عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2006, 11:29 AM   #1
معلومات العضو
عمر الليبي

Thumbs up ( && صفات وخصائص أهل السنّة والجماعة && ) !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفات وخصائص أهل السنّة والجماعة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهدُ أن لا إله إلاّ الله وحده لا شرك له وأشهدُ أن محمداً عبده ورسوله أما بعد :
1) من هم أهل السنة والجماعـة؟السنـة هي الهدي الذي كان عليه الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه علماً واعتقاداً وقولاً وعملاً، وهي السنة التي يجب اتباعها ويحمد أهلها ويذم من خالفها. وتطلق على سنن العبادات والاعتقادات كما تطلق على ما يقابل البدعة .
والجماعة هي سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، الذين اجتمعوا على الكتاب والسنة وعلى أئمتهم. (راجع الاعتصام للشاطبي 1/28) فمن سار على هدى السلف هم الجماعة ومن فارق هدى السلف هم الفرق والجماعات.
* فأهل السنة والجماعة هم المتمسكون بسنة رسول الله، الذين اجتمعوا على ذلك، وهم الصحابة والتابعون ومن سلك سبيلهم في الاعتقاد والقول والعمل، الذين استقاموا على الاتباع وجانبوا الابتداع، وهم باقون ظاهرون منصورون إلى يوم القيامة. وقد يسمى أهل السنة ببعض أسمائهم أو صفاتهم المأثورة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أو عن أئمتهم المقتدى بهم، فقد يطلق عليهم أهل السنة، وقد يطلق عليهم الجماعة أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية، وعبارة السلف الصالح ترادف أهل السنة والجماعة في اصطلاح المحققين. كما يطلق عليهم أهل الأثر أي السنة المأثورة عن النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه. ويسمون أهل الحديث كما هو مشهور عن السلف ومنهم ابن المبارك وابن المديني وأحمد بن حنبل والبخاري وغيرهم.
* وتسموا أهل الحديث لتتبعهم أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم للعمل بها وتقديمها على كل قول. قال ابن قتيبة (فأما أصحاب الحديث فإنهم التمسوا الحق من جهته وتتبعوه من مظانه وتقربوا إلى الله تعالي باتباعهم سنن رسول الله وطلبهم لآثاره وأخباره براً وبحراً وشرقاً وغرباً) تأويل مختلف الأحاديث ص 71
2) صفات أهل السنة والجماعة كما يصورها السلف
1-أهل السنة هم المتمسكون بحبل الله المتين: قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه (السنة هي حبل الله المتين فمن تركها فقد قطع حبله من الله) سنن الدارمي 1/49.
2-أهل السنة هم القـدوة الصالحون الذين يهدون إلى الحق ويرشدون إلى الصراط المستقيم: قال عمرو بن قيس ت 143هـ (إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أهل البدع فيئس منه فإن الشاب على أول نشوئه) الإبانة لابن بطة 133. وقال أيضاً: (إن الشاب ينشأ فإن آثر أن يجالس أهل العلم كاد يسلم وإن مال إلى غيرهم كاد يعطب) الإبانة 1/206. وقال بن شوذب ت 120هـ (من نعمة الله على الشاب والأعجمي إذا تنسّكا أن يوفقا إلى صاحب سنة) الإبانة 133/205. وقال فضيل بن عياض ت 187هـ (إن لله عباداً يحيي بهم البلاد وهم أصحاب السنة) اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة 1/65.
3-ومن صفاتهم أنهم لا يتسمّون بغير الإسلام والسنة والجماعة: قال ابن عباس (من أقر باسم من هذه الأسماء المحدثة فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه) الشرح والإبانة 137 . وقد نقل القاضي عياض عن الإمام مالك قال: (وسأل رجل مالكاً من أهل السنة يا أبا عبد الله؟ قال: الذين ليس لهم لقب يعرفون به لا جهمي ولا رافضي ولا قدري) ترتيب المدارك 1/72. وقال ابن القيم: سئل بعض الأئمة عن السنة فقال: (ما لا اسم له سوى السنة) مدارج السالكين 3/174. وقال ميمون بن مهران ت 117هـ (إياكم وكل اسم يسمى بغير الإسلام) الشرح والإبانة 137.
فأهل السنة لا ينتمون للأحزاب ولا الشعارات ولا القوميات ولا يتعصبون للأوطان ولا الشعوب ولا القبائل إنما يجمعهم شعار السنة والإسلام في أي مكان وأي زمان.
4-أهل السنة هم خيار الناس ينهون عن البدع وأهلها: يقول الفضيل بن عياض ت 187هـ (أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة ينهون عن أصحاب البدع) الشرح والإبانة 153 . وقيل لأبي بكر بن عياش ت 194هـ من السنّي؟ قال: (الذي إذا ذكرت الأهواء لم يتعصب إلى شيئ منها) اللالكالي 1/60 . فأهل السنة هم خيار الأمة وهم الذين ينهون عن أصحاب البدع والأهواء ولا يتعصبون لغير الحق.
5-أنهم الغرباء إذا فسد الناس: لأنهم طائفة قليلة من الأمة ولأنهم فرقة من ثلاث وسبعين فرقة فهم الغرباء بين أصحاب البدع والفرق. يقول الحسن البصري ت 110هـ (فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى وهم أقل الناس فيما بقي، الذين لم يذهبوا مع أهل الاتراف في اترافهم ولا مع أهل البدع في بدعهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم فكذلك إن شاء الله فكونوا) سنن الدارمي 1/72.
ويقول سفيان الثوري ت 161هـ (استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء) وكان يقول: (إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة وآخر بالمغرب فابعث إليهم بالسلام وادع لهما، ما أقل أهل السنة والجماعة) اللالكائي 1/64.
ويقول عبد الله بن المبارك ت 181هـ (أعلم أني أرى أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة فإنا لله وإنا إليه راجعون فإلى الله نشكو وحشتنا وذهاب الأخوان وقلة الأعوان، وظهور البدع ...) ابن وضاح في البدع 39.

6- أهل السنة والجماعة هم الأئمة العدول أهل الحديث:
قال عليه الصلاة والسلام (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) الخطيب في شرف أصحاب الحديث 28 وابن عدي في الكامل 1/152 و 3/902 وصححه العلائي في بغية الملتمس.
ويقول ابن سيرين ت 110هـ (لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا: سمّو لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم) مسلم في المقدمة 1/15 والترمذي في كتاب العلل 5/740.
7- أهل السنة هم الذين يحزن الناس لفراقهم: قال أيوب السختياني (إني أخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي) الحلية لابن نعيم 3/9 واللالكائي 1/61. ولما توفي الإمام الداروردي ت 187هـ جزع سفيان بن عيينة ت 198هـ فقيل له: ما علمنا أنك تبلغ مثل هذا قال: إنه من أهل السنة) اللالكائي 1/61.
3) خصائص أهل السنة والجماعة وسماتهم:
لأهل السنة والجماعة سمات تميزهم عن غيرهم منها:
1- الاهتمام بكتاب الله حفظاً وتلاوةً وتفسيراً وعملاً بما جاء فيه.
2- الاهتمام بالحديث معرفة وفهماً وتمييزاً لصحيحه من سقيمه واتباعه ظاهراً وباطناً. قال شيخ الإسلام (أدنى خصلة لأهل الحديث محبة القرآن والحديث والبحث عنهما وعن معانيهما والعمل بما علموه منهما) الفتاوى 4/95.
3- أهل السنة هم أعلم الناس بالله تعالى وأعلم الناس بأحوال الرسول صلي الله عليه وسلم وأقواله وأفعاله وأعظمهم محبة لله ولرسوله ولأهل السنة والجماعة. قال شيخ الإسلام (أهل الحديث والسنة الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله وأعظمهم تمييزاً بين صحيحها وسقيمها وأئمتهم فقهاء فيها تصديقاً وعملاً وحباً وموالاة لمن والاها ومعاداة لمن عاداها) الفتاوى 3/347.
4- ومن خصائصهم الدخول في الدين كله والإيمان بالكتاب كله فيؤمنون بنصوص الوعد ونصوص الوعيد وبنصوص الإثبات ونصوص التنزيه.
5- أهل السنة هم أهل التوسط والاعتدال بين الإفراط والتفريط فهم وسط في فرق الأمة. يقول شيخ الإسلام (في سائر أبواب السنة هم وسط لأنهم متمسكون بكتاب الله وسنة رسوله وما اتفق عليه السابقون) الفتاوى 3/375. ثم قال (3/141) : (هم الوسط في فرق الأمة فهم وسط في باب صفات الله بين أهل التعطيل الجهمية وأهل التمثيل المشبِّهة ووسط في أصحاب رسول الله بين الروافض والخوارج) 3/141 الفتاوى.
6- أهل السنة لا يأخذون إلا ما كان ثابتاً عن رسول الله والسلف الصالح. قال شيخ الإسلام (إن السنة التي يجب اتباعها هي سنة رسول الله في أمور الاعتقاد وأمور العبادات وسائر أمور الديانات وذلك إنما يعرف بمعرفة أحاديث النبي ثم ما كان عليه السابقون) الفتاوى 3/378.
7- أهل السنة متفاوتون في معرفة السنة والإلمام بها والصبر عليها – الفتاوى 3/358 لابن تيمية.
8- وأهل السنة تختلف اجتهاداتهم تبعاً لتفاوت علمهم بالسنة. قال شيخ الإسلام: (ولهذا وقع في مثل هذا كثير من سلف الأمة وأئمتها: لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة) الفتاوى 3/349 لابن تيمية.
9- أهل السنة يضبطون اختلاف اجتهاداتهم بالحرص على الوحدة والائتلاف فهم يلتزمون بأدب الخلاف من الود والالفة والاحترام المتبادل للمحافظة على الجماعة. قال شيخ الإسلام (وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل ولم يشهد أحدٌ منهم على أحدٍ لا بكفرٍ ولا بفسقٍ ولا معصية) (3/229) الفتاوى.
10- أهل السنة بشرٌ عاديون منهم الصديقون ومنهم العصاة ولكن الخير هو الغالب عليهم. قال شيخ الإسلام (إن المنتسبين إلى السنة والحديث وإن كانوا أصلح من غيرهم وكما أنه يوجد ما يوجد في غيرهم ولكن الخير فيهم أكثر من غيرهم وكل شر فيهم فهو في غيرهم أكثر) 12/455 الفتاوى.
11- ومن خصائصهم أنهم خير الناس للناس لأن فيهم أخلاق النبوة من الرحمة ومحبة الخير للناس واحتمال أذاهم والصبر على دعوتهم إلى آخر ذلك.
12- أهل السنة يأتمون بالكتاب والسنة في جميع علاقاتهم مع بعضهم أو مع غيرهم: قال شيخ الإسلام (يأمرون بالصبر عند البلاء والرضا بمر القضاء والشكر عند الرخاء، ويدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ويعتقدون معنى قوله صلي اللهعليه وسلم (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) ، ويأمرون بمعالي الأخلاق وينهون عن سفاسفها وكل ما يقولونه أو يفعلونه من هذا أو غيره فإنما هم متبعون للكتاب والسنة) 3/158 الفتاوى.
13- أهل السنة هم أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحفاظ على الجماعة وتأليف القلوب واجتماع الكلمة ونبذ التفرق والاختلاف.
14- أهل السنة ولاؤهم للحق وحده فينظرون إلى كل فرد أو طائفة أو تجمع على هذا الأساس وحده وليس على أساس من التعصب للقبيلة أو المدينة أو المذهب أو غيرها، فهم يحبون ما أحبه الله ورسوله ويبغضون ما أبغضه الله ورسوله. يقول شيخ الإسلام (الواجب أن يقدم ما قدمه الله ورسوله ويؤخر ما أخره الله ورسوله، ويحب ما أحبه الله ورسوله ويبغض ما أبغضه الله ورسوله وينهى عما نهى الله عنه ورسوله، وأن يرضى بما رضي الله به ورسوله، وأن يكون المسلمون يداً واحدة) 3/420 الفتاوى. فأهل السنة يوالون ويعادون على أساس الدين فقط.
15- أهل السنة يعلمون على تأليف القلوب واجتماع الكلمة فهم يحبون الخير لكل المسلمين، ويدعون إلى العفو والتجاوز عن إساءة المسيئ ودعوته إلى الصواب والدعاء له بالهداية والرشاد.
16- أهل السنة يتناظرون في المسائل العلمية مع بقاء الألفة والمحبة والأخوة بينهم. يقول شيخ الإسلام (وقد كان العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إذا تنازعوا في الأمر ردوه إلى الله ورسوله ، وكانوا يتناظرون في المسألة العلمية مع بقاء الألفة وأخوة الدين) 24/172.
17- أهل السنة يحافظون على الجماعة ويلتزمون الطاعة في المعروف فهم مجمعون على وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر من المسلمين في غير معصية. يقول الحسن البصري (هؤلاء وإن رقصت بهم الهماليج ووطئ الناس أعقابهم فإن ذل المعصية في قلوبهم إلا أن الحق الزمنا طاعتهم ومنعنا من الخروج عليهم وأمرنا أن نستدفع بالتوبة والدعاء مضرتهم) آداب الحسن البصري لابن الجوزي ص 121.
والنصوص في وجوب السمع والطاعة للولاة في غير معصية منها:
1- ما رواه البخاري عن ابن عمر رفعه (على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) متفق عليه فتح 13/121 .
2- ما رواه مسلم عن حذيفة قال: قلت: يا رسول الله إنّا كنّا بشرٍّ فجاء الله بخير فنحن فيه، فهل من وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال، قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس) قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: (تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع) مسلم 3/1476.
فأهل السنة يحافظون على الجماعة ويلتزمون الطاعة في المعروف .

4) حقيقة الانتساب لأهل السنة والجماعة ومستلزماته
إن المتأمل لواقع الدعوات المعاصرة يجد أن غالبها يدعي الانتماء إلى أهل السنة والجماعة وهده الدعوات منها ما هو جدير بالانتماء لأهل السنة ومنها ما هو بعيد عن أهل السنة، ومنها من يعني بأهل السنة الأشاعرة أو الماتريدية الذين هم أقرب إلى أهل السنة من غيرهم في الجملة ومنها من لا يدري من يعني تماماً، ومنها ما لا يهمه إلى أي عقيدة ينتمي.
وتكلمنا سابقاً عن خصائص أهل السنة وعلاماتهم ومنهجهم في التعامل مع النصوص ومن ذلك كله علمنا من هم أهل السنة والجماعة، ولا بد من الحديث عن المستلزمات التي تترتب على الانتماء لأهل السنة والجماعة أي أنه ما دام من أهل السنة فتلزمه أشياء منها:
1- أن يتعلم عقيدتهم ويكون ملماً بأصولها في الجملة ولا يخالفها في شيء أبداً.
2- أن يطلب العلم الشرعي ويتفقه في الدين على العلماء والمشايخ ليعبد الله على بصيرة وهدى.
3- بعد ذلك عليه أن يعلم الناس العقيدة ويدافع عنها لأنها الحق.
4- أن يظهر أثرها على أفكاره وأهدافه وأقواله وكتاباته بل وعلى سلوكه وأعماله.
5- أن يوالي دعوتهم ودعاتهم وأئمتهم وكل من يدعو إلى هذه العقيدة.
فإذا طبقنا هذه المستلزمات على واقع المسلمين يتبين لنا أن أهل السنة والجماعة هم أناس قليل في أناس كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم، نجدهم طائفة من الأمة وفرقة من ثلاثٍ وسبعين فرقة، ونجدهم غرباء في مجتمعاتهم وبين أقاربهم وهذه علامات صدقهم كما ذكر ذلك رسول الله في الأحاديث الكثيرة.
أما غيرهم ممن يدعي أنه من أهل السنة والجماعة وهو يخالف أصول أهل السنة والجماعة فهذا هو واقعهم:
كيف ينتمي لأهل السنة والجماعة من يؤول الصفات ويقدم عقله على النصوص؟
كيف ينتسب لأهل السنة من يرى أن الطرق الصوفية المبتدعة منهجاً سليماً للدعوة؟
كيف ينتسب لأهل السنة من يدافع عن البدع أو يروج لها أو يرضى لها أو يحضر مجالسها؟
كيف ينتسب لأهل السنة من يتمسح بالقبور والأولياء من الأموات والأحياء؟
كيف ينتسب لأهل السنة من لا يعرف عقيدة السلف؟
كيف يكون من أهل السنة من يطلق لسانه وقلمه في النقيصة والسباب لبعض الصحابة والأئمة؟
كيف يكون من أهل السنة من لا يجعل من أهدافه وأهداف دعوته تعلم وتعليم عقيدة أهل السنة ورفع لوائها والدعوة إليها والدفاع عنها؟
وكيف يكون من أهل السنة من لا يهتم بالسنة و يسخر من المتمسكين بها ويعتبرها قشور؟
والحمـد لله رب العالميــن.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة