الموضوع: الـــصوفيـــة
عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 30-05-2006, 09:59 AM   #2
معلومات العضو
القطوف الدانيه

افتراضي

- الشريعة الصوفيــــة في العبـــادات

يعتقد الصوفية أن الصلاة والصوم والحج والزكاة عبادات العوام وأما هم فيسمون أنفسهم الخاصة ولذلك فعباداتهم مخصوصة وإن تشابهت ظاهراً . وإذا كانت العبادات في الإسلام لتزكية النفس وتطهير المجتمع فإن العبادات في التصوف هدفها ربط القلب بالله تعالى للتلقي عنه مباشرة حسب زعمهم والفناء فيه وإستمداد الغيب من الرسول - صلى الله عليه وسلم - والتخلق بأخلاق الله حتى يقول الصوفي للشئ كن فيكون ويطلع على أسرار الخلق ولا يهم في التصوف أن تخالف الشريعة الصوفية ظاهر الشريعة الإسلامية ، فالحشيش والخمر واختلاط النساء بالرجال في الموالد وحلقات الذكر كل ذلك لا يهم لإن للولي شريعته تلقاها من الله مباشرة ( حسب زعمهم ) .

- شريعـــــة الصوفيـــــة في الحلال والحرام

أهل وحدة الوجود في الصوفية لا شئ يحرم عندهم ولذلك كان منهم الزناة واللوطية ومنهم من أعتقد أن الله قد أسقط عنه التكليف وأحل له كل ما حرم على غيره .

- شريعـــــة الصوفيــــة في الحكم والسياسة والحروب

المنهج الصوفي يرى عدم جواز مقاومة الشر ومغالبة السلاطين لإن الله في زعمهم أقام العباد فيما أراد .

- منهج الصـوفيــــة في التربيـــــة

لعل أخطر ما في الشريعة الصوفية هو منهجهم في التربية حيث يستحوذون على عقول الناس ويلغونها وذلك بإدخالهم في طريق متدرج يبدأ بالتأنيس ثم بالتهويل والتعظيم بشأن التصوف ورجاله ثم بالتلبيس على الشخص ثم الدخول إلى علوم التصوف شيئاً فشيئاً ثم بالربط بالطريقة وسد جميع الطرق بعد ذلك للخروج .

- الخضر عليه السلام في الفكر الصـــوفي

قصة الخضر عليه السلام التي وردت في القرآن في سورة الكهف ، حرف المتصوفة معانيها وأهدافها ومراميها وجعلوها عموداً من أعمدة العقيدة ( الصوفية ) وجعلوا هذه القصة دليلاً على أن هناك ظاهراً شرعياً ، وحقيقة صوفية تخالف الظاهر وجعلوا إنكار علماء الشريعة على علماء الحقيقة أمراً مستغرباً ، وجعل الصوفية الخضر عليه السلام مصدراً للوحي والإلهام والعقائد والتشريع ، ونسبوا طائفة كبيرة من علومهم التي ابتدعوها إلى الخضر عليه السلام وليس منهم صغير أو كبير ممن دخل في طريقهم إلا وأدعى لقيا الخضر عليه السلام والأخذ منه .

- أذكــــــار الصوفيــــــة

الأذكار الشرعية حظيت بالبيان والتوضيح فلم يترك الرسول - عليه الصلاة والسلام - مجالاً من مجالات الذكر إلا وبين الصيغة التي يتعين على المسلم ذكرها ، ولكن الصوفية خرقوا كل الضوابط والثوابت الشرعية فشرعوا من عندهم اذكاراً وصلوات لم ترد في الشريعة الإسلامية وخير مثال على ذلك أفضل ذكر ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ( لا إله إلا الله ) فالصوفية يذكرون اسم الله مفرداً بقولهم " الله الله الله " أو مضمراً بقولهم " هو هو هو " وبعضهم فسر ذلك بقوله أخشى أن تقبض روحي وأنا أقول " لا إله ..." ومن الصلوات التي ابتدعها المتصوفة صلاة الفاتح التي تقول : " اللهم صلي على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ، وناصر الحق بالحق .." إلى آخره من بدع الصوفية ، وهناك ورد أطلق عليه المتصوفة جوهرة الكمال وهي من أورادهم اللازمة التي لها حكم الفرض العيني ونصه " اللهم صلى وسلم على عين الرحمة الربانية ، والياقوتة المتحققة الحائطة بمركز المفهوم والمعاني ونور الأكوان المتكونة .." إلى آخره من الخزعبلات التي ليس أمام أي مسلم إلا أن يحوقل ويسترجع ويتعوذ من المكر نعوذ بالله من الضلال .

- عبادة الله بالغنـــــاء بدعة يهودية

في المجتمع الصوفي يتفشى ما يسمى بالسماع والتغني بالأشعار مع دق الطبول وهذا يقصد به الصوفية عبادة الله تعالى ، ويتضح تأثر الصوفية به إلا أن كثيراً من الذين بحثوا في هذا الجانب يؤكدون على أن الصوفية يتأثرون بالسماع من خلال الألحان والأشعار والطبول أكثر من تأثرهم بالقرآن يقول الشعراتي : " وكان إذا سمع القرآن لا تقطر له دمعة ، وإذا سمع شعراً قامت قيامته ..."

يقول شيخ الإسلام إبن تيمية : ( ولو كان هذا - يقصد سماع الأشعار - وضرب الدفوف كعبادة - مما يؤمر به ويستحب وتصلح به القلوب للمعبود لكان ذلك مم دلت عليه الأدلة الشرعية عليه ويضيف ... إنما عبادة المسلمين الركوع والسجود أما العبادة بالرقص وسماع الأغاني بدعة يهودية تسربت إلى المنتسبين إلى الأسلام ) ...... ( يتبـــــــــــع )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة