عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 25-03-2005, 11:17 AM   #4
معلومات العضو
ناصح أمين
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ناصح أمين
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بداية نرحب بكم أختي الكريمة في منتدى الرقية الشرعية



حياكم الله وبياكم



وجوابا على أسئلتكم نقدم لكم هذا الإجابات المختصرة



وفقكم الله لما يحب ويرضى



عندي أسئلة كثيرة يا ليت يجاوبوني عليها المختصين

1- ما معنى الحديث كثير من أمتي يموتون بالعين بعد قضاء الله وقدره
كيف يموتون منها ؟




في صحيح الجامع :



(( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله و قدره بالعين )) . ‌



عن جابر / (حسن)



وفي السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني

[ أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله وقضائه وقدره بالأنفس . ( يعني بالعين ) ] . ( حسن ) .





قال شارح الحديث



( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء اللّه وقدره بالعين ) وفي رواية بالنفس وفسر بالعين ، وذلك لأن هذه الأمة فضلت باليقين على سائر الأمم فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآفة العين ، فإذا نظر أحدهم بعين الغفلة كانت عينه أعظم والذم له ألزم ** قل إن الهدى هدى اللّه أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم ** فلما فضلهم اللّه باليقين لم يرض منهم أن ينظروا إلى الأشياء بعين الغفلة وتتعطل منة اللّه عليهم وتفضيله لهم . ذكره الحكيم . ( فيض القدير )











2- البيت الشعري :
لكل داء دواء يستطب بها إلا الحماقة أعيت من يداويها
لماذ ا الحماقة أعيت من يداويها




معنى البيت :

إن لكل داء علاج يتعالج به المرضى إلا الحماقة فإن الطب عاجز عن علاجها .

وذلك لأن الأحمق مهما حاولت اصلاح أمره فإنه يعود لحماقته التي صارت جزء منه .

وقد عرف عن بعض الشعراء المبالغة في التصوير البياني والبلاغي وربما قيل هذا البيت في شخص أحمق بالغ أعيا غيره فذهب مثلا يقال في كل أحمق والحمق درجات متفاوتة .



3
- ما قصة نبينا أيوب وهل شفي من مرضه ؟



أيوب عليه السلام"



"أيوب عليه السلام" وقد ذكره الله في عداد مجموعةالرسل عليهم السلام، ففي خطابه لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مثبتاً له أنه أوحىإليه كما أوحى إلى مجموعة من الرسل ومنهم أيوب، قال الله: {إِنَّا أَوْحَيْنَاإِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِوَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَوَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَادَاوُودَ زَبُورًا** [النساء: 163].

*
نسب أيوب: من المحقَّق أنه من ذريةإبراهيم عليه السلام، لقوله تعالى في معرض الحديث عن إبراهيم: "ومن ذريته داودَوسليمانَ وأيوبَ ويوسفَ وموسى وهارون".(48 الأنعام/6). وقد حصل اختلاف في تفصيلنسبه، وقال أبو البقاء في كلياته: "لم يصح في نسبه شيء". وأقرب ما قيل في نسبه - على ما نظن - هو ما يلي: فهو أيوب (عليه السلام) بن أموص بن زارح بن رعوئيل بنعيسّو "وهو العيص" ابن إسحاق بن إبراهيم الخليل (عليهما السلام). * حياة أيوب عليهالسلام في فقرات: (أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي: 1- كان أيوب عبداً صالحاً، صاحب غنىً كبير، وأهل وبنين. قالوا: وكان يملك "البثينة" جميعها، وهي من أعمال دمشق. فقد ابتلاه الله بالرخاء، فآتاه المال والغنى والصحة،وكثرة الأهل والولد، فكان عبداً تقياً، ذاكراً لأنعم الله عليه. جاء في تفسيرالمنار: أن أيوب عليه السلام كان أميراً غنياً، عظيماً محسناً. 2- ثم ابتلاه اللهبسلب النعمة، ففقد المال والأهل والولد، ونشبت به الأمراض المضنية المضجرة، فصبرعلى البلاء، وحمد الله وأثنى عليه، وما زال على حاله من التقوى والعبادة والرضا عنربه. 3- فكان في حالتي الرخاء والبلاء مثالاً رائعاً لعباد الله الصالحين، في إرضاءالرحمن وإرغام أنف الشيطان. 4- قالوا: وكانت له امرأة مؤمنة اسمها (رحمة) من أحفاديوسف عليه السلام، وقد رافقت هذه المرأة حياة نعمته وصحته، وزمن بؤسه وبلائه، فكانتفي الحالين مع زوجها شاكرة فصابرة. 5- ثم إن الشيطان حاول أن يدخل على أيوب مباشرةفي زمن بلائه فلم يؤثّر به، ثم حاول أن يدخل إليه عن طريق امرأته، فوسوس لها، فجاءتإلى أيوب وفي نفسها اليأس والضجر مما أصابه، وأرادت أن تحرك قلبه ببعض ما فيهنفسها، فغضب أيوب وقال لها: كم لبثتُ في الرخاء؟ قالت: ثمانين، قال: كم لبثتُ فيالبلاء؟ قالت: سبع سنين، قال: أما أستحيي أن أطلب من الله رفع بلائي وما قضيتُ فيهمدة رخائي!! ثم قال: والله لئن برئت لأضربنك مائة سوط، وحرّم على نفسه أن تخدمه بعدذلك. 6- أصبح أيوب بعد ذلك وحيداً يعاني بلاءه ويقاسي شدته صابراً محتسباً، ولمابلغ ذروة الابتلاء: {نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍوَعَذَابٍ** [ص: 41]، ونادى ربّه: {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين**. فقال اللهله: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ** [ص: 42]. اركض برجلك: أي: اضرب الأرض برجلك، وادفع برجلك مكانا ما في الأرض. فركض برجله، فلما تفجر لهالماء شرب واغتسل، فشفاه الله وعاد أكمل ما كان صحة وقوة. 7- جاءت إليه امرأته،فشهدت ما منَّ الله به عليه من العافية، ففرحت به وأقبلت عليه، وأراد أيوب أن يبرَّبيمينه فيها ويضربها مائة سوط، فأوحى الله إليه أن يأخذ ضِغْثاً ويضرب امرأته به،ويكون ذلك قد تحلل من يمينه التي حلفها. وهذه من الحيل الشرعية للبرّ باليمين. 8- ولما اجتاز أيوب بنجاح باهر دور الابتلاء - في حالتي الرخاء والبلاء - اصطفاه اللهواجتباه فجعله رسولاً. 9- وردَّ الله إليه ما كان فيه من النعمة، ووهب له أهلهومِثلَهم معهم برحمته. قالوا: وقد ولد له (26) ولداً ذكراً، وكان من أولاده (بِشر) اصطفاه الله وجعله رسولاً، وسماه (ذا الكفل). 10- ويغلب على الظن أن مقام أيوب عليهالسلام كان بالشام (في دمشق أو حواليها)، وأن الله أرسله إلى أمة الروم، ولذلك يذكربعض المؤرخين أنه من أمة الروم. 11- قالوا: وقد عاش أيوب (93) سنة. (ب) وقد عرضالقرآن الكريم إلى جوانب يسيرة من حياة أيوب عليه السلام، وهي الأمور التالية: 1- إثبات نبوته ورسالته، وأن الله أوحى إليه. 2- إشارة إلى قصة بلائه وما مسَّه منالضر، ثم كشف الضر عنه بمغتسل بارد وشراب، ثم هبة الله له أهله ومثلهم معهم. 3- إشارة إلى يمينه التي حلفها، والطريقة التي علمه الله أن يبرَّ فيها بيمينه. قالالله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّوَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَىلِلْعَابِدِينَ** [الأنبياء: 84]. وقال تعالى: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْنَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْبِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُوَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لأُوْلِي الأَلْبَابِ * وَخُذْبِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَالْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ** [ص: 41-44].





http://gesah.net/mag/modules.php?name=News&file=article&sid=234
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة