عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 07-03-2019, 11:47 AM   #1
معلومات العضو
اخت المحبه
مشرفة عامة ومشرفة ساحة الأخوات و العلاقات الأسرية

افتراضي سَبقّك بهَا عُكَّاشة

‏" سَبقّك بهَا عُكَّاشة " 💭

دَومًا أُرددُها حِينمَا يَذهبُ يَومي مِن غَير عَملٍ ولا ذِكر !

دَومًا أُربِّي نَفسي بهَا وأنَّي حِينمَا أتعَب فإنَّما أتعبُ لله !

" لمَّا سَمعَ عُكاشة أنَّ سَبعينَ ألفًا سَيدخُلون الجنَّة بِغير حِساب ، أسرَع

فَقال : يَا رسُول الله، ادعُ الله أن أكُون مِنهُم، قال: أنتَ مِنهُم ..

فقَال آخر: ادعُ الله أن أكُون مِنهُم ..

قال: سَبقكَ بها عُكاشة .." 🌿💭

السِّباق إلى الله يَمضِي بهِ مَن حمل زادًا وَفيّر ، المُضيّ لله لا يَتوقَف ويَنتظُرك إلى أن تَصعّد ،

هو يَمضِي كَالقطار إن عَملت عَلّوت وإنْ أجّلت فَاتك !

نَعم يا صَاحبي حِينما يَأتي الوَقت الذي لاتَنفع فِيه تُستبدل بِشخصٍ أحقُ مِنك ! بِشخصٍ أعرفُ بِالله مِنك !

بِشخصٍ يَخشاه أعظمُ مِنك ..

العمَل مع الله يَحتاج لذَاك الجِهادّ العَظيم ، قَد يَستعمّلك الله فَيدُلك للخَير ، وللمعرُوف ، وللصَّدقة ، وللتِبسُم مازال الله

يِستعملّك ، فَلا تقِفّ وإن كُسِر قَلبك فامضِّ لا تقفّ فِي طَريق الله أبدًا !🌿⁦☁️⁩

لما كان اللهُ عظيمًا فـلا بُد أن يكُون جهادكّ صارمًا شُجاعَا يليق !


لابُد أنْ يَأتي اليوم الذي تَنزف بهِ ألمًا لِصديق ردّ على نُصحك أو عزيزًا تَركك لكَونِّك لم تعُد تنُاسبُّه !

لابُد أن يخُالفك أهلُك وأحبَابُك على حُكم أنتَ تَعرفُه ولكنَّهم جَاهلَينه !

لابُد أن يَأتِيك الإخْتِبار مِن الله بِأقربِ النَّاس إليك ، لكنّ إيَّاك يا صاحبي أنْ تعُود خُطوة للخَلف ،

إيَّاك أن يفُوتك المُضيّ إلى الله إياك ..!

لا تَتهاونّ بِحفظك للقُرآن ، بِتسبيحَك، بِعلمٍ شرعيٍ يُنجِيك .. إيَّاك يَا صاحبي أنْ تقُول لا زال في الدُنيا مُتسّع !

فالحيَّاة قَصيرةٌ جدًا لِدرجة أنَّك في أول ليّلة تَحت الثرى ستَتحسّر على دَقيقة واحِدة مَضّت دُون أن تَذكُر الله فِيها !"

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة