أختي الفاضلة لقد كتبت عدة مشاركات سابقة عن الدوالي ولكن لا أذكر في أي قسم بالتحديد ، ولكن لا بأس في أن أعيد لك شيئا منه وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي والدتك ( آمين ) .
أنا من ناحيتي كنت أعاني أيضا من الدوالي في ساقي وقدمي اليمنى ، ولكنني أجريت لها عملية جراحية بسيطة لم تستغرق سوى نصف ساعة ولقد غادرت المستشفى ليلا بنفس اليوم .
وأكتفي الآن فقط بعد كل سفر أو رحلة برية أو جوية ( عند الوصول أنام وأرفع قدمي على الحائط لمدة ربع إلى عشرين دقيقة ـ على مستوى أربعين درجة ) ولا ألبس جوارب ضاغطة ، ولكنني أحافظ على نفسي كثيرا ، لا أجلس ولا أقف لفترات طويلة بل أسير وأتحرك ، وأنظم وقت جلوسي ووقوفي ، وعندما أجلس أحرك وأهز قدماي باستمرار ، ولا أمكث كثيرا في الجلوس وخاصة الجلوس على الكرسي وأمام الكمبيوتر لفترات طويلة ، وحتى على مكتبي عندما أدرس وأبحث وأقرأ ، بدون إفراط أو تفريط .
علما إن احتمال عودة الدوالي بعد العملية الجراحية سواء كانت بالليزر أو غيره يظل احتمال قائم ، وهذا ما لاحظته في بعض الحالات التي كنت أعالجها بالحجامة ، أما بخصوص علاجها بالحجامة فقد تكون ناجحة أحيانا وأحيانا تكون غير ناجحة ، وهذا يعتمد أيضا على خبرة اختصاصي الحجامة الذي يعرف أماكن العروق المتأثرة والمسببة للدولي ، ويكون ذلك بواسطة الضغط بالإبهام على مواضع معينة من الساق يعرف من خلالها على موضع الخلل ، وكما يمنع عمل الحجامة على الدوالي مباشرة ولكن تكون من أعلاها وأسفلها ومن حولها فقط ، وأأكد بأن هناك حالات شفيت تماما وحالات أخرى لم تتحسن ، وحالات أخرى عادت إليها الدوالي ثانية ، ولكن أقول ان كل حالة تختلف عن الأخرى ، وهذا يعتمد على حسب تصرف أصحابها بعد العلاج بسبب الإهمال وعدم إتباع الإرشادات الوقائية بعد العلاج سواء كان ذلك بعد العمليات الجراحية أو اللليزر أو الحجامة .
مع خالص احترامي وتقديري.