الحاسد لا يريد دواءا الا زوال ما يتنعم به غيره
لأنه بكل بساطة مقتنع بأن ما كان لغيره يجب ان يكون له
اي في مفهومه أن الآخرين ليس لهم حقّ فيما لديهم ، وان عليه ان يسترد هذا الحق منهم
فإن كان لا يستطيع التعدّي عليهم فعليا ، فإنه يحتفظ بكل هذا تجاههم
فتتمثل هذه الرغبة بمشاعر الحسد
الحاسد من أدنى مستويات البشرية ، لأنه خليط مركب من أشياء كثيرة من الصعب علاجها