عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 12-08-2010, 04:52 AM   #7
معلومات العضو
عطر
إشراقة إدارة متجددة
 
الصورة الرمزية عطر
 

 

افتراضي

مستحبَّات الصَّوم :





  • المستحبَّات:
    • تعريف المستحبِّ: هو ما أمر به الشَّارع لا على وجه الإلزام بالفعل .
    • حكمه : يثاب فاعله امتثالاً (1) ، ولا يعاقبُ تاركه .

  • يستحبُّ لمن شُتم أن يقول : " إنِّي صائم " ، وذلك جهرا . (2)
  • ويُسنّ تأخيرُ السُّحور ( تأخير الإمساك إلى قبيل طلوع الفجر ) (3) ما لم يُخْشَ طُلوع الفجر .
  • وتعجيل الفطور ، ( المبادرة بالفطر إذا غربت الشّمس ) ، ولا عبرة بالآذان أو التقويمات والسَّاعات ، بل العبرة بغروب القُرص وإن بقي نورٌ قوي. وللصائم أن يفطر لغلبة الظن ، ولا حرج في ذلك . (4)
  • ويُسَنُّ الإفطار على رطبٍ ( = التمر اللين الغير يابس ) ، فإن لم يجد؛
  • فعلى تمرٍ ولو يابس أو معجون مجبون ، فإن لم يجد ؛
  • فعلى المــاء ، ولا يقدم غيره عليه ، فإن لم يجد ؛
  • نوى الإفطار ، فيجزؤه ذلك ، وإلاَّ فإنه مفطرٌ حكماً لمغيب الشمس .
  • ويُسَنّ قول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلَّم عند الإفطار ، والتسمية واجبة عند الأكل والشرب ، كما تسن الحمدلة عند الانتهاء والفراغ من الطعام . (5)
القضاء وسننه :
  • ويُستحب التتابع في القضاء ، فلا يفطر بين أيام الصِّيام (6) ، وليس له تأخيرها إلى رمضانٍ آخر من غير عذر . (7) وإن أخَّرها ؛ فعليه القضاء ويأثم لتأخيره .
  • من مات وعليه صوم رمضان فإن وليه يقضيه عنه . ( والولي هو الوارث )




ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

(1) :ثواب المستحب أو المسنون أقل من ثواب الواجب ، ولا فرق بين المستحبِّ والمسنون.
(2) : وفي ذلك فائدتين :
الأولـى : بيان أن المشتوم لم يترك مقابلة الشّاتمِ إلا لكونه صائما لا لعجزه عن المقابلة والرَّد .
الثانيــة : تذكيرُ الشَّاتمِ بأن الصَّائمَ لا يُشاتمُ أحداً ، فيحصل بذلك نهيٌ عن الشّتم وتوبيخ للشَّاتم .

(3) : السُحور: بالضم، لأن سَحوراً بالفتح اسم لما يُـتَسَحَّــرُ به، وسُحور بالضم اسم للفعل، ولهذا نقول: وَضوءاً بفتح الواو اسم للماء ووُضُوء بضم الواو اسم للفعل، ونقول: طَهور اسم لما يتطهر به وطُهور بضم الطاء اسم لفعل الطهارة، وهذه قاعدة مفيدة تعصم الإنسان من الخطأ في مثل هذه الكلمات.
(4) : ومن المخالفات في هذا الباب : صوم الوصال ، وهو وصل اليومين بالصيام دون الإفطار بينهما ، وأدنى ما يقال فيه : الكراهة ، وهو إلى التحريم أقرب .
(5) : وأما ما ورد قوله عند الفطور، فمنه قول: "اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم" ووردت آثار أخرى والجميع في أسانيدها ما فيها، لكن إذا قالها الإنسان فلا بأس.
(6) : وذلك لأوجهٍ ثلاث :
إحداها : أن هذا أقرب إلى مشابهة الأداء، لأن الأداء متتابع.
ثانيها : أنه أسرع في إبراء الذمة.
وآخرها : أنه أحوط؛ لأن الإنسان لا يدري ما يحدث له، قد يكون اليوم صحيحاً وغداً مريضاً، وقد يكون اليوم حياً وغداً ميتاً.وينبغي أيضاً أن يبادر به بعد يوم العيد فيشرع فيه أي: في اليوم الثاني من شوال؛ لأن هذا أسرع في إبراء الذمة وأحوط.
(7) : فوائد : لا بأس بالصيام قبل القضاء إن كان الصيام واجبا كالفدية والكفارة ، كما يجوز له أيضا إن كان تطوعاً ولا يأثم ، لكن الأولى أن يبدأ بالقضاء قبل التطوع ، حتى ولو مرَّ عليه يوم فاضل ( كيوم عرفة ) ؛ قدَّمَ القضاءَ على صيامه . وينبغي التنبه إلى أن الست من شوال لا تقدم على قضاء رمضان ، فلو قدِّمت صارت نفلاً ، ولم يُحْصَل على ثوابها .


يُــــتـــــبـــــع ...
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة