السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أقول المدح المفروض ما يحزنا طالما أنا ما حرصنا عليه
ولا قصدناه ولا طلبناه من الناس وإنما مدحنا الناس لأعمالنا
الصحيحة يعني ليست نفاقا ولا غير صحيحة ولا كذا
هذا أنا أقول من عاجل بشرى المؤمن
إن الإنسان يُمدح ويُذكر بخير هذا من عاجل البشرى
نعم العبد عبدالله لوكان يقوم الليل ،، فكان يقوم الليل بعدها
فقول النبي نعم العبد ،مدحه النبي صلى الله عليه وسلم
وقال لأشج عبد القيس إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة
فالقصد أن الإنسان لا يهرب من المدح
ولكن ينبغي أن لايؤثر فيه المدح وأن لا يصيبه بالغرور
وأن لا يجعله يبحث عن المداحين
ويظهر نفسه حتى يُمدح هذا هو الذي يجب على الإنسان المسلم
أن يتقيه ،، أما أنه يُمدح فيحزن ، فلا داعي أن يحزن
الحمد لله ،، إذا مُدح أوذُكر بخير
يقول كما كان سلفنا الصالح رحمهم الله تبارك وتعالى
يقولون: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ،واغفرلي ما لا يعلمون ،
واجعلني خيرا مما يظنون
فالقصد أن المسلم لا يحزن لهذا لكن الأهم أيضا لا يبحث عنه
لكن إذا جاء لا بأس به إن شاء الله تبارك وتعالى
************************
لسماع الفتوى ،،
المصدر: