عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-10-2010, 05:17 AM   #1
معلومات العضو
صهيب قاريء القرآن

Icon34 ( && الرد على من يقولون أن الذنوب تبطل التحصين [ اجتهاد شخصي ] && ) !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........وبعد:

سؤالي هل للتحصين أحكام؟ لأن بعض المعالجين يفرض على الأشخاص في مراحل العلاج التحصين وعدم عمل أي ذنب

ردي عليه: أن الإنسان ليس معصوما من الخطأ بطبيعة الحال
قول الرسول صلى الله عليه وسلم ** كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ** [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
وبعض الرقاة يشددون على قرآة سورة البقرة وعدم عمل أي ذنب بعدها
ردي عليهم: في سورة البقرة يذكر الله تعالى عزوجل في آخر آيتين أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها
وذكر دعوة للمذنبين ألا وهي ربنا لا تؤآخذنا إن نسينا أو أخطئنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286]
فالعمل بأحكام سورة البقرة يعني أن الإنسان بطبيعته مذنب ولا يستطيع الإعتصام من الخطأ
وفي الآخر تعلمنا أن الإسلام دين الوسطية والإعتدال فالمغالاة والتشدد ممكن تأتي بأثر عكسي

وبالنسبة للرقاة ممن يقولون لا تسمع اغاني وما إلى ذلك
أقول لهم: قصة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما جآت مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الأحباش
الصغار يغنون ويحتفلون في المسجد ولم يمانع الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك
عن عائشة قالت دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ( صحيح ) _ مقدمة الآيات البينات 45 - 46 : وأخرجه البخاري ومسلم
معناه ذلك أني لا أؤيد فرضية إستماع الأغاني المنكرة وخلطها بالقرآن أو ما شابه
ولكني أذكر الأحكام

وممن يقولون أن التحصين يبطل إذا فعلت ذنب أو منكر
ردنا عليهم: كما سبق أولا: الإنسان بطبيعته مذنب وليس معصوم من الخطأ
ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر التحصين لم يضع شروط مثلا تذنب أو لا تذنب
فالذنب مرجعه أولا وأخيرا إلى الله عزوجل في محاسبته إياك على أفعالك وعلى ذنوبك
وأيضا من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم" من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله"
والأصح "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله"
لم يقول صلي الفجر ولا تذنب
المراد بالحديث أنه أي شخص سواء كان مذنب أو لا فهو في ذمة الله إلا ماشاءالله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة