عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2007, 11:59 PM   #3
معلومات العضو
ام طلال 1428
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ام طلال 1428
 

 

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي في الله بوراشد ماقصر بارك الله فيك
من هو الذي يلجاء الى هؤلاء ويعمل الاعمال الكفرية
والمسلم يعلم أن الرسل جميعًا حذروا أقوامهم من عبادة الطواغيت قال تعالى(ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
اين نحن من
التوكل على الله: المسلم يعلم أن التوكل على الله من تمام التوحيد قال تعالى: {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين**وقال: {وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً**وهو يعلم كذلك أن التوكل على الله -عز وجل- سبب من أسباب جلب الرزق، قال (: (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصًا وتروح بطانًا)
ونحن نبحث عن من نتوكل عليهم من دون الله في حياتنا
الخوف من الله: المسلم لا يخاف إلا الله ولا يخشى غيره لأنه يعلم أن غير الله لا يملك ضرًا ولا نفعًا إلا بمشيئة الله قال (: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)
وقال تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين**
الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله ولا يستعين بغيره فهو يقرأ في كل صلاة: {إياك نعبد وإياك نستعين**
ونحن نستعين في امورنا عند الضيق الى اصحاب الشياطيين من دون الله والرسول ( يوصي ابن عباس فيقول له: (إذا استعنت فاستعن بالله)
والمسلم يفرق بين استعانتين استعانة بالله وهي في الأمور التي لا يصرفها ولا يقدر عليها إلا الله، كطلب الشفاء واستعانة المسلم بأخيه وهي في شيء يقدر عليه وهذا لا حرج فيه

مراقبة الله: المسلم يراقب ربه، ويعلم أن الله مطلع عليه ويراه، وسوف يحاسبه على كل شيء قال تعالى: {وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير**
لذا فهو دائم المراقبة لله يعبده كأنه يراه ويتقرب إليه بكل ما يحب ويرضي ويبتعد عما يغضب الله هذا هو تحقيق التوحيد الذي أمره الله به فهو كمال الحب وكمال الطاعة له
فالمسلم يتوجه بالدعاء إلى الله لأن الدعاء من العبادة قال (الدعاء هو العبادة)والمسلم لا يتوجه بالدعاء إلى غير الله ويعلم أن غير الله لا يملك ضرًا ولا نفعًا، قال تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفك ولا يضرك** والمسلم قد تعلَّم ذلك من قول الرسول (وإذا سألت فاسأل الله)والمسلم يعلم أن الله لا يرضى أن يشاركه غيره قال تعالى: {فلا تدع مع الله إلهًا آخر فتكون من المعذبين**والمسلم يخلص في عبوديته لله،ولا يتخذ من دون الله وليا ولا شريكًا ويعلم أن الله هو المستحق للولاية. قال تعالى {أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير** والمسلم يحذر من الوقوع في الشرك، ويجب عليه أن يتعرف على أنواعه، والطرق المؤدية له حتى لا يقع فيه
البراءة من الطواغيت: المسلم يتبرأ من الطواغيت كل ما يعْبَد من دون الله ويعلم أن توحيده لا يتحقق إلا بذلك قال تعالى: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها**
فالحذر ان نكون من اهل الجاهلية بعد ماكنا مسلمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة