وهذا أيضا" جزء من كتابي (طريق النجاة في سبل الحياة )
الرجل أعلي درجة من المرأة في الخلق ولا يدل هذا علي قلة أهمية المرأة أو تقليل من شأنها أو قيمتها ورلكنه رفعة لدرجة الرجل وقيمته.
يقول الحق سبحانه وتعالي في محكم آياته
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ(34) النساء فبما فضل الله الرجل علي المرأة:
* الرجل هو آدم الذي خلقه الله تعالي بيديه الكريمتين وسواه ثم نفخ الروح فيه وليست المرأة
ثم أمر الملائكة بالسجود له سجدة اختبار وتقدير ولا وجود للمرأة هنا يقول تعالي:
( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ
مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ
السَّاجِدِينَ (31) الحجر
وقال تعالي عن آدم انه خليفته تعالي في الأرض ولسيت المرأة (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ
فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً (30) البقرة والخليفة هو المسئول عن اتباع المنهج والحكم علي وفق شرع
المخلف يقول تعالي لداود عليه السلام( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ
بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا
نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)ص ولهذا ثبتت للرجل الامامة الكبري والصغري وحده دون النساء
*ثم ان المرأة مخلوقة من الرجل فحواء قد خلقها الله تعالي من ضلع آدم ثم ان الحق سبحانه يقول:
َا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً
وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) النساء
وعليه فان الرجل هو أصل الخلق وليست المرأة التي هي أرض البذر
* كما ان آدم هو المسئول عن تأمين الحياة لحواء والسعي في الدنيا والتكفل بحواء فيخاطبه ربه
تعالي محذرا" له من غواية ابليس ومبينا" له في فضل الحياة في الجنة فيقول تعالي:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا
يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا
تَضْحَى (119) طه وآدم هو الرجل والمرأة هي حواء
*ثم أن الله تعالي خاطب الرجال بالناس من دون النساء ولم يكن العكس فقال تعالي :
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء (14)آل عمران
*كما أن الرجل مسئولا" عن عبادات المرأة وليس العكس وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ
رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) طه
* كما أن الأنبياء كلهم من الرجال دون النساء وكفي بالرجال فخرا" أن منهم رسول الله صلي الله
عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين.
*والنساء ناقصات عقل ودين كما قال عنهم رسول الله صلي الله عليه وسلم
*كذلك عملهم منقص بالفطرة لما فيهم من حيض ونفاس
والأسلام هو أكثر الأديان والشرائع ولعله المتفرد من بين الشرائع كلها الذي كرم المرأة ورفع من
شأنها وهذا هو الحق الذي لامراء فيه فامرأة نصف الحياة البشرية وهي الأرض الأنسانية التي تنبت
الناس ، فيها يخلق الأنسان وفيها ينمو ومنها يخرج وهي تتحمل آلام ولادته وتكفله وترعاه.
وهي الأم التي تحت قدميها الجنة وهي التي وصانا بها الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم فقال
(استوصوا بالنساء خير) وقال ( رفقا بالقوارير) ، وهذا كله لايمنع من أن الرجل أعلي درجة من المرأة
في الخلق وان تساوي الرجل والمرأة في التكليف الا أن الرجل لايساوي المرأة أبدا"كيفما ينادي
الغرب الفاجر وأدعياء الحرية
.
يتبع======