أجل أختاه صدقتي وبالحق نطقتي لكن هي لم تفكر بنفسها بكثر ماكنت تفكر بولدها الذي لم يرتاح إلا على رقية الشيخ بسبب تصرفات تصدر منه وسبحان الله بمجرد مايقرأ الشيخ عليه يرتاح الطفل ويهدأ ويعيش مع أمه بسلام لفترة زمنيه ثم يعود وهي والله مركزه على علاجه وعلى القرآة عنده في البيت وعلى الدعاء وعلى الذكر وذهابها للشيخ كان ضروري لأنها ترتاح لكتاب الله فتعلقها كانت أنها ترتاح لآيات الله وليس الشيخ نفسه وعندما أنجبرت أن تدخل الغرفه الصغيرة بسبب أن زوجها وضعها عند الرقية ورحل كالعاده وقالت لقريب الشيخ ان زوجها رحل فتكرم عليها أن تقضي هذه الرقية الأخيرة لها ولولدها ولاتريد لولدها أن يخرج خارجا حتى تنتهي الرقيه لكن هذا الرجل أستحقر كلماتها وهي لم تعاند إذ إنها مريضه وأي إنفعال يجعلها لاتسيطر على أعصابها ويعلم الله أنها تقول لي طول فترة تواجدي في الرقية لشهور كثيرة تقول أن المرض يضغط عليها عشان تتكلم على الشيخ وقريبه ومن في الدار وبرغم كل تلك الضغوطات فهي لم تتفوه بكلمة سب واحده لهم سوى في حالات نادرة جدا وغير مسموعه وعندما أقول لها حتى لو تكلمتي فأنتي مريضه لكنها تقول لا والله سأضغط على نفسي ولن أجعل الخبيث يتكلم عليهم فهم وقفوا معها وتقول إحتراما للدار ومن فيه سبحان الله أن يكون ختام أدبها وإحترامها بهذه الطريقة وهي مريضه وليس عليها حرج وطلبت من قريب الشيخ أن يعطيها جوال لعدم توفر جوال لديها لتتصل على زوجها ليأتي ليأخذها من تلك الأهانه لكنه رفض وقال اجلسوا مكانكم هذا جزاء اللي مايسمع الكلام وقد عاهدت نفسها أنها لن تحضر إطلاقا في ذلك المكان سبحان الله عندما يظهر الناس على حقائقهم لكن سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
شكرا حبيبة قلبي إسلامية ومساعدتي لصديقتي من باب أن المؤمنون أخوة وقد آلمني ماأصابها لكن الله موجود وسينصر المظلوم ولو بعد حين..
قصة حزن