حالة ثنائي القطب تتطلب بطبيعة الحال ان يكون هناك ما يسمى احادي القطب
ان هذه الحالات هي حالات ( اضطراب في المزاج ) ، تعقب الاصابة بالتروما ، خاصة ( الفقدان )
وحيث يكون احادي القطب هو عبارة عن ( نوبات حزن عميق )
يكون ثنائي القطب هو تذبذب وانتقال غير مبرر وغير واضح الاسباب بين حالات الاكتئاب الحاد وحالات الهوس الشديد ، حتى تشبه هذه الحالة الهوس الاكتئابي
يعود السبب الى خلل في هرمون السيروتونين الذي يتحكم بالمزاج
فإما الى تضاؤل انتاجه فيسبب الاكتئاب ، او زيادته فيسبب الهوس
فيميل المريض في اوج هوسه الى التحدث بصوت مرتفع والتحدث عن نفسه كثيرا والاعجاب بها ، يميل الى التبذير والى عمل كل شيء الى اقصاه
وقد تعقبه حالة حزن واكتئاب شديدة يذهب بها بعيدا
ثم يتغير مزاجه بلا مقدمات وهكذا
المشكلة هنا هي معالجة حالتين متناقضتين لدى الشخص نفسه ، وللعلم فإن مضادات الاكتئاب تؤدي الى نوع من الهوس ، وهذا يؤثر على مريض ثنائي القطب ، فما يستعمله للتخلص من نوبة الاكتئاب يؤدي الى تطور الحالة الاخرى وهي الهوس
على اي حال الافضل في العلاج هو استعمال الادوية التي تؤدي الى تثبيت المزاج وليس مضادات الاكتئاب