السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، قبل أن أبدأ في سرد الحكايه العجيبه التي سمعتها إذكر شيخنا الفاضل بأننا في إنتظار قصته مع الجان ورصد الكنز وقد طـــــــــــــــــــــال الإنتظار أما الحكاية فقد سمعتها من فتاه (شابه ) سودانيه الأصل عملت عندي في المنزل لفتره حينما كنت في السعوديه فقالت لي أن خالتها تعمل مع فرقه (دقاقات ) أي مجموعه من النساء يحضرن الحفل للغناء والمشاركه في زفة العروس بالطبول وفي أحد الأيام حضر شخص ما وطرق الباب وناولها بطاقة دعوه لحفل زفاف للمشاركه في إحياء الحفل وزفة العروس بالطبول ، أخذت الخاله البطاقه وأخبرت بقيها فرقتها بإسم العائله والمكان والموعد ، جاء الموعد وذهبن في منطقه في مكه نائيه تسمى حي الشرائع دخلن الحفل وسلمن على أهل الحفل وبدأن بالمشاركه في دق الطبول والغناء وقالت أنهن رأوا النساء من أجمل نساء الأرض ويرقصن بمهاره عجيبه ومرت الساعات وهن في حالة إنبهار ووأنس وجاء وقت الزفه ، فطلب أهل الحفل من الفرقه المغلوبه على أمرها أن تنزل لتزف العريس والعروس واستعد الجميع ، فبدأن بالزفه وكما هو معلوم أن زفة العروس في الحجاز تبدأ بقول الصلاة والسلا م على الرسول محمد وما أن بدأن بذكر العباره وترديدها وإذا بكل شئ أمامهن يختفي ووجدن أنفسهن في صاله فارغـــــــه !!!!!!! وما كان لي إلا أن أغرق في الضحك فردت على الفتاه ( إذا لم تصدقيني أعطيك رقم خالتي أسأليها إن أحببت ) وأكملت قصتها وقالت : خالتي ومن معها جرين كالمجنونات فمنهم من سقطت وزلت قدمها ومنهم من صرخت حتى خرجن خارج الصاله ووجدن رجل (حارس ) عجوز إستغرب وسألهن كيف دخلتن ومن أنتن حكوا له القصه فرد قائلاً : لم أرى أحداً ولم أسمع شيئاً !!!!!!