،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( بو سند ) ، ليس أنا من أجاز ذلك أخي الحبيب ، بل العلماء العاملين العابدين 0
قلت في كتابي الموسوم ( نحوز موسوعة شرعية في علم الرقى - تأصيل وتفعيد في ضوء الكتاب والسنة والأثر ما نصه :
القراءة على مجموعة من النساء لا تعتبر من الخلوة المحرمة ، بل لا يرى كذلك بأس بالقراءة على امرأتان فأكثر ، وهذا ما ذهب إليه أهل العلم بخصوص هذه مسألة ، والأولى أن يقوم المعالج برقية المرأة مع وجود محرم لها سدا للذريعة التي قد تفضي للمحذور 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - تعالى عن ذلك فأجاب : ( لا يعد خلوة وجود نساء مع رجل واحد للقراءة عليهن جميعا حيث أن الخلوة المحظورة كون المرأة وحدها مع رجل أجنبي لقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ) ( وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الترمـذي 934 ، 1758 ) 0
ففي حال وجود مجموعة من النساء اثنتين فأكثر مع رجل من القراء الموثوقين من أهل الدين والإيمان والخير والصلاح والاستقامة لمعالجة صرع أو صرف أو عين أو مرض نفساني لا يكون ذلك محظورا لكن يقتصر القارئ على الرقية وراء الستر ولا يمس شيئا من بدن المرأة الأجنبية بدون حائل وحيث أن الأولياء حاضرون فيفضل حضور من يخاف على موليته من الإغماء ونحوه ليتولى مباشرة جسمها وتغطية بدنها ، والله أعلم )( الفتاوى الذهبية – ص 26 – 27 ) 0
وانت أكثر من يعلم بأنني لا أحيد قيد أنملة عن فتاوى العلماء الأجلاء في الرقية والعلاج والاستشفاء ، ويمكنكم اطلاع الأخ الكريم - وفقه الله لكل خير - على تلك الفتوى الممهورة من الشيخ - رحمه الله - 0
هذا من ناحية ، وأما من الناحجية الثانية فأقول لكم : جزاك الله كل خير في الدب عن عرض أخيك ، وأذكرك بحديث أبو الدرداء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله 
:
( من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )
( حديث حسن - الترمذي - سنن الترمذي - برقم 1931 )
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
رد الشيخ منقول بواسطتي لتتم الفائده