عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-04-2008, 12:24 AM   #9
معلومات العضو
عبدالله بن احمد

إحصائية العضو






عبدالله بن احمد غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة Saudi Arabia

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

مشرفنا العزيز ابو البراء وبقية الاخوه
ارجو ان تصغي الى ما سأذكره لك عن الفرق بين الامرين النفسي او الروحي كما يسمونه واحب ان ادلي هنا بوجهة نظر واكيد انها ليست نظري وحدي فأقول وبالله جل وعلا استعين :
اولا النفس البشريه مخلوقه ومكونه في احسن تقويم وهذا يشمل البدن والنفس وهذا في كل البشر ماعدا من قدر الله عليه بعاهه في خلقه لحكمه يريدها ربنا جل وعلا وهم قله قليله من الناس واما سواد البشريه الاعظم فقد خلقهم ربهم في احسن تقويم كما قال جل وعلا ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ) وقال الله في الحديث القدسي :
( اني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين ) ومن يمعن النظر في هذه النصوص الشرعيه وما شابهها يجد العجب وكيف ان الله سبحانه خلق عباده كلهم حنفاء اي مؤمنين وموحدين وهذا راسخ في فطرة كل البشر فأضلتهم شياطين الانس والجن عن الهدى وانه خلقهم في احسن تقويم وانظر الى كلمة احسن تقويم وهذا موضوع طويل . وبعد هذا المدخل للموضوع احب ان اعرج على موضوع التفريق بين النفسي والروحي كما سمي بذلك فلنعلم اخواني الكرام ان هناك عدة تفاصيل في هذه القضيه يجب ان نقف عندها وحقيقة احدثكم عن ذلك من واقع خبره وممارسه طويله واحتكاك مباشر لسنوات عديده
ولنعلم ان هناك وفي البدايه نوعين مما قد يصيب النفس البشريه
فالأول طبيعي والاخر غير طبيعي اي حادث وغريب
فاما الطبيعي فمثل الحزن بسبب محدد كان يحزن على فوات محبوب الخ وكذلك الخوف فالطبيعي له سبب محدد كمن يخاف من شيء موجود يخاف الناس في العاده من مثله واكيد ان الناس يتفاوتون في مقدار التأثر
الامر الاخر هو الغير طبيعي وهذا كأن تجد الشخص مثلا حزين او كئيب مع ان كل اموره وبالكامل ليس فيها ما يحزن بل هي على افضل ما يرام او تجده يصاب بحالات الخوف والرعب او الفزع وهو في وسط منزله واهله او عشيرته او كثير من الامور المعروفه التي تصيب الناس وهذه عند منظري ومفكري الغرب هي ما يسمونه بالحالات النفسيه وسبب تسميتهم لها بذلك وبكل بساطه وسهوله هو انهم لايؤمنون بالسحر مثلا او الاصابه بالعين او الحسد او مس الجان والشياطين بل انهم لايؤمنون بوجود هذه الامور اصلا بل الأطم والادهى ان اباطرة هذا الفن ومنظريه هم من الملاحده المنكرين لوجود ربهم وخالقهم كأمثال ماركس وفرويد ودوركايم وداروين وغيرهم كثير فهم يعتبرون كل هذه الامور اي الاسحار او العين والجن والشياطين من الخرافات والخزعبلات وهذا موجود في كتبهم وهو ما يدرس في معاهدهم وجامعاتهم ولايمكن ابدا ان يشخص احدهم لك حالة مريض بأنها اصابة بسحر او غير ذلك ابدا واطلاقا
وطبعا هذا بالضبط هو ما درسه من تتلمذ على مناهجهم من المسلمين ولكن بأعتقادي ان الاطباء المسلمين هم في وضع صعب جدا فهم بين الأيمان بكل ما ثبت في كتاب ربهم وسنة نبيهم وبين ما تعلموه ودرسوه وامضوا فيه السنين الطوال ومن الصعب جدا التنصل من كل ذلك الا عند القليل من الاطباء المسلمين واعرف بعضهم اصبح يعالج بالقران بعد ان كان طبيب نفسي.
ولا اعلم هل ترغبون في ان نستمر في هذا الموضوع ونناقش بقية تفاصيله بشيء من التوسع الذي ارجو من الله ان يكون فيه الفائده الكبيره لكل الاخوه ام نختصره ونلمه كما يقال علما بان عناصر الموضوع المتبقيه هي بشكل مجمل :
نظره فاحصه على نظريات وعلماء ومؤسسي هذا الامر ( الطب التفسي )
*
يجب عدم الخلط بين الطب النفسي السلوكي والطب النفسي القائم على الادويه والنظريات الكيميائيه وبين الادويه النفسيه ذاتها فكل منها لها تفصيل
*
حالة الدول الغربيه والدول غير الاسلاميه والتي هي منبع هذه العلوم ( النفسيه )ونظره متأنيه للفشل الذريع الضخم الذي حققه هذا المجال لديهم في دولهم مع انهم هم منظري علم النفس كما يسمى وهم مخترعوا ادويته في العهد الحديث بجميع انواعها وضخامة حالات الانتحارالتي تصل في بعض دولهم الى قرابة مائة الف نسمه في السنه الواحده وهذا في دوله واحده من دولهم مع انهم تتوفر لديهم كل وسائل واساليب الراحه ورغد العيش والثروه بل الانفلات والاباحيه وذلك لأن منظري علم النفس يخبرونهم ان الكبت الجنسي يسبب عقد وامراض نفسيه ( موجود هذا في كتبهم ) فتراهم ينغمسون في التعري في كل مكان والفواحش
والزنا ومع ذلك لم تصدقهم تلك النظريات بل الانتحارومعدلاته في ازدياد مطرد
*
حالة المسلمين وسكينتهم وطمأنينتهم ومن اطلع على بعض مصنفات علماء غربيين والذين عاشوا مع المسلمين وعاشروهم يعرف ويسمع شهادتهم من افواههم بان المسلمين بالذات ينعمون براحه وسعاده على الرغم من كل ما يمر بهم من ظروف ومحن . ووالله يا اخوه انني اتحدث ذات مره مع طبيب نفسي على درجة بروفيسور واخبرني ان جرعات الدواء التي يستخدمها الناس في الشرق الاوسط بسيطه مقارنة بالدول الغربيه
*
لم نعلم في كتاب ربنا ولا في سنة نبينا ان احدا اشتكى الى الرسول عليه الصلاة والسلام من شكوى واخبره ان ما به هو حاله نفسيه عليه ان يبحث عن علاجها
لم يحدث هذا اطلاقا وهذ الكتاب والسنه بين ايدينا
*
ان كل ما يشتكي منه المسلمون بل البشريه جميعها بطولها وعرضها علاجه وشفاؤه ودوائه ونوره هو في كتاب الله القران العظيم وسنة سيد البشريه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وهذا باب واسع وقد قال شيخ الاسلام بن تيميه رحمه الله ( من لم يشفه القران فلا شفاه الله ) وصدق وكيف لايشفيه وربنا يقول ( قل هو للذين امنوا هدى وشفاء )
*
هل نقصد ان الاسلام يتعارض مع العلم الحديث المتطور وهل نقصد انه يوجد تعارض بين العلاج بالقران وبين الطب النفسي ونقول التعارض بل التصادم موجود فماهو ثابت مثلا عند كل المعالجين انه سحر لا يعتبر في علم الطب النفسي كذلك بل يعتبر امر اخر وهل يتعارض التشخيص الاسلامي بشكل عام وتشخيص الطب النفسي وهل من الممكن ان تشخص حاله واحده مثلا عند المعالجين بالقران وعند طبيب نفسي بشكل فيه تعارض ( دائما يحدث )
*
هل الادويه النفسيه مخترعات ومكتشفات حديثه ام الوصفات المهدئه والمفرحه وغير ذلك موجوده في كتب الاولين ومنهم مسلمون قبل الطب الحديث
*
هل يعالج القران الكريم ما عجز عن علاجه الطب النفسي
اعرف نماج كثيره من ذلك
وامثله ونماذج من المسلمين وغير المسلمين شفاهم الله بكتابه وبهدي نبيه بعدما ظلوا يسعون خلف الاطباء والادويه لسنين طويله
*
حيل الشيطان الرجيم ومحاولته صرف الناس عن العلاج الحقيقي الفعلي لكل ما يعانونه من مشاكل وبالذات ما يصيب النفس والبدن
ولاعجب فالشيطان الرجيم قد اضل اكثر البشريه عن طريق سعادتهم وفلاحهم
في الدنيا والاخره فب الما ركسيه والألحاد والديموقراطيه والضلالات الكثيره التي لانؤمن نحن معاشر المسلمين بشيء منها اطلاقا ولله الحمد اضل شعوب وامم ضخمه فكيف لا يضلهم في موضوع ابسط من ذلك والعجيب ان كل ذلك يزعمون انه مبني على العلم والتطور
*
اغترار كثير من المعالجين بهذا الامر بل المشائخ واقول البعض وظنهم انه لاتعارض بينه وبين العلاج بالقران ظنا وان غير ذلك يعتبر معارضه من الشريعه للعلم الحديث المتقدم والسبب هو عدم المعرفه بما يقوم عليه الطب النفسي ونظرياته
*
هل ترون اخوتنا الكرام ان نناقش مثل هذا الموضوع ام نكتفي بما ذكر اعلا

نسمع منكم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة