شيخنا الكريم موضوع طويل و زخم يفائدته فجزاك الله كل خير
بالنسبة للنقطة الاولى التي ذكرت:
(أ- حث المرضى على الصبر والتحمل ، وإيضاح أن مسألة الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى وتحت تقديره ومشيئته ، وكذلك زرع الأمل في نفوس المرضى وإيضاح أن الفرج قريب بإذن الله تعالى ، وتذكيرهم بما أعده الله سبحانه وتعالى للصابرين المحتسبين يوم القيامة ، مستشهدا بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة الدالة على ذلك 0 )
أعتقد و في كثير من الأحيان قد يمتلك بعض المصابين الصبر و الجلد سواء كان ذلك بتصبرهم او بما يفرضهم عليه واقع الحال و معرفتهم ان الصبر هو الأمل الذي لا يمكن لهم ان يحيوا بدونه
لكن و للأسف ياتيهم عدم التصبر و الاحباط ممن هم حولهم و خاصة الأهل اذا طال موضوع العلاج
و قد يكون هذا من باب الشفقة عليهم و المحبة لهم و لكن به من الأذى ما لا يعلمه الا الله
لذا فمن الافضل لفت نظر اهل المصاب لدعمه باستمرار و لاحتساب الأجر على ذلك و عدم بث بذور اليأس و القنوط في قلب مبتلى يجاهد نفسه بجد ليحارب هذه الوساوس
و النقطة الثانية شيخنا أنني أؤكّد على ما اسلفت بضرورة عدم ضجر المعالج فالمصاب يقتدي به و يتعلق فعلا بالأمل بمساعدته من بعد الله تعالى فإذا شعر بيأس المعالج و تثاقله من هذه الحالة فسيؤدي به الى انتكاسة كبيرة و تردد بالاستمرار بالعلاج او استئنافه مع معالج اخر
جزاكم الله عنا كل خير و لا حرمنا علمكم و الاستفادة منه
و لي عودة ان كتب الله لي ذلك
أختكم
أم القرى