عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 11-01-2013, 04:55 PM   #7
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء*
   فاديا
جميل ان يعترف المرء حتى ولو مصارحة للنفس ودون ان يتعدى حدودها فمابلك ان تعدت ذلك
لكن طمنني خصيصا انك شفرتي انها لحظة خطيرة ولن تتكرر 2
يعني متاكدة ما في حد امامك للتدخل السريع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعتقد البعض انها نصيحة من ذهب حتى تريحي تلك النفس الغارقة في دماء الازمات والكروبات
لكن في الحقيقة هي جرعة زائدة حتى تنهيك وتقضي عليك وتجيب قرارك
لا ارى كيف للعقل المسكين الذي لم يستوعب مشكلته اصلا ولم يجد لها تبويبا او فهرسا يتربها فيها حتى يشار له بالعقار الذي يزيد في تركيز الجرعة الاولى .
الانسان حين يمر بمشكل او مازق قد يتحمله فلان وينكره ويصدم به فلان اخر
لاننا لسنا متساويييييييين في قضية امتلاك الدروع لصد وحل كل المشاكل
يعني كل ينظر بزاويته والشخصية هنا تلعب دورا اساسيا في ذلك فهناك ناس حساسة اضعاف اضعاف ناس وهناك الاقوى وهناك الذي يتشرب الازمات ويرميها وراء ظهره وهناك من حبة يعمل قبة غصب عنه
وفي مثال الابراج دليل
ما له الثور يا فاديا ما عجبك انذاك لاني متاكدة انك حاليا تموتي فيه
لكن بمجرد ان سمعتي عن السرطان هديتي ولربما قلتي في نفسك ان الثور اهون من السرطان وصفاته اجمل
واحمدي ربك انك ما كنت تعرفني حينها فماذا لو انا مكان تلك الصديقة وقلت لك برجي الحوت اكنت ستغيرين وتمسحين دموعك اكيد كنت ستغرقين بدموعك

لان دائرة المعرفة انذاك كانت ضيقة لا غير واتسوتتسع مع عت كل معلومة جديدة هذا ونحن اطفال
نفس الشيء الكبير قد يتحمل البعض فقدان الاب ويتشجع لكن قد ينهار الاخر
على سبيل المثال
ابنة اخي حين وفاة ابي كادت ستجن لانها فقدت عزيز واخذت درس عن معنى الموت
لكن اليوم حينما نقول لها مات فلان ونتاثر بكل برود تقول لما عليكم مات ابي ومت كلالناس اليوم عادي عندي
صحيح انه من منطلق الصدمة لكن هذا ما استقر عليه العقل وقبل كي يهرب عن الازمة الحقيقية.
مانراه اليوم من حروب وثورات ودماء في القنوات هناك من يقابلها 24 سا .سا
لكن في الحقيق ةارى اننا نعاقب انفسنا لاننا اصلا نعاني نزيفا من الازمات والاهات ونزيد الطين بلة لم نساهم فيي مساعدتهم الا بالبكاء واختناق القلب يعني لم ننهض لا بهم ولا بنا بل خلقنا قلوب جديدة مريضة اساوا من التي تعاني الحروب فهم في حمام الدماء لن يكترثوا للحالة النفسية بل يبحثون عن الحلول ليخرجوا منها
ونحن بدل ان ناخذ جرعات ايماينة وتدابير للمساعدة الحقيقية تسمع عويل واللطم لذي تنفطر له النفوس كبارا او صغارا .


لذا ارى ان نداوي انفسنا كي نساعد غيرنا وانه لا مجال للمقارنة كل مصيبة عند صاحبها كاهلا ووزنا زائدا حتى وان لم تحس به انت.

ويبقى حين نكون في ازمة ونحاول ان نساعد الاخر الا بغرض واحد وهو في الاصل ان تجد حلا لنفسك وتلملم جراحك وتظهر القوة الكامنة التي فيك لغيرك حتى تنسيك اهاتك
واكتفي بهذا


ما شاء الله عليك يا ضياء
كلام موزون ترجم كل شيء
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ابدا لحظات الاعترافات غالبا ما تتكرر معي ، كوني دوما امامي
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة