عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-12-2019, 05:44 PM   #1
معلومات العضو
اخت المحبه
مشرفة عامة ومشرفة ساحة الأخوات و العلاقات الأسرية

افتراضي في رحلة حفظ القرآن


...


في رحلة حفظ القرآن
كنا نتعب كثيرًا ، فنرتاح كثيرًا
و بين هذا و ذاك
تحتاج يا من تريد أن تحفظ القرآن
أن تكون متغافلا عن كل شيء سوى
هدفك النبيل ..

حفظك لكتاب الله
بين جهد في تجويد الآيات
و جهد في التغني
و جهد في ضبط الحفظ
و جهد في حفظ أبيات التحفة
و الجزرية.
نعم .. لا بد من صبر ..

يحدث في الحلقات أن ترى صاحبك
يسبقك فتبكي .. و لا تنام فتسبقه
فيتأثر !
و لا يأكل فيسبقك مرة أخرى فيفرح
فلا ترتاح و لا يرتاح حتى تختما معا

تترك طعامك لتحفظ القرآن
و لا ترى وجوه أهلك إلا قليلا
فتشفق الأم و يرحمك الأب
حتى تدخل عليهم بشهادة امتياز أو اجتياز
هاؤم اقرؤوا كتابيه ..

ينظربعض الناس بدونية
"دايما ماسك المصحف
ما يعرف شي عن الدنيا
الناس في وادي و هو في وادي

ثم بعد أن تتم حفظك
يغبطك الناس أجمعين

لا تحزن إن حفظت ثم ردك معلمك
و أعدت الاختبار مرة و مرتين و عشرًا
ولا تقلق
فإنما أنت تذكر الله ..
وأي ذكر أحلى من القرآن

اجعل لك هدفًا أن تختم القرآن
فإن أوقفتك مطبات
-عدم إتقان التجويد
-عدم رسوخ الحفظ
فجاهد وتتعتع و لا عليك
وابتسم للأجور المضاعفة
واسعى للتطوير

اصبروا على أصدقاء القرآن
وصحبة الحلقات ..
و تغافلوا
و لو وجدتم منهم ما يزعج قلوبكم و يكدركم ......
يشفع لهم أنهم تركوا الدنيا وجاؤوا للقرآن ..

أغلب أصحاب المدرسة يتفرقون
و الجامعات ينشغلون ..
و يبقى ود أهل القرآن
و إن انعدم اللقاء
فستذكرهم مع كل صفحة تراجعها
و آية تتردد في حفظها !

خضت الحياة بحلوها و بمرها
لكنّي لم أر في حياتي أحدًا
يحترم و يقدر و يحافظ على مودتي
كأولئك الذين رباهم القرآن
و هذب دواخلهم ..

سيبقى الشيطان حريصًا على التحريش
بينك و بين أهل القرآن
فاستعذ بالله
فإنما هي نزغات ..
و احرص على صحبتك الصالحة
و حافظ عليهم كعينك و نورها

عوّد نفسك القرآن
وفاءً لمن ربياك صغيرا
فمهما أعطيتهما شكرًا لهما عما قدماه لك..
فلا أجمل من برهما بإمساكك للقرآن وأن تكون من أهله وخاصّته

لا ضيعك الله و لا أبعدك عنه.!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة