[فيه شفاء]

وباعتبار أن هوايات الناس تختلف من شخص لآخر، فمنهم من يهوى الكتاب، ومنهم من يهوى الفضائيات، ومنهم من يهوى المواقع الإلكترونية، فإن السحرة قد استغلوا هذا الجانب من التقنية، لنشر سحرهم وباطلهم، ولاصطياد من ضعف إيمانهم، ورقة مراقبتهم لله. إن السحرة من أولياء الشيطان، والشيطان لا يبخل على أوليائه بالنصح والتوجيه إلى ما فيه إغواء البشرية، ونشر الكفر والشرك في الأرض، فنجد أن شريحة من السحرة قد اشتغلوا بالتقنية العصرية، وصمموا مواقع للسحر وكيفية تعلمه وتعليمه، وقامت بتوفير الكتب اللازمة لذلك، فيصبح الإنسان - في لحظة ضياع الإيمان، وعدم مراقبة الواحد الديان- قاب قوسين أوأدنى، من الشرك والكفر بالله.
إن ما يوجد من مواقع ومنتديات متخصصة بالسحر والتنجيم، لأدل دليل على مستوى الجهل المتفشي في الأمة. إن كثيرا من الناس أصبحوا من رجالات الشيطان، فأنشؤا الكثير من المواقع والمنتديات، المتخصصة في تعليم السحر والتنجيم.
فحري بأهل التوحيد والعقيدة، أن يقفوا وقفة صدق مع دينهم وعقيدتهم، ويحاربوا كل ألوان الشرك والوثنية، التي تغزوا بلاد وأفكار المسلمين.
كل من يصل إلى هذه المواقع الشركية والكفرية، ثم يسقط في الشرك والوثنية، هو ضحية من ؟
إنه ضحية أحد رجلين:
1- عالم لم يتق الله في علمه، ويعلمه للعباد، وينقذهم من أوحال الشرك والوثنية.
2- مشرك جاهل مكذب بالله ورسوله وباليوم الآخر، ساع لنشر الشرك وإغواء البشرية.
ألا فيا رجالات الإسلام، ويا حراس الدين والعقيد، لا يكون أهل الباطل في باطلهم، أجلد من أهل الحق في حقهم.
أيكفر بالله يادعاة الأمة وأنتم بين أظهرهم !!
أيشرك بالله، وتغوى الأمة وأنتم على قيد الحياة !!
أينتشر السحر والتنجيم، ويدخلا إلى كل بيت من بيوتات المسلمين وأنتم غافلون عن ذلك !!
فالحزم الحزم، والجد الجد، والغيرة الغيرة على التوحيد.