عرض مشاركة واحدة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2005, 01:14 PM   #4
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجزء الثالث

الاحتلام عند والمرأة:
فتلك الأحلام الجنسية والتي قد ينتج عنها قذف المني تحدث سواء للرجل أو المرأة، فكلنا نحتلم رجالاً ونساء، ونرى معاشرات جنسية في هذه الأحلام، فقد جاءت أم سليم، وهي جدة إسحق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشة عنده: يا رسول الله المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه، فقالت عائشة: يا أم سليم فضحت النساء تربت يمينك، فقال لعائشة: (بل أنت فتربت يمينك، نعم فلتغتسل يا أم سليم إذا رأت ذاك).()

وفي رواية عن زينب بنت أم سلمة عن أمها أم سلمة قالت: جاءت أم سليم إلى النبي r فسألته عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، قال: (نعم، إذا رأت الماء فلتغتسل) فقلت: فضحت النساء، وهل تحتلم المرأة؟ قال r: (تربت يمينك فبم يشبهها ولدها إذًا).()

وهذا يوجب علينا الغسل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأت الماء فلتغتسل)، وهذا لا يعني بالضرورة أننا جميعًا مصابين بالمس أو بحاجة للعلاج، رغم أن الحلم من الشيطان، ولكنه مس عابر كما يحدث للمتثائب والغاضب، وللطفل عند ولادته كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

المصابين بالمس والسحر تتكرر لديهم هذه الأحلام الجنسية بكثرة ملفتة للانتباه، وتحدث غالبًا في حالة غيبوبة بين النوم واليقظة، وقد تمارس الفاحشة مع أحد المحارم أو الأصدقاء المقربين، وقد يتكرر الجماع في كل مرة مع أشخاص بعينهم، وهذا من أهم الفوارق بين مجرد الاحتلام، وبين الاحتلام بسبب المس والسحر.

بالنسبة للمصابين بالمس، خاصة من يشكون من أعراض (مس العشق) يؤرقهم كثيرًا تكرار الاحتلام، والذي قد يتكرر يوميًا في بعض الحالات، ويتشككون في مدى قدرتهم على الإنجاب وسلامة فحولتهم، والقول في هذا لأهل العلم، فالدكتور عبد الرحمن يعلق قائلاً: (والحقيقة أن الاحتلام لا ضرر منه على الإطلاق على الجنسين، فالمني الذي يقذفه الرجل أثناء الاحتلام هو إفرازات مائية، في البروستاتة والحويصلات المنوية الموجودة حول الحبل المنوي ومعها جزء يسير جدًا من الحيوانات المنوية الموجودة في الخصيتين، تسبح في هذه الإفرازات، وإذا تكرر الاحتلام في فترات متقاربة يحدث القذف بكمية ضئيلة أو شبه معدومة من الحيوانات المنوية، لذلك فإن المادة التي تقذف هي في معظمها إفرازات مائية لا تستهلك من الجسم قوته، ولا تقلل من فحولة الرجل وقدرته على الإنجاب).()

انتشار المس بين الإناث أكثر من الذكور:
انتشار المس بين الإناث أكثر منه بين الذكور له أسباب عديدة، منها ارتفاع نسبة عدد الإناث على عدد الذكور، فمن عجيب الأمر رغم أن الحياء وهو زينة المرأة، لكن تجد النساء عاريات سافرات متبرجات، مما ينكس تاج زينتها عن رأسها وهو (الحياء)، بل وتجد أن السنة أمرت الرجل بتقصير الثياب إلى منتصف الساقين، فتجد أن الرجال أطالوا الثوب وجروه خلفهم، فعن حذيفة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي أو ساقه فقال: (هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين).()

وعن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار فقال: على الخبير سقطت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إزرة المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جر إزاره بطرًا لم ينظر الله إليه).()

بينما النساء اللاتى أمرن يرخين ثيابهن ذراعًا قصرن الثياب إلى منتصف الساقين! بل إلى منتصف الفخذين أحيانا أخرى! فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: (يرخين شبرًا) فقالت: إذًا تنكشف أقدامهن، قال: (فيرخينه ذراعًا لا يزدن عليه).()

هذا بخلاف تسرولهن بما يطلق عليه (الاسترتش)، ذلك السروال المبرز لأدق تفاصيل أجسادهن بصورة فجة تبعث على الاشمئزاز والفتنة، وكأنهن صبغن أطرافهن السفلية بلون السروال، ولا عجب من عريهن وتجردهن من ثيابهن، طالما تجردن من حيائهن المترتب على تجردهن من الدين، ، ولكن العجب كل العجب ما حاجتهن إلى هذه الثياب، وهى لا تكاد تستر منهن شيئًا؟!

ولمن حالهن كذلك أزف لهن هذه البشرى، عسى أن يدركن مصيرهن البئيس، ففى الحديث الصحيح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).()

وعن عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال، ينزلون على أبواب المسجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم)،()

لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعنهن (العنوهن فإنهن ملعونات) تعميمًا وبدون تعيين، بل إن نساء المسلمين صرن اليوم يعملن تحت مسمى (مضيفة) كلفظ لبق بديل لمسمى (خدامة)، ليخدمن النساء والرجال أبناء الأمم من اليهود والنصارى فى الطائرات والفنادق والنوادى والمطاعم، حيث يقدمن خدماتهن وأشياء أخرى (...) فما خفى كان أعظم وحدث ولا حرج، فلن أكون مخطئًا إذا قلت أنهن صرن يعملن خدامات لشياطين الإنس والجن، هذا بخلاف استثمار أكثرهن للوقت فى غير طاعة الله تعالى، وسبب ذلك أميتهن الدينية، وتوجيه الإعلام الفساد ضدهن، لذلك ينسقن وراء ممارسة السحر والدجل والخرافات، وما يدل على ميلهن للسحر أنهن أكثر من سيخرج إلى الدجال،

فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطًا، مخافة أن تخرج إليه.. )،() فكيف يستنكر إصابتهن بالمس وتسلط الشياطين؟!

من واجب المعالج الداعية العمل على ردهن أولاً إلى الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن لا يستمرئ سقطاتهن وعثراتهن، فلا يعفو عنها صفحًا، بل عليه علاجها ومداواتها قبل علاج المس والسحر، وإلا سيزداد حالهن سوءًا حتى يوقعهن استهتارهن السافر بالدين تحت أيادي دجال يسلبهن بحر إرادتهن الغالي والرخيص، وصفحات الجرائد تعج يوميا بكشف هذه الفضائح بما فيه غنى عن تكرار سرده، وهذا يعضد أهمية دور المعالج الرباني الذي يدعو إلى دين الله تعالى لسد كل الثغرات قبل العلاج.

والمراة هدف للشيطان وثغر من الثغور إلى الأسرة المسلمة، ويشترك في هذا المرأة الصالحة والطالحة.

عن جابر‌: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان و تدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه ).‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 1940 في صحيح الجامع‌.‌

عن ابن مسعود‌:‌ (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) ‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6690 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌. (كل عين زانية و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية)‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 4540 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌: (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية)‌.‌ ‌(‌حسن‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2701 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌: (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 323 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي هريرة‌:‌ (أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل ) ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2703 في صحيح الجامع‌.‌

معطيات هذه الأحاديث الشريفة وفوائدها:

1- أن المرأة عورة لا يجب الاطلاع عليها أو أن تعرض شيئا من عورتها.

2- أن المرأة كعورة هدف للشيطان إذا خرجت من بيتها.

3- استشراف الشيطان للمرأة أي صارت هدف للشيطان، فهذا نص عام تستوي فيه المرأة الصالحة والطالحة.

4- المرأة إذا خرجت من بيتها أو أبدت شيئا من عورتها زنت بها العيون.

5- تعطر المراة وشم ريح عطرها تصير زانية وعليها الاغتسال، وهذا الأمر له تفصيل شرعي، هل هو غسل اثر العطر أم غسل الجنابة؟.

فلعموم استشراف الشيطان للمرأة الصالحة والطالحة إذا فصلاح المرأة وحسن دينها ليس عاصم من استشراف الشيطان لها، فالشيطان يرى ما لا نراه نحن بني البشر، لأن المراة عورة في حد ذاته، وللشيطان عمل ودرو معها، فلا تأمن المرأة على نفسها من زنا الجن، على الأقل زنا العين، وليس زنا الفرج على أقل التقدير، ولن أخوض في هذا الأمر، فهناك زنا الشم كما سبق وتبين، فمن الممكن للجن شم رائحة المرأة من بعيد، سواء تعطرت أو لم تتعطر، وهذا يجعلها أيضا زانية، زنا بالشم وليس زنا العين أو السمع أو اللمس أو الفرج، وقدذكر الحديث الشريف أن عليها الغسل من زنا شم ريحها، بل غن رائحة الأنثى أطيب للرجل وأشد إثارة له من رائحة العطور، وهذا أمر يعرفه الكثيرين وليس بحاجة لتوضيح.

والسؤال الآن إذا كان شم رائحة المرأة يجعلها زانية وعليها الغسل، فمع من زنت حتى يجب عليها الغسل وهي مشت في الطريق إلى المسجد وعادت إلى بيتها؟ بل وفي الحديث لا تقبل لها صلاة حتى تغتسل غسلها من الجنابة، فمع من زنت هذه المراة الصالحة المؤمنة إن لم يكن مع الشيطان؟


سلامة عذرية الفتيات من اعتداء الجن:
وأطمئن فتياتنا المسلمات على سلامة عذريتهن وأرحامهن تمامًا من جراء اعتداء الجن عليهن، بدليل عدم نزول دماء غشاء البكارة، وما تجده الفتاة من سائل شفاف لزج في أثر اعتداء الجن عليها هو ما تفرزه الغدد المهبلية من سائل بسبب إثارة الجن لشهوتها ويسمى (القذي)،() وليس كما تظنه أغلب الفتيات أنه السائل المنوي للجن، وما يحدث أمر طبيعي جدًا يصاحب الشهوة ويسبق الجماع، ونتيجة طبيعية للأحلام الشيطانية، ولا قلق من هذا الاعتداء على سلامة غشاء البكارة مطلقًا، فعدوان الجن لا يربو عن كونه حلم من الشيطان يتكرر عند كل الأشخاص الطبيعيين، ولا ينتج عنه ذرية أو ولد، ومن يدعي خلاف ذلك فمن يقبل الدياثة على نفسه فلا يفرضها على الآخرين.

تنبهي أختي أعزك الله إلى أن الجن قد يخدعك في أحلامك ليتقوى ويتأخر شفاؤك، فقد يأتي أحيانا في صورة أحد محارمك أو أقربائك أو الأصدقاء المقربين، فيقبلك أو يداعبك بمداعبات أبوية عفيفة، ثم تتطور إلى مداعبات جنسية فاحشة، لينقلب شكله تدريجيًا أو مرة واحدة، ليبدأ في عدوانه السافر سواء يقظة أو منامًا، وقد يظهر في صورة طيف أو شبح أسود بلا وجه أو بلا ملامح، فلا تنخدعي، ولتحذري من استدراج الشيطان لك، ونفس النصيحة تسري على الذكور أيضًا.

رغم أنك نائمة فيما يبدو لك، ولكن في الواقع هذا الاعتداء يتم دائمًا إما يقظة أو في حالة غيبوبة بين النوم واليقظة، وعندها تكوني متنبهة تمامًا لكل ما يحدث، مالكة لزمام نفسك، فإياك أن تستسلمي لإثارته لشهوتك، ولا تسمحي له بذلك مطلقًا، حتى لا يزداد قوة وجرأة، فلو قاومتيه يقظة أو منامًا ودفعتيه بعيدًا عنك بالضرب والاستعاذة لانصرف عنك كيده وأذاه، وما استطاع إليك سبيلاً، وإن (الآذان) أو (التكبير) أسرع في النتائج فسيفر الشيطان ويجري مسرعًا، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى)،() ونفس النصيحة تسري على الذكور، فيكفي أن تردد (بسم الله، الله أكبر) هذا إن عجزت عن ترديد الآذان، فهذا له تأثير مزدوج، فالبسلمة يتصاغر منها الشيطان، والتكبير يجعله يدبر.

ودهان قطعة حفاض الدورة الشهرية بالمسك الإنجليزي، أو زيت (المسك) مخلوطًا بزيت (الزهر)، ينفر الجن من ذلك، أو دهان الفرج بزيت الزيتون غير المقروء عليه، وبالنسبة للذكور يكفيهم دهان كيس الصفن (الخصيتين) بالمسك وزيت الزيتون غير المقروء عليه ، فهذا سينفر الجن من تكرار عدوانه، فاستخدام المسك حيلة الغرض الأساسي منها تنفير الشيطان من تكرار اعتدائه، إلا أن الشيطان من الممكن أن يثير الغدد المفرزة للقذي من داخل الجسد، وبدون أي اعتداء جنسي، بغرض تيئيس المريضة من جدوى هذه الحيلة، ولكي تنصرف عن الالتزام بنصائح المعالج، إلا أن هذه الحيلة في حد ذاتها تعد جدواها اختبارًا لوجود مس من عدمه.

الإفرازات المهبلية:
يخرج من الأنثى انواع كثيرة من الإرازات المهبلية، منها ما هو متعلق بالوظائف العضوية، ومنها ما هو متعلق بعمل الجن في الوظائف العضوية، والمهبل ينقسم إلى جزئين هامين الجزء الداخلي منه ويسمى قناة المهمل، والجزء الخارجي منه ويسمى دهليز المهبل، لذلك يجب ان نفرق بين الموضعين حتى نفهم طبيعة الأفرازات المتعلقة بالمس ونشاط الجن في هذه المواضح شديدة الحساسة.

المَهبِل:Vagina (هو الممر الذي يؤدي من الرحم إلى الخارج، ويلتصق جداره الأمامي عند طرفه العلوي حول عنق الرحم، وهو يمتد من الرحم إلى أسفل وإلى الأمام، خلال صفائح الحوض، بين الحروف الأمامية من الرافعتين الشرجيتين، وبعد أن يمر خلال العاصرة البولية يخترق الغشاء العجاني، ثم يفتح على سطح العجان بين الشفرين الصغيرين، فهو يقع إذًا في الحوض جزئيًا، وفي العجان جزئيًا. وطوله ثلاث بوصات، وهو يتسع عند طرفه العلوي، ليلتقي عنق الرحم وجداره الأمامي والخلفي في تماس (تطابق)، إلا عند الطرف العلوي، حيث يبقيهما الجزء المهبلي مفترقين، وقد لوحظ من قبل أن الجزء الذي يوجد حول العنق من تجويفه يسمى بالقبوة وهو مقسم إلى أربع قبوات وبما أن القبوة الخلفية أعمق من الأمامية بكثير فإن الجدار الخلفي هو الأطول بنصف بوصة تقريبًا، وقابلية المهبل للاتساع كبيرة جدًا لتسمح بمرور الطفل أثناء الوضع). ()

ودهليز المهبل: (هو المسافة التي توجد بين الشفرين الصغيرين ويفتح المهبل وقناة البول فيه وكذلك تقع قنوات زوج من الغدد تسمى بالغدد الدهليزية الكبرى). ()

القذي:
(قذت الأنثى تقذي إذا أرادت الفحل فألقت ماءها، يقال كل فحل يمذي وكل أنثى تقذ)

وإفرازه ناقد للوضوء كما اجمع على ذلك أهل العلم.

والقذي هو أكثر الإفرازات التي تخرج من الإناث بوجه عام، والأكثر شيوعا بين الإناث، ويعد من أهم الإفرازات التي تتعلق بأحكام الشريعة، وهو سائل لزج شفاف، تفرزه بعض الغدد المهبلية، ولا يفرز هذا السائل إلا في حالة إثارة شهوة المرأة، وهذا السائل له وظيفة هامة وهي مساعدة الذكر على الانزلاق داخل قناة المهبل بسهولة ويسر دون إحداث مضاياقت كما سبق وتكلمنا من قبل عن حالات الجفاف المهبلي ، خاصة في المتقدمات في السن أو من آيسن من المحيض.

وظهور القذي وشعور الأنثى بالبلل الموضعي هو علامة ومؤشر على وجود عدوان ما من الجن، خاصة في حالات المرض الجني، وهذا علاجه بسيط بوضع قطعة حفاض مدهون عليها مسك وزيت زهر يوميا، كما سبق وبينت في موضع آخر، سوف ينفر الشيطان من المسك، ويتوقف فورا عن ممارسة الفاحشة، لكن مع التنبيه أنه في بعض الحالات يمارس الشيطان حرب نفسية على المريضة ليثبت لها فشل المالج، فيثير الجني الغددة المفرزة للقذي من داخل الجسد، فتقذي المرأة ربما أكثر من ذي قبل، لكنه في الواقع لم يعاشرها على الإطلاق، وهنا أنصحك أخي في الله بالاستمرار في استخدام المسك، فسوف يق افراز القذي تدريجيا على مدار ثلاثة أيام، بعد أن يكون الشيطان قد يإس من إصرارك على مواصلة العلاج.


تابع سلسلة مشكلات المرأة الجنسية المتعلقة بالسحر

والله الموفق


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 26-05-2005 الساعة 01:25 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة