأنه يكتب من قلبه وما يصدر من القلب يصل إلى القلب ، علماً بأني لا أعرف الرجل ، ولم يدخل هذا المنتدى حسب علمي المتواضع إلا من شهر تقريباً 0

ثم تسترسل فتقول : ( يضحك كثيراً من يضحك أخيراً, وتذكر أن هناك حساب, وأنت أهنتني )

أمثالك لا يأتون إلا بمثل هذا الأسلوب ، وكافة القراء الأعزاء يعلمون منهجي وطريقتي في التعامل معهم ، ومن أسأت له بقصد أو بغير قصد فأنا على استعداد للإعتذار عما بذر مني ، ولكن أمثالك ممن يتعدون على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا بد أن يواجهوا بمثل هذا الأسلوب ، وقد أعذرك بجهلك ، ولكني لا أعذرك بقلة أدبك مع جهلك المركب الذي تيقنت منه الآن 0

ثم تتابع فتقول : ( وتطاولت على فقيه أعلم منك وقلت أنه ضال, حاسب نفسك قبل أن تحاسب, ولو أنه فاضي أشغال مثلك,لأتي للرد عليك وما كنت لتأخذ على يده دقائق ) 000

إني أشهد الله سبحانه وتعالى من على هذا المنبر أني أمقت هذا الرجل لا لشخصه إنما لفكره ، والرجال يعرفون بالحق وليس الحق يعرف بالرجال كما ذكر ذلك الإمام الشاطبي - رحمه الله - في كتابه القيم ( الاعتصام ) ، وستعلمين يوم نقف جميعاً بين يدي الله سبحانه وتعالى من هو الكذاب الأشر ، أحمد الله سبحانه وتعالى أن عقيدتي نقية صافية ، فلم أنادي يوماً من الأيام بتقارب الأديان ، ولم أحلل الربا للضرورة ، ولم أسمع الغناء وأحلل سماعه ، ولم أجثوا على ركبتي استجداءاً لعدم تحطيم أصنام بوذا في أفغانستان ، فعقيدة الولاء والبراء أضعها نصب عيني دائماً ، وأنا أكره اليهود والنصارى وكل كافر لا يدين بدين الإسلام ، وأنصحك أن تعيدي صياغة أفكارك رأفة بحالك ، وأن تعيدي قراءة الإسلام مرة أخرى ، واعلمي أنك على خطر عظيم ، وأنا مشفق عليكِ مما أنت فيه 000

ثم تختم بقول : ( لو أن المنتدى مصور لكنتَ أفضل من يقوم بدعاية معجون أسنان )

تلك الدعاية يحتاجها أمثالك ، وأنصحك باستخدام هذا المعجون لا لتنظيف أسنانك بل لتنظيف ذهنك العفن الذي تراكمت عليه الأمور فعاد لا يفرق بين الحق والباطل ، بل أصبح يقتنع بالسفسطائيين وأصحاب المدرسة العقلانية الإصلاحية ،،،

وفي النهاية سلميلي على ( القرضاوي ) وعل خبيرك الدكتور 000

والسلام على من اتبع الهدى 00000000000000000000

أبو البراء